عبد الرحمن بن علي بن محمد الحسيني الحلبي ركن الدين

ابن الدخان

تاريخ الولادة769 هـ
تاريخ الوفاة839 هـ
العمر70 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن زِمَام الشريف ركن الدّين الْحُسَيْنِي الْحلَبِي الْحَنَفِيّ وَيعرف بِابْن الدُّخان، وَرَأَيْت من سمى جده مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن زِمَام، ولد فِي سنة تسع وَسِتِّينَ أَو الَّتِي بعْدهَا تخمينا بِدِمَشْق واشتغل فِي صغره وَحفظ المنظومتين وَغَيرهمَا.

الترجمة

عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن زِمَام الشريف ركن الدّين الْحُسَيْنِي الْحلَبِي الْحَنَفِيّ وَيعرف بِابْن الدُّخان، وَرَأَيْت من سمى جده مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن زِمَام، ولد فِي سنة تسع وَسِتِّينَ أَو الَّتِي بعْدهَا تخمينا بِدِمَشْق واشتغل فِي صغره وَحفظ المنظومتين وَغَيرهمَا كمنظومة فِي الوفيات وَكَانَ يستحضر ذَلِك إِلَى آخر وَقت وَسمع ابْن قوام وَابْنَة ابْن المنجا، وَولي إِفْتَاء دَار الْعدْل بِدِمَشْق وناب بعد الْفِتْنَة بِالْقضَاءِ بهَا دهرا ودرس بالركنية والزنجيلية وَغَيرهمَا وخطب بِجَامِع يلبغا، وَحدث ودرس وَأفْتى قَالَ الَّتِي بن قَاضِي شُهْبَة لم نسْمع عَنهُ أَنه ارتشى فِي حكم أبدا مَعَ تساهله فِي الْأَحْكَام لعدم اهتدائه إِلَى الصَّوَاب وَغَلَبَة سَلامَة فطرته وَكَذَا كَانَ مِمَّن يُفْتِي ويشغل بِحَيْثُ صَار عين مذْهبه بِدِمَشْق من مُدَّة مَعَ كَونه مِمَّن لَا يحسن تَعْلِيم الطّلبَة وَلَا التَّصَرُّف فِي الْبَحْث وَلَا غَيره وَإِنَّمَا ينْقل مَا يحفظه مَعَ استحضار فَوَائِد غَرِيبَة قَالَ وَلَقَد بحثت مَعَه مرّة فَقَالَ أَنْتُم تنقلون وتتصرفون وَنحن ننقل وَلَا نتصرف بل قَالَ مرّة عقب مباحثة مَعَه لي خَمْسُونَ سنة أبحث مَعَ الْعلمَاء ويكذبوني وَلَا أغضب، كل ذَلِك مَعَ تواضع وكرم نفس، وَقدر فِي آخر عمره أَنه ولي الْقَضَاء الْأَكْبَر بعد الشَّمْس بن الْعِزّ لما استعفى وَامْتنع الشَّمْس الصَّفَدِي من بذل مَا طلب مِنْهُ مَعَ تدريس القصاعين بِدُونِ سعي مِنْهُ وَذَلِكَ فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ فباشر ذَلِك دون خَمْسَة أشهر ثمَّ مَاتَ وَكَانَت حرمته فِي نيابته أَكثر مِنْهَا فِي استقلاله انْتهى. مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَحَد سَابِع عشر الْمحرم سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَدفن بسفح قاسيون وَكَانَت جنَازَته حافلة، وَاسْتقر بعده لَكِن بعد مُضِيّ نَحْو أَرْبَعَة أشهر السَّيِّد بدر الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد الْجَعْفَرِي، وترجمه بَعضهم بقوله كَانَ فَقِيها ماهرا عَالما بِفُرُوع مذْهبه مشاركا فِي غَيره مَعَ دين وعفة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.