محمد بن داود بن سليمان أبي بكر النيسابوري
تاريخ الوفاة | 342 هـ |
مكان الولادة | نيسابور - إيران |
مكان الوفاة | نيسابور - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- المفضل بن محمد بن إبراهيم الشعبي "أبو سعيد الجندي"
- عمران بن موسى بن مجاشع الجرجاني السختياني "أبي إسحاق"
- عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي الجواليقي العسكري "عبدان أبو محمد"
- أحمد بن علي بن المثنى بن يحيى "أبو يعلى الموصلي"
- أحمد بن زيد بن هارون بن سعيد "أبو جعفر القزاز المكي"
- جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي أبي بكر
- أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي أبي عبد الرحمن "الإمام النسائي"
- محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس البجلي الرازي أبي عبد الله "ابن الضريس محمد"
- زكريا بن داود بن بكر النيسابورى أبي يحيى الخفاف
- الحسين بن إدريس بن المبارك بن الهيثم أبي علي الأنصاري الهروي "ابن خرم"
- أبي العباس الحسن بن سفيان بن عامر الشيباني النسوي
- جعفر بن محمد بن الحسين بن عبيد الله أبي الفضل النيسابوري "جعفر الترك"
- محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن البوشنجي العبدي أبي عبد الله
- الفضل بن حباب الجمحي "أبي خليفة"
- إبراهيم بن أبي طالب محمد بن نوح بن عبد الله "أبي إسحاق النيسابوري"
- محمد بن عبد الرحمن الهروي أبي عبد الله "السامي"
- محمد بن جعفر الكوفي القتات
- محمد بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد الجارودي النيسابوري أبي بكر
نبذة
الترجمة
محمد بن داود بن سليمان بن جعفر أبو بكر الزاهد النيسابوري:
قدم بغداد قبل سنة ثلاثمائة وأقام بها، وحدث عَنْ: مُحَمَّد بْن عَمْرو الحرشي، وَمحمد بْن إبراهيم البوسنجي، ومحمد بن النضر الجارودي، ومحمد بن أيوب الرازي، وجعفر بن محمد الترك، وإبراهيم بن علي، ويحيى بن داود الخفاف، وإبراهيم بن أبي طالب، ومحمد بن عَبْد الرَّحْمَنِ السامي، والحسين بن إدريس الأنصاري، وَالحسن بْن سفيان النسوي، وَعمران بْن مُوسَى السختياني، وأبي خليفة البصري، وعبدان الأهوازي، وجعفر الفريابي، ومحمد بن جعفر القتات، والمفضل بن محمد الجندي، وأبي عبد الرحمن النسائي، وأحمد بن زيد القزاز المكي، وأبي يعلى الموصلي، وكان ثقة فهما، صنف أبوابا وشيوخا. وسمع منه: يحيى بن محمّد بن صاعد، وأبو بكر بن داود السجستاني. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وأبو العباس بن عقدة، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف القواس، وعبيد الله بن عثمان بن يحيى، وأبو عبد الله بن دوست، ورجع في آخر عمره إلى نيسابور فتوفي بها.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عليّ التوزي، أخبرنا يوسف بن عمر القوّاس، حَدَّثَنَا محمد بن داود النيسابوري- وكان يقال إنه من الأولياء- وأخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب قَالَ: سألتُ أَبَا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ عَن أَبِي بكر محمد بن داود بن سليمان النيسابوري فقال: فاضل ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد الحافظ النيسابوري قَالَ: توفي أبو بكر مُحَمَّد بن داود بن سليمان الزاهد يوم الجمعة لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، وكان من المقبولين بالحجاز، ومصر، والشام والعراقَيْن، وبلاد خراسان
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
مُحَمَّد بن دَاوُد بن سُلَيْمَان
الْحَافِظ الزَّاهِد الْحجَّة شيخ الصُّوفِيَّة أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي
شيخ الْحَاكِم
ثِقَة فَاضل مَعْرُوف بِالْحِفْظِ أمْلى زَمَانا وصنف الْأَبْوَاب والشيوخ مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
ابن داود :
الإِمَامُ الحَافِظُ الرَّبَّانِيُّ العَابِدُ شَيْخُ الصُّوْفِيَّة, أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ دَاوُدَ بنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَأبيرِيّ الزَّاهِد.
