عِيْسَى بنُ عَلِيِّ ابْنِ تَرْجُمان القُرْآنِ: عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ الهَاشِمِيُّ، الأَمِيْرُ، عَمُّ المَنْصُوْرِ، وَإِلَيْهِ يُنْسبُ نَهْر عِيْسَى، وَقَصْرُ عِيْسَى.
يَرْوِي عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَخِيْهِ.
وَعَنْهُ: وَلَدَاهُ؛ إِسْحَاقُ وَدَاوُدُ، وَهَارُوْنُ الرَّشِيْدُ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ.
وَكَانَ يَرجِعُ إِلَى عِلْمٍ وَدِيْنٍ وَتَقْوَىً، خَدَمَ أَبَاهُ، وَلَمْ يَلِ شَيْئاً تَوَرُّعاً، وَكَانَ فِيْهِ بَعْضُ الاَنقطَاعِ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ لَهُ مَذْهَبٌ جَمِيْلٌ، وَيَعتَزِلُ السُّلْطَانَ، وَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قُلْتُ: هُوَ صَاحِبُ حَدِيْثِ: "يُمْنُ الخَيْلِ فِي شُقْرِها". قَالَ التِّرْمِذِيُّ: غريب.
قَالَ الخُطَبِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ. وقيل: سنة ستين.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
عِيسى بنُ عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بن هاشم وأمه أم الولد وَهِيَ أُمُّ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ. (وَكَانَ عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ مِنْ أَهْلِ السَّلَامَةِ وَالْعَافِيَةِ { أي أنه لا يلي لأهل بيته الأعمال العامة }، لَمْ يل لأهل بَيْتِهِ عَمَلًا حَتَّى تُوُفِّيَ، وَقَدْ رُوي عَنْهُ{. قال ابن حجر: صدوق مقل}. وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ) {وكانت خلافته بين سنتي (158-169هـ) . وكان مولد عيسى بن علي سنة ثلاث وثمانين، وتوفي في بغداد سنة ثلاث وستين ومائة. وكان يكنى أبا العباس، أو أبا موسى}.
ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ
عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي:
من علماء العباسيين. ينسب إليه " نهر عيسى " و " قصر عيسى " و " قطيعة عيسى " ببغداد. ولد في المدينة وسكن بغداد إلى أن توفي. وهو عمّ السفاح والمنصور. كان ناسكا معتزلا الأعمال السلطانية، لم يل لأهل بيته عملا.
قال الرشيد: كان عيسى بن علي راهبنا وعالمنا .
-الاعلام للزركلي-