وهيب بن الورد أبي عثمان المكي
وهيب بن الورد
تاريخ الوفاة | 153 هـ |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
وهيب بن الورد, أَخُو عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ الوَرْدِ, العَابِدُ الرَّبَّانِيُّ, أبي أُمَيَّةَ. وَيُقَالُ: أبي عُثْمَانَ المَكِّيُّ, مَوْلَى بَنِي مَخْزُوْمٍ. وَيُقَالُ: اسْمُهُ عَبْدُ الوَهَّابِ.
لَهُ عَنْ تَابِعِيٍّ لَقِيَ عَائِشَةَ. وَعَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، وعمر بن محمد بن المنكدر.
وَعَنْهُ: بِشْرُ بنُ مَنْصُوْرٍ السُّلَمِيُّ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَإِدْرِيْسُ بنُ مُحَمَّدٍ الرُّوْذِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: مَا رَأَيتُ أَعَبْدَ مِنْهُ.، وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: قِيْلَ لِوُهَيْبٍ: يَجِدُ طَعْمَ العِبَادَةِ مَنْ يَعْصِي? قَالَ:، وَلاَ مَنْ يَهُمُّ بِالمَعْصِيَةِ.
وَعَنِ الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: قُوْمُوا إِلَى الطَّبِيْبِ يَعْنِي، وُهَيْباً، وَقِيْلَ: إِنَّهُ حَلَفَ أَنْ لاَ يَضْحَكَ حَتَّى تُعْلِمَهُ المَلاَئِكَةُ بِمَنْزِلتِهِ إِذَا احْتُضِرَ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ، وخمسين، ومئة.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
وهيب بن الْورْد بن أبي الْورْد المَخْزُومِي مَوْلَاهُم الْمَكِّيّ واسْمه عبد الوهاب ووهيب لقب أَخُو عبد الجبار بن الْورْد يكنى أَبَا أُميَّة وَيُقَال أَبُو عُثْمَان
روى عَن عَمْرو بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
وهيب بن الورد المكى أبو أمية من المتجردين للعبادة والمتقشفين في الزهادة والمواظبة على الجهد الجهيد والصابرين على الفقر الشديد مات سنة ثلاث وخمسين ومائة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).
وُهَيْب بن الوَرْد
(000 - 153 هـ = 000 - 770 م)
وهيب بن الورد بن أبي الورد المخزومي، بالولاء، أبو أمية:
من العبّاد الحكماء. من أهل مكة. ووفاته بها. كان من أقران إبراهيم بن أدهم. وكان سفيان الثوري إذا حدث الناس في المسجد الحرام وفرغ قال: قوموا إلى الطيب! يعني وهيبا. له أخبار وكلمات مأثورة. وكان اسمه " عبد الوهاب " فصغر فقيل " وهيب " .
-الاعلام للزركلي-