عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر الجوبري أبي الحسن

تاريخ الوفاة425 هـ
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن يحيى بن يَاسر الجوبري لم يكن يحسن أَن يقْرَأ وَلَا يكْتب كَانَ أَبوهُ قد سَمعه وَضبط لَهُ السماع وَكَانَ يحفظ متون الحَدِيث الَّذِي يحدث بِهِ حدث عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سِنَان وَيحيى بن عبد الله بن الْحَارِث الزّجاج وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم بن مَرْوَان وَغَيرهم

الترجمة

عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر الجوبري

توفّي شَيخنَا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن يحيى بن يَاسر الجوبري لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة خلت من صفر سنة خمس وَعشْرين وأربعمئة
لم يكن يحسن أَن يقْرَأ وَلَا يكْتب كَانَ أَبوهُ قد سَمعه وَضبط لَهُ السماع وَكَانَ يحفظ متون الحَدِيث الَّذِي يحدث بِهِ
حدث عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سِنَان وَيحيى بن عبد الله بن الْحَارِث الزّجاج وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم بن مَرْوَان وَغَيرهم
لما مضيت اليه لأسْمع مِنْهُ الحَدِيث وجدت لَهُ بلاغا فِي كتاب الْجَامِع الصَّحِيح [وجدت سَمَاعه] فِي جَمِيعه فَلَمَّا صرت اليه قَالَ لي قد سَمِعت الْكثير سمعني وَالِدي وَكَانَ وَالِده مُحدثا
وَلَكِن مَا أحَدثك أَو أَدْرِي أَي شَيْء مذهبك قلت لَهُ عَن أَي شَيْء تَسْأَلنِي من مذهبي قَالَ مَا تَقول فِي مُعَاوِيَة قلت وَمَا عَسى أَن أَقُول فِيهِ صَاحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَحْمَة الله عَلَيْهِ
فَقَالَ الْآن أحَدثك وَأخرج الي كتب أَبِيه جَمِيعهَا
وَقَالَ لي انْظُر فِيهَا من وجدت فِيهِ بلاغي فِي دَاخله فاسمعه وَمَا كَانَ على ظَهره سَماع لفُلَان وَلم يكن فِي دَاخله شَيْء فَلَا تَقْرَأهُ عَليّ
حدث مُدَّة يسيرَة

ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي

 

الشَّيْخُ أَبُو الحَسَنِ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ يَاسِرٍ، التَّمِيْمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الجَوْبَرِيُّ.
عَنِ: ابْنِ أَبِي العَقب، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بن مروان، وإبراهيم بن محمد ابن سِنَان، وَجَمَاعَة.
وَعَنْهُ: القَاسِمُ الحِنَّائِيّ، وَحَيْدَرَةُ المَالِكِيُّ، وَسَعْدٌ الزَّنْجَانِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ أَبِي العَلاَءِ، وَالكَتَّانِيّ، وَقَالَ: كَانَ لاَ يَقْرأُ وَلاَ يَكْتُب، سمّعه أَبُوْهُ، وَضَبَطَ لَهُ، وَكَانَ يُحْسِنُ المُتُوْنَ، وَجدتُ سَمَاعه فِي صَحِيْح البُخَارِيِّ فَقَالَ لِي: قد سمع: ني أَبِي الكَثِيْر، فَمَا أُحَدِّثُك، حَتَّى أَدْرِي مَذْهَبَكَ فِي مُعَاوِيَة. فَقُلْتُ: صَاحِبِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَتَرَحَّمْتُ عَلَيْهِ، فَأَخْرَجَ إِليَّ كتبَ أَبِيهِ جَمِيعهَا، ثُمَّ قَالَ: مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَة خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.