بايزيد خَان بن مُرَاد بن أورخان ابْن عُثْمَان الغازي سُلْطَان الروم وَمَا إليها
ولد سنة 748 ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَجلسَ على التخت سنة 792 وَفتح كثيراً من بِلَاد النَّصَارَى وقلاعهم وَاسْتولى على من كَانَ بالروم من مُلُوك الطوائف وَخرج عَلَيْهِ تيمورلنك إلى بِلَاده وَكَانَ قد لقِيه بِجَيْش الروم وَفِيهِمْ طَائِفَة من التتار فخدع تيمور من كَانَ مَعَ صَاحب التَّرْجَمَة من التتار فمالوا اليه فقاتل هُوَ وَمن مَعَه قتالاً شَدِيدا وَكَانَ شجاعاً فَمَا زَالَ
يضْرب بِسَيْفِهِ حَتَّى كَاد يصل إلى تيمور فرموا عَلَيْهِ بساطاً وأمسكوه وحبسوه فَمَاتَ كمداً في الْأسر سنة 805 خمس وثمان مائَة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
السلطان يلدرم بايزيد بن مُرَاد بن أورخان بن عثمان خَان، الرابع من السلاطين العثمانية، المتوفى في رابع عشر شعبان سنة خمس وثمان مائة، عن أربع وأربعين سنة.
تسلطن بعد شهادة أبيه سنة إحدى وتسعين وسبع مئة ودام يغزو ويفتح البلاد إلى أن وقع بينه وبين تيمور حرب مشهورة فأسر ومات في أسره ودفن ببروسا. وقصته مشهورة في كتب التواريخ.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.