صالح بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي العباسي أبي عبد الملك
تاريخ الولادة | 91 هـ |
تاريخ الوفاة | 151 هـ |
العمر | 60 سنة |
مكان الولادة | البلقاء - الأردن |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن عمران بن موسى النجار "أبو محمد البغدادي"
- خالد بن حيان بن الأعين الحضرمي المصري
- يعقوب بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي
- عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس العباسي أبي عبد الرحمن
- الفضل بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي العباسي أبي العباس
- إسحاق بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي
- إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس العباسي
- داود بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي
- إسماعيل بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي العباس
نبذة
الترجمة
صَالِحُ بنُ عَلِيِّ:
ابْنِ حَبْرِ الأُمَّةِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ, الأَمِيْرُ, الشريف, أبي عبد المَلِكِ الهَاشِمِيُّ, العَبَّاسِيُّ, عمُّ المَنْصُوْرِ, أَحَدُ الأَبْطَالِ المَذْكُوْرِيْنَ. هُوَ الَّذِي افْتَتَحَ مِصْرَ, وَانتُدِبَ لِحَرْبِ مَرْوَانَ الحِمَارِ فَجَهَّزَ جَيْشاً فِي طَلَبِهِ, فَأَدْرَكُوْهُ بِبُوْصِيْرَ -قَرْيَةٍ مِنْ أَعْمَالِ مِصْرَ- فَبَيَّتُوهُ, فَقَاتَلَ المِسْكِيْنُ حَتَّى قُتِلَ.
وَوَلِيَ صَالِحٌ نِيَابَةَ دِمَشْقَ, وَلَهُ عِدَّةُ أَوْلاَدٍ كُبَرَاءَ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنَاهُ إِسْمَاعِيْلُ, وَعَبْدُ المَلِكِ, وَقَدْ عَمِلَ المَصَافَّ مَعَ الرُّوْمِ بِدَابِقَ, وَعَلَيْهِمُ الطَّاغِيَةُ قُسْطَنْطِيْنُ بنُ أَليُوْنَ وَكَانُوا مائَةَ أَلْفٍ فَهَزَمَهُم صَالِحٌ وَقَتَلَ وَأَسَرَ وَسَبَى وَأَنشَأَ مَدِيْنَةَ أَذَنَةَ مِنَ الثُّغُورِ. وَوَلِيَ الشَّامَ بَعْدَهُ ابْنُهُ الفَضْلُ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ أَوِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وله نحو من ستين سنةً.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
صالح بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي:
الأمير، عمّ السفاح والمنصور، وأول من ولي مصر من قبل الخلفاء العباسيين. تعقب مروان بن محمد لما فرّ من الشام، وقتله ببوصير (سنة 132 هـ فولاه السفّاح مصر في أوائل سنة 133 فأقام سبعة أشهر وأياما، فتك فيها بكثيرين من أشياع بني أمية. وضمت إليه ولاية فلسطين، فانتقل إليها. ثم ورد كتاب بولايته على مصر وفلسطين وإفريقية، فعاد إلى مصر سنة 136 وولي الخلافة أبو جعفر المنصور، في هذه السنة، فأمره بالعودة إلى فلسطين. ثم جعل ينقله إلى أن أقره بالجزيرة، فكانت له الديار الشامية كلها. وأنشأ مدينة أذنة (في الأناضول) وكسر الروم في وقائع مرج دابق، وكانوا نحو مئة ألف. وكان شجاعا حازما. مولده بالشراة (من أرض البلقاء) ووفاته بقنسرين .
-الاعلام للزركلي-