ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر الأسلمي أبي فراس
تاريخ الوفاة | 63 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
ربيعَة بن كَعْب الْأَسْلَمِيّ من أسلم بن أقْصَى بن حَارِثَة بن عَمْرو بن عَامر كنيته أَبُو فراس لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد فِي أهل الْحجاز أدْرك الْحرَّة مَاتَ سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَيُقَال كَانَ خَادِمًا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصَحبه قَدِيما وَكَانَ من أهل الصّفة نزل بعده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على بريد من الْمَدِينَة إِلَى أَن مضى لسبيله رَضِي الله عَنهُ
روى عَنهُ أَبُو سَلمَة بن عبد الرحمن فِي الصَّلَاة.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
ربيعة بن كعب
ربيعة بْن كعب بْن مالك بْن يعمر أَبُو فراس الأسلمي يعد في أهل الحجاز.
روى عنه: أَبُو سلمة بْن عبد الرحمن، وحنظلة بْن عمرو الأسلمي، وَأَبُو عمران الجوني.
أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَإِسْمَاعِيل بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أخبرنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالُوا: حدثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عن يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عن أَبِي سَلَمَةَ، عن رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ: " كُنْتُ أَبِيتُ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُعْطِيهِ الْوَضُوءَ فَأَسْمَعُهُ الْهَوِيَّ مِنَ اللَّيْلِ، يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، وَأَسْمَعُهُ الْهَوِيَّ مِنَ اللَّيْلِ، يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " وهو الذي سأل النَّبِيّ أن يرافقه في الجنة، فقال: " أعني عَلَى نفسك بكثرة السجود ".
وكان من أهل الصفة، يلزم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السفر والحضر، وصحبه قديمًا، وعمر بعده حتى توفي بعد الحرة، وكانت وفاته سنة ثلاث وستين.
أخرجه الثلاثة.
الهوي بفتح الهاء وكسر الواو: وهو الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أبو فراس الأسلمي
: ربيعة بن كعب، من خدّام النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. تقدم في الأسماء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أَبُو فراس الأسلمي.
له صحبة. قيل: إنه ربيعة بن كعب الأسلمي،ولا خلاف أن ربيعة بْن كعب، يكنى أبا فراس، فمن جعلهما اثنين قَالَ: أَبُو فراس الأسلمي من أهل البصرة، روى عنه أَبُو عمران الجوني، وأبو فراس ربيعة بْن كعب الأسلمي حجازي، كَانَ خادمًا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ من أهل الصفة، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ نزل عَلَى بريد من المدينة فلم يزل بها حَتَّى مات بعد الحرة سنة ثلاث وستين. روى عنه مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عطاء، وأبو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ والأغلب أنهما اثنان، والله أعلم
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أبو فراس الأسلمي:
آخر، لا يعرف اسمه.
فرقهما البخاريّ، وتبعه الحاكم أبو أحمد، فذكر البخاري عن أبي عبد الصمد العمي، عن أبي عمران الجوني، عن أبي فراس- رجل من أسلم، قال: قال رجل: يا رسول اللَّه، ما الإسلام؟ الحديث. قال أبو عمر تبعا للحاكم: الأقوى أنهما اثنان، لأنّ أبا فراس عداده في أهل البصرة.
روى عنه أبو عمران الجوني، وربيعة بن كعب، عداده في أهل المدينة، نزل على زيد بن الدّثنّة إلى أن مات بعد الحرة. زاد الحاكم أبو أحمد: وحديث كل منهما على حدة، ورواية هذا غير رواية هذا. وقوّى غيره ذلك بأنه اشتهر أن ربيعة بن كعب ما روى عنه إلا أبو سلمة عبد الرحمن، لكن رأيت في مستدرك الحاكم، من طريق مبارك بن فضالة، عن أبي عمران الجوني: حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أخدم النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم ... الحديث.
فهذا هو حديث ربيعة الّذي أخرجوه له، وإن كان مبارك بن فضالة حفظه فهو الأول تأخر حتى لقيه أبو عمران الجوني، فسماه تارة وكناه أخرى، وأخلق به أن يكون وهما، نعم وجدت لأبي فراس الأسلمي ذكرا في حديث آخر بسند أخرجه البغوي، فقال: أبو فراس الأسلمي سكن المدينة، وروى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم حديثا، ثم أخرج من طريق ابن لهيعة، عن محمد بن عبد اللَّه بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي فراس الأسلمي، قال: كان فتى منا يلزم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم ويخفّ له في حوائجه، فخلا به رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم ذات يوم، فقال: «سلني أعطك» « أخرجه أحمد في المسند 4/ 59 عن ربيعة بن كعب وأورده الهيثمي في الزوائد 2/ 252 وقال رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس » . فقال: ادع اللَّه أن يجعلني معك يوم القيامة. قال: «فأعنّي بكثرة السّجود» .
وهذا يشبه حديث ربيعة بن كعب، فكأنه الفتى المذكور في هذه الرواية، وبها يظهر أن أبا فراس غير ربيعة بن كعب.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.