سَمِعَ مُحَمَّدَ بنَ عَمْرو قَشْمَرْد، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ البُوْشَنْجِيّ, وَعِدَّة, بِبَلَدِهِ، وَأَبَا خَلِيْفَة الجمحي بالبصرة، وجعفر الفِرْيَابِيّ بِبَغْدَادَ, وَمُحَمَّد بن أَيُّوْبَ البَجَلِيّ بِالرَّيّ، وَالحُسَيْن بنَ إِدْرِيْسَ بهَرَاة، وَابْن مجَاشع بجُرْجَان, وَعَبْدَان بِالأَهْوَاز، وَالحَسَن بنَ سُفْيَان بنَسَا, وَمُحَمَّدَ بنَ جَعْفَرٍ القَتَّات بِالكُوْفَةِ، وَأَبَا يَعْلَى بِالمَوْصِل, وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيّ بِمِصْرَ, وَالفَضْل الأَنْطَاكِي بالشام, والمفضل الجندي بمكة.
وَجمع فَأَوعَى وصنَّف الأبياب وَالشُّيُوْخ، وَعَقَدَ مَجْلِسَ الإِملاَء, وَكَانَ كَبِيرَ الشَّأْنِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ, وَابْنُ صَاعِدٍ، وَهُمَا مِنْ شُيُوخِهِ, وَابْنُ عُقْدَة، وَالحَاكمَان, وَابْن مَنْدَة, وَابْن جُمَيْع, وَيَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ المُزَكّي, وَغَيْرُهُم.
وَكَانَ صَدُوْقاً حسَنَ المَعْرِفَة, مِنْ أَوْعِيَة العِلْم, وكان في التألّه صنفًا آخر.
قَالَ أبي الفَتْحِ القَوَّاس: سَمِعْتُ مِنْهُ، وَكَانَ يُقَالُ: إِنَّهُ مِنَ الأَوْلِيَاء.
وَسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيّ عَنْهُ فَقَالَ: فَاضِلٌ ثِقَةٌ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ المزكِّي: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ بنَ دَاوُدَ الزَّاهِد يَقُوْلُ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ أَيَّامَ القَحْط, فَلم آكلْ فِي أَرْبَعِيْنَ يَوْماً إلَّا رغيفاً وَاحِداً, كُنْت إِذَا جُعتُ قَرَأْت "يس" عَلَى نِيَّة الشِّبَع, فكفَانِي اللهُ الْجُوع.
تُوُفِّيَ ابْنُ دَاوُدَ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, يَوْم الجُمُعَة لعشرٍ بَقَيْن مِنْه.
أرَّخه الحَاكِم وَقَالَ: هُوَ شَيْخُ عَصْره فِي التَّصَوُّف, خَرَجَ عَنْ نَيْسَأبير سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ, وَأَتَاهَا سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَكَانَ مِنَ المَقْبُولين, وَجَمَعَ أَخْبَار الصُّوْفِيَّة.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً فَهماً.
وَقَالَ الخَلِيْلِيّ: مَعْرُوْف بِالحِفْظ, بَيَّن حِفْظَه وَعِلْمَه فِي فَوائِدَ أَملاَهَا.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ, أَنْبَأَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي حُضُوْراً, أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلَّمِ, أَخْبَرْنَا ابْنُ طَلاَّبٍ, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغَسَّانِيُّ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ دَاوُدَ بِبَغْدَادَ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ النَّضْرِ وَمُوْسَى بن مُحَمَّدٍ قَالاَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَحْيَى, حَدَّثَنَا عَبَّاد بن كَثِيْر, عَنْ سُفْيَانَ, عَنْ مَنْصُوْرٍ, عَنْ عَلْقَمَةَ, عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ طَلَبَ كَسْبِ الحلاَلِ فَرِيْضَةٌ بَعْد الفَرِيْضَةِ".
تفرَّد بِهِ عَبَّاد, وَهُوَ ضَعِيْفٌ.
محمد بن داود بن سليمان بن جعفر الصوفي، أبو بكر:
شيخ الصوفية في نيسابور. كان من حفاظ الحديث.
له كتاب (الأبواب) وكتاب (الشيوخ) .
-الاعلام للزركلي-