أحمد بن محمد بن حَمَد، أبو العباس المكني:
فاضل، من أهل (المكنين) بالمغرب الأقصى .
له كتب، منها (عقيدة التوحيد) منظومة شرحها عبد العزيز الفراتي .
-الاعلام للزركلي-
أبو العباس أحمد بن محمد بن حمد (بفتح الحاء والميم) ابن إبراهيم العجمي المكني منشئاً ومسكناً الفزاني نسباً: من أحفاد الولي الصالح المزار الشيخ سالم الغلام صاحب زاوية بلد بني حسان الإمام العلامة الفقيه المحدّث المقرىء الفهّامة.
كان من العلماء العاملين مشهوراً بالصلاح والتمسك بعرى الدين وله كرامات كثيرة لا حاجة لذكرها. أخذ عن الشيخ أبي الحسن النوري لازمه وانتفع به وأجازه وأثنى عليه وأطال في ذلك. رحل لمصر واجتمع بأعلام وأخذ عنهم، منهم الشبرخيتي والخرشي، وحج ثم رجع لبلده المكنين بعلم جم مع ركب كان به الشيخ اليوسي صاحبه وانتفع به ولما بلغ المكنين أسس بها مدرسة وتصدى للتدريس بها وانتفع به جماعة منهم ابناه أحمد وحسين وكانا من أفاضل العلماء قاما مقامه في التدريس بعد وفاته وله تصانيف منها منظومة سماها عقيدة التوحيد شرحها الأستاذ عبد العزيز الفراتي وطالعتها:
يقول راجي الله جلت قدرته ... أحمد المكني تلك شهرته
الحمد لله العظيم الباري ... الواحد المهيمن الغفار
توفي منتصف رمضان سنة 1122هـ ودفن بمدرسته وقبره متبرك به يزار.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
المكني (0000 - 1122 هـ) (0000 - 1710 م).
أحمد بن محمد بن حمد بن إبراهيم العجمي المكني منشأ ومسكنا، الفزاني نسبا من أحفاد الولي الصالح سالم الغلام صاحب زاوية بلد بني حسان، المقرئ المحدث الفقيه.
أخذ بصفاقس عن الشيخ علي النوري، ولازمه وانتفع به، وأجازه وأثنى عليه كثيرا، ووصفه بالعلم والصلاح والتقوى والدين المتين.
وذكر في هذه الإجازة مشايخه والكتب التي قرأها عليهم، والإجازات التي حصلت منهم، كما أنه ذكر الكتب التي ختمها عليه تلميذه المذكور، ثم رحل إلى مصر، واجتمع بأعلام، وأخذ عنهم كإبراهيم الشيرخيتي، ومحمد الخرشي، وحج، ثم رجع لبلده المكنين بعلم جم مع ركب كان فيه الشيخ الحسن اليوسي المغربي صاحبه، وانتفع به، ولما بلغ المكنين أسس بها مدرسة، وتصدى للتدريس وانتفع به جماعة منهم ابناه أحمد وحسين.
وله تصانيف منها منظومة سماها عقيدة التوحيد شرحها الشيخ عبد العزيز الفراتي طالعها:
يقول راجي الله جلت قدرته … أحمد المكني تلك شهرته
الحمد لله العظيم الباري … الواحد المهيمن الغفار
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الرابع - صفحة 367 - للكاتب محمد محفوظ