هشام بن سعد القرشي المدني

أبي عباد هشام بن سعد

تاريخ الوفاة160 هـ
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

هشام بن سعد الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّادِقُ، أبي عَبَّادٍ القُرَشِيُّ مولاهم، المدني، الخَشَّابُ، يَتِيْمُ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ. حَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدٍ المقبُري، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، ونُعَيم المُجْمِر، وَابْنِ شِهَابٍ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَهُوَ مُكْثرٌ عَنْهُ، بَصِيْرٌ بِحَدِيْثِهِ. حَدَّثَ عَنْهُ: وَكِيْعٌ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَابْنُ أَبِي فُدَيك، وَأبي عَامِرٍ العَقَدي، والقَعْنَبي، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، وَجَعْفَرُ بنُ عَوْنٍ، وَأبي نُعَيْمٍ، وَآخَرُوْنَ.

الترجمة

هشام بن سعد
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّادِقُ، أبي عَبَّادٍ القُرَشِيُّ مولاهم، المدني، الخَشَّابُ، يَتِيْمُ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ.
حَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدٍ المقبُري، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، ونُعَيم المُجْمِر، وَابْنِ شِهَابٍ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَهُوَ مُكْثرٌ عَنْهُ، بَصِيْرٌ بِحَدِيْثِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَكِيْعٌ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَابْنُ أَبِي فُدَيك، وَأبي عَامِرٍ العَقَدي، والقَعْنَبي، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، وَجَعْفَرُ بنُ عَوْنٍ، وَأبي نُعَيْمٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: فِيْهِ ضَعْفٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: لَمْ يَكُنْ بِالحَافِظِ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: هُوَ وَابْن إِسْحَاقَ عِنْدِي سَوَاءٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ لاَ يَرْوِي عَنْهُ.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: هُوَ ثِقَةٌ، أَثْبَتُ النَّاسِ فِي زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: هُوَ كَذَا وَكَذَا.
وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِذَاكَ القَوِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: مَعَ ضَعفِه يُكتَبُ حَدِيْثُه.
وَتَقَعَّرَ ابْنُ حِبَّانَ كَعَوَائِدِه، وَذَكَرَ أَنَّهُ يَرْوِي عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسيِّب، كَذَا فِي النُّسْخَةِ. ثُمَّ قَالَ: كَانَ مِمَّنْ يَنْقلُ الإِسْنَادَ، وَهُوَ لاَ يَفْهمُ، وَيُسْنِدُ المَوْقُوْفَاتِ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُ، فَلَمَّا كثر
مخالفته للأثبات فيما يرويه عن الثِّقَاتِ، بَطَلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ، وَإِنِ اعْتُبِرَ بِمَا وَافَقَ الثِّقَاتِ مِنْ حَدِيْثِهِ، فَلاَ ضَيْرَ.
عَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ: عَنْ هِشَامِ بنِ سَعْدٍ، عن معاذ بن عبد الله بن خُبَيب، عَنْ أَبِيْهِ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا عَرَفَ الغُلاَمُ يَمِيْنَهُ مِنْ شِمَالِهِ، فَمُرُوْهُ بِالصَّلاَةِ".
قُلْتُ: احْتجَّ بِهِ مُسْلِمٌ، وَاسْتَشْهَدَ بِهِ البُخَارِيُّ. وَمَاتَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ ستين ومائة.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

هِشَامُ بنُ سَعْدِ وَيُكَنَّى أَبَا عبَّاد { ويقال كنيته أبو سعد. ويقال له: يَتيم زيد بن أسلم، لكثرة ملازمته له} مَوْلًى لِآلِ أَبِي لَهَبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. (وَكَانَ مُتَشَيِّعًا) { كان متشيعاً لآل أبي طالب: متبعاً لهم وناصراً} لِآلِ أَبِي طَالِبٍ. وَكَانَ صَاحِبَ مَحَامِلٍ {عبارة عن عِدْلين على جانبي الدَّابة يُحمل فيهما. أو الزنبيل الذي يُحمل فيه العنب.} ومات بالمدينة في أول خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ { وكانت خلافته في آخر سنة 159هـ} (وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ يُستضعف { اختلف فيه قول ابن معين والنسائي ولم يوثقاه. وتكلم فيه أحمد من جهة حفظه. وليَّنه البعض. وقال أبو زرعة: "محله الصدق وهو أحب إليَّ من ابن إسحاق. -وابن إسحاق عنده صدوق-" وقال الساجي: "صدوق"، وزاد ابن حجر: "له أوهام ورُمي بالتشيع. وأخرج له الأربعة"}.

-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-


 

 

هِشَام بن سعد الْقرشِي الْمدنِي مولى لآل أبي لَهب بن عبد المطلب يَتِيم زيد بن أسلم كنيته أَبُو سعد وَيُقَال أَبُو عبلاء
روى عَن زيد بن أسلم فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة وَالْجهَاد والاستئذان وَاللّعان وَعُثْمَان بن حَيَّان الدِّمَشْقِي فِي الصَّوْم وَأبي الزبير فِي الْبيُوع وَنَافِع فِي الْوَصَايَا وَأبي حَازِم بن دِينَار فِي الطِّبّ وَاللّعان
روى عَنهُ جَعْفَر بن عون وَابْن وهب والقعنبي وَابْن أبي فديك وَابْن مهْدي وَبشر بن عمر وَأَبُو نعيم الْملَائي وَمُعَاوِيَة بن هِشَام.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.