إدريس بن يحيى بن علي بن حمود الحسني أبي العلاء

العلي الحمودي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة447 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمالقة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • سبتة - الأندلس
  • مالقة - الأندلس

نبذة

إدريس بن يحيى بن علي بن حمود الحسني، أبو العلاء: من ملوك الدولة الحمودية بالأندلس في أواخر أيامها بمالقة ((Malaga كان بها أيام ولاية أخيه الحسن بن علي، ولما مات الحسن سنة 434 هـ اعتقل إدريس بإشارة متغلب يُدعى ((نجاء الصقلبي) وجاء نجاء إلى مالقة فشدَّد في اعتقاله. واغتيل نجاء في السنة نفسها، فانطلق إدريس وبويع بالخلافة ولقَّب نفسه (العالي باللَّه) وجاءته بيعة غرناطة وقرمونة وما بينهما من البلاد وكان. عدلا خيّرا.

الترجمة

إدريس بن يحيى بن علي بن حمود الحسني، أبو العلاء:
من ملوك الدولة الحمودية بالأندلس في أواخر أيامها بمالقة ((Malaga كان بها أيام ولاية أخيه الحسن بن علي، ولما مات الحسن سنة 434 هـ اعتقل إدريس بإشارة متغلب يُدعى ((نجاء الصقلبي) وجاء نجاء إلى مالقة فشدَّد في اعتقاله. واغتيل نجاء في السنة نفسها، فانطلق إدريس وبويع بالخلافة ولقَّب نفسه (العالي باللَّه) وجاءته بيعة غرناطة وقرمونة وما بينهما من البلاد وكان. عدلا خيّرا، استمر على حال طيبة إلى أن ثار عليه ابن عم له اسمه (محمد بن إدريس) فنزل له العالي عن الخلافة سنة 438 واعتُقل مدة قصيرة، وأطلق، فذهب إلى حصن بُبَشْتَر Bobastro وتبعه عبيده وبعض جنده، ثم استقر عند صاحب رندة (Ronda) شهورا، وانتقل إلى سبتة (وكان حاكمها من أتباعه، وقد ظلّ يخطب له بالخلافة) ثم ذهب إلى بني يفرك بتاكرنا، فعلم بموت ابن عمه (محمد بن إدريس) سنة 444 فعاد إلى مالقة، وقد خرج منها سميُّة (الآتية ترجمته بعد هذه) فاستولى عليها. ثم ضعف أمره، وتوفي بها.

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

العَالِي بِاللهِ:
إِدْرِيْسُ بنُ يَحْيَى بنِ عَلِيِّ بنِ حَمُّوْد، العَلَوِيُّ الإِدْرِيْسِيُّ.
أَخرجَتْه البَرْبَرُ مِنَ السِّجْنِ، وَملَّكُوهُ بَعْدَ مَصْرَعِ نَجَا الخَادِمِ، وَبَعدَ مَوْتِ أَخِيْهِ الحَسَنِ بنِ يَحْيَى.
وَكَانَ العَالِي فِيْهِ رِقَّةٌ وَرَحْمَةٌ، لَكِنَّهُ قَلِيْلُ العَقلِ، يُقرِّبُ السفهاء، ولا يحجب عنهم خطاياه، وكان سيىء التَّدْبِيْرِ، فَمَالتِ البَرْبَرُ إِلَى مُحَمَّدِ بنِ القَاسِمِ الإِدْرِيْسِيِّ، فَملَّكُوهُ بِالجَزِيْرَةِ الخَضرَاءِ، وَلقَّبُوهُ بِالمَهْدِيِّ، وَصَارتِ الأَنْدَلُسُ ضُحْكَةً، بِهَا أَرْبَعَةٌ كُلُّ وَاحِدٍ يُدعَى أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ فِي مَسِيرَةِ أَرْبَعِ لَيَالٍ، ثُمَّ لَمْ يَتِمَّ أَمرُ المَهْدِيِّ، وَفَجَأَهُ المَوْتُ عَنْ ثمان بنين. وقام بالجزيرة ابْنُهُ القَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَلَمْ يَتلقَّبْ بِالخِلاَفَةِ. وَقَامَ بَعْدَ العَالِي وَلدُهُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ مَاتَ بِمَالِقَةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ فِي حَيَاةِ أَبِيهِ، ثُمَّ رَدُّوا أَبَاهُ إِلَى مَالِقَةَ وَغَرْنَاطَةَ، ثُمَّ قَهَرهُم مَلِكُ إِشْبِيْلِيَةَ المُعْتَضِدُ بنُ عَبَّادٍ، وَزَالَت دَوْلَةُ الإِدْرِيْسِيَّةِ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

 

إدريس بن يحيى بن إدريس بن علي بن حمود:
من ملوك الحموديين في مالقة وسبتة بالأندلس. ولي بمالقة بعد وفاة عمه محمد بن إدريس سنة 444 هـ ولقب (السامي باللَّه) ثم لم يلبث أن أخمل نفسه وخرج كأنه تاجر، فقبض عليه في ريف غمارة وسيق إلى سبتة فقتل فيها .