أحمد بن أويس بن الشيخ حسن الجلايري الألكاني غياث الدين

تاريخ الوفاة713 هـ
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • تبريز - إيران
  • بغداد - العراق
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

أَحْمد بن أويس بن الشَّيْخ حسن بن الْحُسَيْن بن اقبغا أبن ايلكان ابْن القان غياث الدَّين. صَاحب بَغْدَاد وتبريز وسلطانهما ملك بعد أَبِيه الْمُتَوفَّى بتبريز فِي سنة 676 سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة فَأَقَامَ إلى سنة 695 خمس وَتِسْعين وسِتمِائَة ثمَّ قدم حلب وَمَعَهُ نَحْو أَرْبَعمِائَة فَارس من أَصْحَابه جافلاً من تيمورلنك.

الترجمة

أَحْمد بن أويس بن الشَّيْخ حسن بن الْحُسَيْن بن اقبغا أبن ايلكان ابْن القان غياث الدَّين
صَاحب بَغْدَاد وتبريز وسلطانهما ملك بعد أَبِيه الْمُتَوفَّى بتبريز فِي سنة 676 سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة فَأَقَامَ إلى سنة 695 خمس وَتِسْعين وسِتمِائَة ثمَّ قدم حلب وَمَعَهُ نَحْو أَرْبَعمِائَة فَارس من أَصْحَابه جافلاً من تيمورلنك حِين استيلائه على بَغْدَاد لائذاً بالطاهر برقوق فأرسل الْأَمر بإكرامه ثمَّ استقدمه الْقَاهِرَة وَبَالغ في إكرامه بِحَيْثُ تَلقاهُ وَأرْسل لَهُ نَحْو عشرَة آلاف دِينَار ومائتي قِطْعَة قماش وعدة خُيُول وَعشْرين جَارِيَة وَمثلهَا مماليك وَتزَوج السُّلْطَان أُخْتا لَهُ وَأقَام في ظله إِلَى أَن سَافر مَعَه حِين توجهه بالعساكر إلى جِهَة الشَّام وحلب فَلَمَّا رَجَعَ عَاد أَحْمد إلى بِلَاده بعد أَن ألبسهُ تَشْرِيفًا وتزايدت وجاهته وجلالته فَلم يلبث أَن ساءت سيرته وَقتل جمَاعَة فَوَثَبَ عَلَيْهِ الْبَاقُونَ وأخرجوه وكاتبوا نَائِب تيمورلنك بشيراز ليستلمها فَفعل وهرب هَذَا إلى قرا يُوسُف التركماني بالموصل فسافر مَعَه إلى بَغْدَاد فَالتقى بِهِ أَهلهَا فكسروه وانهزما نَحْو الشَّام وقطعا الْفُرَات ومعهما جمع كَبِير من عَسْكَر بَغْدَاد والتركمان وَنزلا بالساجور قَرِيبا من حلب فَخرج إليهما نَائِب حلب وَغَيره من النواب فَكَانَت وقعة فظيعة انْكَسَرَ فِيهَا الْعَسْكَر الحلبي وأسر نَائِب حماه وتوجها نَحْو بِلَاد الروم فَلَمَّا كَانَ قَرِيبا من بهسنى التقاه نائبها وَجَمَاعَة فكسروه واستلبوا مِنْهُ سَيْفا يُقَال لَهُ سيف الْخلَافَة وَغير ذَلِك وَعَاد إلى بَغْدَاد فَدَخلَهَا وَمكث بهَا مُدَّة حَاكما ثمَّ جَاءَ إليها التتار فَخرج هَارِبا بمفرد
وَجَاء إلى حلب في صفر سنة 706 سِتّ وَسَبْعمائة وَهُوَ بزي الْفُقَرَاء فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ رسم النَّاصِر باعتقاله فاعتقل بهَا ثمَّ طلب إلى الْقَاهِرَة فَتوجه إليها واعتقل في توجهه بقلعة دمشق ثمَّ أطلق بِغَيْر رِضَاء السُّلْطَان وَعَاد إلى بَغْدَاد ودخلها بعد أن نزل التتار عَنْهَا بوفاة تيمور لنك وَاسْتمرّ على عَادَته وتنازع هُوَ وقرا يُوسُف فَكَانَت الكسرة عَلَيْهِ فَأسرهُ وَقَتله خنفا في لَيْلَة الْأَحَد سلخ شهر ربيع الآخر سنة 713 ثَلَاث عشر وَسَبْعمائة وَقد طوّل ابْن حجر تَرْجَمته في أنبائه وَقَالَ أَنه سَار السِّيرَة الحائرة وَقتل في يَوْم وَاحِد ثَمَانمِائَة نفس من الأعيان قَالَ وَكَانَ سفاكاً للدماء متجاهراً بالقبائح وَله مُشَاركَة في عدَّة عُلُوم كَالنُّجُومِ والموسيقى وَله شعر كثير بِالْعَرَبِيَّةِ وَغَيرهَا وَكتب الْخط الْمَنْسُوب مَعَ شجاعة ودهاء وحيل ومحبة لأهل الْعلم وَقَالَ ابْن خطيب الناصرية كَانَ مهيباً لَهُ سطوة على الرعية فتاكاً منهمكاً على الشّرْب وَاللَّذَّات لَهُ يَد طولى فِي علم الموسيقى
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

السلطان غياث الدين أحمد بن أويس بن الشيخ حسن الجلايري الألكاني، المتوفى قتيلًا ببغداد في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وثمانمائة، ملك بعد أخيه حسين بغداد سنة 784 واستمرت دولته إلى سنة 795، ثم خرج منها هاربًا من تيمور لإسرافه في قتل الأمراء وانهماكه على الفجور ودخل مصر منهزمًا من ابن تيمور في حرب الحلّة والتجأ إلى برقوق فأكرمه، ثم عاد إلى بغداد بعد سنة فتسلّمها، ثم خرج عنها منهزمًا إلى دمشق ومعه قرأ يوسف، وقاتل مع عسكر حلب وهزمهم وسار إلى الروم، ثم عاد إلى بغداد ولما قدم تيمور ثانيًا خرج إلى حلب، فورد مرسوم من برقوق يستدعيه، فاعتقل بقلعة دمشق، ثم أفرج [عنه] نائبها، ثم خرج إلى بغداد بعد وفاة تيمور فدخلها واستمر واليًا بها إلى أن تغلب قرأ يوسف ووقعت الحرب بينهما فانكسر وأُخذ أسيرًا فقتل وله مشاركة في عدة علوم، كالنجوم والموسيقى، [وكان] منهمكًا في اللَّذات. من "المنهل".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.