أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عُثْمَان السنجاري ثمَّ الدِّمَشْقِي طلب بِنَفسِهِ وَسمع الْكثير بِدِمَشْق والقاهرة وَغَيرهمَا من ابْن الشّحْنَة والدبوسي وَغَيرهمَا وَله نظم وفضائل ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص وخطب بِموضع من الغوطة وَكَانَ مولده فِي رَمَضَان سنة 696 وَمَات فِي أول ذِي الْقعدَة سنة 742
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
أحمد بن إبراهيم
الخطيب
شهاب الدين السنجاري
خطب بكفر مديرا.
سمع بمصر وبالثغر من أصحاب السبط، وحصل من ذلك درر السمط، وسمع بدمشق أشياء، وأدرك بذلك منزلة علياء، وله نظم جوده، وفضل تعوده.
لم يزل على حاله إلى أن ذوى عوده، وتقلصت من الحياة بروده.
وتوفي رحمه الله تعالى في سنة اثنتين وأربعين وسبع مئة في سن الكهولة
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).