عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر السخاوي زين الدين أبي محمد
جلال الدين أبي الفضل ابن البارد
تاريخ الولادة | 800 هـ |
تاريخ الوفاة | 874 هـ |
العمر | 74 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان البيجوري برهان الدين
- أحمد بن عبد الرحمن بن عوض الأندلسي الطنتدائي القاهري شهاب الدين
- محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين "ابن الكويك"
- عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
- أحمد بن محمد بن إبراهيم الفيشي الحناوي أبي العباس شهاب الدين
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- محمد بن أحمد بن عمر النحريري شمس الدين "السعودي"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
- عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكناني العسقلاني البلقيني أبي الفضل جلال الدين
- عبد الرحمن بن يوسف الزين القاهري المكتب "ابن الصائغ عبد الرحمن"
- محمد بن أبي بكر بن عثمان جدي الشمس السخاوي "ابن البارد محمد"
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عُثْمَان الزين ويلقب بالجلال أَيْضا أَبُو مُحَمَّد وَأَبُو الْفضل بن أبي عبد الله السخاوي الأَصْل القاهري / المولد وَالدَّار الشَّافِعِي الغزولي وَالِد الْمُؤلف وأخويه وَرُبمَا لقب بِابْن الْبَارِد. ولد تَقْرِيبًا فِي سنة ثَمَانمِائَة أَو قبلهَا بِسنة وَهُوَ الْأَقْرَب بحارة البُلْقِينِيّ، وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن عِنْد الشَّمْس السعودي وتدرب بِهِ فِي التجويد وَحفظ الْعُمْدَة والمنهاج وَعرض على الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ والعز بن جمَاعَة والبرهان البيجوري وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَغَيرهم مِمَّن أجَاز واشتغل فِي الْمِنْهَاج عِنْد الشهَاب الطنتدائي والبيجوري وَوَصفه بالفاضل وَالشَّمْس البوصيري وَغَيرهم وَحضر عِنْد الْجلَال البُلْقِينِيّ وَهُوَ الملقب لَهُ بالجلال والمكنى لَهُ بِأبي الْفضل لنكتة غَرِيبَة فَإِنَّهُ لما عرض عَلَيْهِ سَأَلَهُ عَن اسْمه فخفض رَأسه وَقبل يَده ففهم من هَذَا مُوَافَقَته لَهُ فِي الِاسْم وَقَالَ حِينَئِذٍ لَوْلَا محبَّة والدك فِينَا مَا سماك باسمنا فَنحْن لذَلِك نلقبك ونكنيك كلقبنا وكنيتنا، وَطَائِفَة وَأخذ فِي النَّحْو عَن الحناوي والميقات عَن بَعضهم وَسمع على شَيخنَا وَغَيره جملَة بل سمع بعض مُسلم على ابْن الكويك وَأَجَازَ لَهُ فِي جملَة سَمعه أَو بعضه عَائِشَة ابْنة مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي وَخلق من أَمَاكِن شَتَّى، وَكتب على الزين بن الصَّائِغ وتنزل فِي صوفية البيبرسية وَفِي غَيرهَا من الْجِهَات وتكسب كوالده بعد مُدَّة فِي سوق الْغَزل على طَريقَة مرضية، وَحج غير مرّة وجاور معي قبيل موت بِيَسِير واجتهد فِي الطّواف والتلاوة وَالْعِبَادَة مَعَ ضعفه وَكَانَ فَاضلا حسن الْفَهم خيرا دينا صَادِق اللهجة وافيا للْعهد مُؤديا للأمانة متحريا فِي الزَّكَاة نصُوحًا متواضعا وصُولا لرحمه وَذَوي قرَابَته وقورا سَاكِنا محبا فِي الْمَعْرُوف عديم الشَّرّ مديما للجماعات سِيمَا الصُّبْح وَالْعشَاء كثير التِّلَاوَة معترفا بالتقصير رَقِيق الْقلب سريع الدمعة لونا وَاحِدًا مَا لقِيت أحدا من قدماء أَصْحَابه كالزين قَاسم الْحَنَفِيّ وَالسَّيِّد الجرواني النَّقِيب وَابْن المرخم إِلَّا وَيذكر عَنهُ كل جميل وَإنَّهُ لم يكن يتَوَقَّف فِي اقراضهم لما يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي نَفَقَتهم وَرُبمَا لَا يسترجع ذَلِك وَكَانَ السَّيِّد يكثر فِي غيبتي وحضوري من قَوْله الْأُصُول طيبَة وَالْفُرُوع طيبَة، وَنَحْوه قَول شَيخنَا العلمي البُلْقِينِيّ وَأما الْجلَال أَخُوهُ فَإِنَّهُ لما قدم حجَّة الاسلام قَامَ إِلَيْهِ واعتنقه وَقَالَ وَكَانَ أَبوهُمَا صَالحا. مَاتَ فِي الثُّلُث الْأَخير لَيْلَة تَاسِع رَمَضَان سنة أَربع وَسبعين بعد توعكه مُدَّة لم يَنْقَطِع فِيهَا عَن الْمَسْجِد إِلَّا نَحْو أُسْبُوع لِحِرْصِهِ على ذَلِك وعلو همته فِيهِ وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد برحبة مصلى بَاب النَّصْر فِي مشْهد لم أر بعد مشْهد شَيخنَا مثله فِي الْكَثْرَة والسكون والخفر ثمَّ دفن بحوش الصُّوفِيَّة البيبرسية عِنْد أَبِيه وأخيه الْآتِي ذكرهمَا وَكثر الثَّنَاء عَلَيْهِ وحاولني الزين قَاسم الْحَنَفِيّ الَّذِي كَانَ يصفه بقوله إِنَّه سكردان فِيهِ كل مَا تشْتَهي أَن يقف على غسله فَاسْتَحْيَيْت وَقلت لَهُ إِنَّك كنت عِنْده بمَكَان فَهُوَ لَا يسمح بِهَذَا، ورؤيت لَهُ بعض الْمرَائِي الْحَسَنَة رَحمَه الله وإيانا وجزاه عَنَّا أوفر الْجَزَاء وترجمته مبسوطة فِي المعجم.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.