يَحيى بن عبد الرحمن، المعرُوف: بالأبيَض. من أهْل سَرَقُسطة؛ يُكَنَّى: أبَا زكرياء. وكان أبيض الرَّأس، واللحية والحاجبين، وأشفار العينين خِلقَة ولذلك كان يُقال له الأَبيَض.
قال إسماعيل: قال خَالِد: أَخبرني بعض من أثق به إن أمه كانت أخت أبيه من الرِّضَاعة فظهرت فيه هذه الآية والله أعلم. وكان لهُ رحلة قديمة. وكان: مُتَصرِفاً في ضروب من العلم، ومُتَقدماً في النحو واللغة بارعاً. وأَلّف في النحو كتاباً أخذه الناس عنه. ذكره ابن حَارث. وقال خالد: تُوفِّيَ (رحمه الله) : سنة ثلاثٍ وستين ومائتين.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-