أبي بكر بن علي بن محمد الحداد العبادي الزبيدي

الحدادي

تاريخ الولادة720 هـ
تاريخ الوفاة800 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةزبيد - اليمن
أماكن الإقامة
  • زبيد - اليمن

نبذة

أَبُو بكر بن علي الْحداد الزبيدي الحنفي: قَرَأَ على وَالِده وعَلى على بن نوح وعَلى علي بن عمر العلوي وبرع في أَنْوَاع من الْعلم واشتهر ذكره وطار صيته وصنّف مصنّفات في فقه الْحَنَفِيَّة مِنْهَا شرحان لمختصر القدوري صَغِير وكبير وَجمع تَفْسِيرا حسناً هُوَ الْآن مَشْهُور عِنْد النَّاس.

الترجمة

أَبُو بكر بن علي الْحداد الزبيدي الحنفي
قَرَأَ على وَالِده وعَلى على بن نوح وعَلى علي بن عمر العلوي وبرع في أَنْوَاع من الْعلم واشتهر ذكره وطار صيته وصنّف مصنّفات في فقه الْحَنَفِيَّة مِنْهَا شرحان لمختصر القدوري صَغِير وكبير وَجمع تَفْسِيرا حسناً هُوَ الْآن مَشْهُور عِنْد النَّاس يسمونه تَفْسِير الْحداد وَله مصنفات كَثِيرَة تبلغ عشْرين مجلداً وَمَات سنة 800 ثَمَان مائَة بِمَدِينَة زبيد وَله زهد وورع وعفة وَعبادَة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

أبو بكر بن علي بن محمد الحداد الزَّبيدي:
فقيه حنفي يماني. من أهل العبادية، من قرى (حازة وادي زَبِيد) في تهامة. والحازة اسم لما قارب الجبل. استقر في زبيد وتوفي بها. قال الضمدي: (له في مذهب أبي حنفية مصنفات جليلة لم يصنف أحد من العلماء الحنفية باليمن مثلها، كثرة وإفادة) تبلغ كتبه نحو 20 مجلدا، منها (السراج الوهاج - خ) ثماني مجلدات، في شرح مختصر القدوري، فقه، و (الجوهرة النيرة - ط) مجلدان، في شرح مختصر القدوري أيضا، و (سراج الظلام - خ) في شرح منظومة الهاملي، فقه، وكتاب (التفسير) قال الشوكاني: تفسير حسن مشهور الآن عند الناس يسمونه تفسير الحداد .

-الاعلام للزركلي-

 

 

الشيخ الإمام أبو بكر بن علي بن محمد الحداد العَبَّادي الحنفي، الفقيه المعروف بالحدّادي، المتوفى في حدود سنة ثمانمائة بزبيد.
تفقه على والده بقرية العبَّادية، ثم انتقل إلى زبيد وأخذ عن علمائها، فمهر في الأصول والفروع وكان عابداً صبوراً على مشاق التعليم يقرئ في اليوم واليلة نحو خمسة عشر درساً.
تفقه عليه جماعة وصنَّف كتباً، منها: "شرح المنظومة النسفية" سماه "نور المستنير" وشرح "المنظومة الهاملية" وشرح "قيد الأوابد" وشرحان على "مختصر القدوري" كبيره "السراج الوهَّاج" وصغيره "الجوهرة النيّرة" وله تفسير حسن مفيد سماه "كشف التنزيل في تحقيق التأويل" مجلدان وكان لا يتقوت إلا من نَسْخِ الكتب وكانوا يتبركون به مع أن خطه كان ضعيفاً وكان بعض أمراء الأفضل أرسل إليه ألف دينار فردَّها ولم يقبل ذلك. ذكره ابن قطلوبغا وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.


 

أبي بكر بن علي بن محمّد أبي العتيق رضي الدين الحدّاد، العبّادي الحنفي الشهير بصنعته.
مولده في رجب سنة عشرين وسبعمائة.
إمام، فقيه، عابد، متزهِّد.
تفقّه على والده، وعلى الإمام أبي الحسن نوح الأنوي، والإمام أبي إسحاق إبراهيم بن عمر العلوي، والإمام ابن العتيق أبي بكر علي بن موسى العاملي، والإمام أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن قاسم القربتي.

وأخذ النحو عن الشهاب أحمد بن مليح النحوي، والجمال محمد بن موسى الدّوالي، والأدب عن أبي الحسن علي بن سليمان المصفي، وغيرهم.
وتفقه به جماعة من أهل بلده، والغرباء.
وله مصنّفات منها: تفسير القرآن سمّاه"كشف التنزيل عن تحقيق التأويل" في مجلدين، وكتاب"الجوهرة النيرة" شرح القدوري في أربعة مجلدات، و"السراج الوهاج" على القدوري ثمان مجلدات، وشرح منظومة شيخه العاملي في الفقه، وكتاب [النور المستنير] شرح منظومة النسفي، مجلد كبير، وشرح قيد الأوابد في الفقه وسمّاه"الرحيق المختوم"مجلد لطيف.
وكُفّ قبل موته.
وتوفي اليوم السادس من شهر جمادى الأولى سنة ثمانمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني