يحيى بن بحبى أبي بكر
ابن السمينة يحيى
تاريخ الوفاة | 315 هـ |
مكان الوفاة | قرطبة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يَحيى بن يَحيَى، المعروف: بابن السّمينة: من أهْلِ قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا بَكْر.
كان: مُتَصرّفاً في ضروبِ العِلْمِ، متَفَنِّناً في الآداب، ورِواية الأخبار، مشاركاً في الفقه والرّوَاية وعقد الشروط؛ بَصِيراً بالاحْتِجَاج والكلاَم، نَافِذاً في مَعَانِي الشّعر وعلم العَرُوض والتّنْجيم والطّب.
ورحل إلى المَشْرِق في العامَ الذي رَحَلَ فيه طَاهِر بن عبد العزيز فَكالَ إلى كُتُب الحجّة، ومَذاهب المُتَكَلّمين، وانصرَف إلى الأنْدَلُس فَأَصابه النِّقْرس فَكَان مُلاَزِماً لدَارِه، مَقْصُوداً من ضروب النَّاس. وكانَ يعلن بالاسْتِطَاعة، أَخَذ ذَلِك عن خَلِيل بن عبد الملك ورَوَى عنه كِتَاب التّفْسِير المنسوب إلى الحسن. وتُوفِّيَ: سَنَة خمس عشرة وثَلاثِ مائة. أَخْبَرني بذلك سُلَيمان بن أيُّوب.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-
ابن السَّمِينَة
(000 - 315 هـ = 000 - 927 م)
يحيى بن يحيى، أبو بكر، ابن السمينة:
عالم متفنن أندلسي. من أهل قرطبة. قال ابن الفرضيّ: كان متصرفا في ضروب العلم، متفننا في الآداب ورواية الأخبار، مشاركا في الفقه والرواية، بصيرا بالاحتجاج، نافذا في معاني الشعر، له معرفة بالطب والنجوم. رحل إلى المشرق، ومال إلى مذاهب المتكلمين. وعاد، فتوفي ببلده. له " كناش - خ " .
-الاعلام للزركلي-