هشام بن عبد الرحمن بن معاوية الأموي المرواني أبي الوليد

تاريخ الولادة139 هـ
تاريخ الوفاة180 هـ
العمر41 سنة
مكان الولادةماردة - الأندلس
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس

نبذة

هشام بن عبد الرحمن بن معاوية. الأَمِيْرُ أبي الوَلِيْدِ المَرْوَانِيُّ، بُوْيِعَ بِالمُلْكِ بِالأَنْدَلُسِ عِنْدَ مَوْتِ وَالِدِهِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ، وَعُمُرُهُ إِذْ ذَاكَ ثَلاَثُوْنَ سَنَةً، فَإِنَّهُ وُلِدَ بِالأَنْدَلُسِ. وَكَانَ دَيِّناً، وَرِعاً يَشهَدُ الجَنَائِزَ، وَيَعُوْدُ المَرْضَى، وَيَعدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ، وَيُكْثِرُ الصَّدَقَاتِ، وَيَتَعَاهَدُ المَسَاكِيْنَ. وَأُمُّهُ: أُمُّ وَلَدٍ، اسْمُهَا حَوْرَاءُ.

الترجمة

هشام بن عبد الرحمن بن معاوية
الأَمِيْرُ أبي الوَلِيْدِ المَرْوَانِيُّ، بُوْيِعَ بِالمُلْكِ بِالأَنْدَلُسِ عِنْدَ مَوْتِ وَالِدِهِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ، وَعُمُرُهُ إِذْ ذَاكَ ثَلاَثُوْنَ سَنَةً، فَإِنَّهُ وُلِدَ بِالأَنْدَلُسِ. وَكَانَ دَيِّناً، وَرِعاً يَشهَدُ الجَنَائِزَ، وَيَعُوْدُ المَرْضَى، وَيَعدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ، وَيُكْثِرُ الصَّدَقَاتِ، وَيَتَعَاهَدُ المَسَاكِيْنَ. وَأُمُّهُ: أُمُّ وَلَدٍ، اسْمُهَا حَوْرَاءُ.
وَلَمَّا احْتُضِرَ عَهِدَ، بِالأَمْرِ إِلَى وَلَدِهِ الحَكَمِ.
وَمَاتَ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ ثَمَانِيْنَ، وَمائَةٍ وَلَهُ سَبْعٌ وَثَلاَثُوْنَ سَنَةً -رَحِمَهُ اللهُ.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

الإمامُ هِشامُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ
قال أحمدُ: وُلِّيَ ابنُه هِشامُ بن عبدِ الرحمن؛ وتُوفِّيَ (رحمه الله) : في صفرٍ سنةَ ثمانينَ ومائةٍ. فكانتْ خِلافتهُ سبع سنينَ، وتسعةَ أشهرٍ.
وقال الرَّازي: بُويعَ لهشامِ، بنِ عبد الرحمنِ: إلى ستةِ أيامٍ من وفاة أبيه -: إذ كان غائباً بماردةَ. - تُوفِّيَ: ليلة الخميسِ لثمانٍ خَلَونَ من صفرٍ سنةَ ثمانينَ؛ وهو: ابنُ تسعٍ وثلاثينَ سنةً، واربعةِ أشهرٍ، وأربعةِ أيامٍ.
ومَولدهُ: لأربعِ ليالٍ خَلَوْنَ من شوالٍ سنةَ تسع وثلاثينَ ومائةٍ.
فلبِث في خلافتهِ: سبعَ سنينَ، وتسعةَ أشهرٍ، وثمانيةَ أيامٍ. ودُفنَ: في القصرِ؛ وصلَّى ابنُه الحكَمُ بن هشامٍ. -تاريخ علماء الأندلس لأبن الفرضي-

 

 

هِشَام بن عبد الرَّحْمن
(139 - 180 هـ = 756 - 796 م)
هشام بن عبد الرحمن الداخل ابن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، أبو الوليد:
ثاني ملوك الدولة الأموية بالأندلس. ولد بقرطبة، وولاه أبوه ماردة. وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 172 هـ فحسنت سياسته. وكان حازما شجاعا شديدا على الأعداء، راغبا في الفتح، موفقا. بني عدة مساجد، وتمم بناء جامع قرطبة وكان أبوه قد بدأ به. وكان يبعث إلى الكور من يسأل أهلها عن سيرة عماله فيها. وأحبه الناس لعدله. وأهل الأندلس يشبهونه بعمر بن عبد العزيز. استمر إلى أن توفي بقرطبة .
-الاعلام للزركلي-