خويلد بن عمرو أبي شريح الخزاعي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة68 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

أبو شريح الخزاعي أبو شريح الخزاعي الكعبي اختلفوا في اسمه فقيل: خويلد بن عمرو، وقيل: عمرو بن خويلد، وقيل: كعب بن عمرو، وقيل: هانئ بن عمرو. وأسلم قبل فتح مكة، وكان يحمل أحد ألوية بني كعب بن خزاعة يوم الفتح، وقد ذكرناه في الخاء. وكان من عقلاء الرجال، وكان يقول: إذا رأيتموني أبلغ من أنكحته أو نكحت إليه إلى السلطان، فاعلموا أني مجنون. ومن وجد لأبي شريح سمنا أو لبنا أو جداية، فهو له حل، فليأكله وليشربه.

الترجمة

خويلد بن عَمْرو أَبُو شُرَيْح الْخُزَاعِيّ وَيُقَال الْعَدوي وَيُقَال الكعبي لَهُ سَماع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عداده فِي أهل الْحجاز قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة ثَمَان وَسِتِّينَ
روى عَنهُ نَافِع بن جُبَير وَسَعِيد المَقْبُري.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

خويلد بن عمرو الخزاعي
خويلد بْن عمرو بْن صخر بْن عبد العزى ابن معاوية بْن المحترش بْن عمرو بْن مازن بْن عدي بْن عمرو بْن ربيعة أَبُو شريح الخزاعي اختلف في اسمه، فقيل: كعب بْن عمرو، وقيل: عمرو بْن خويلد، وقيل: هانئ، والأكثر خويلد.
نزل المدينة، وأسلم قبل الفتح، وتوفي بالمدينة بسنة ثمان وستين.
ويرد ذكره في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عمرو الخزاعي: قيل هو اسم أبي شريح. والصواب خويلد بن عمرو. وذكره أبو موسى عن يحيى بن يونس.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمرو، أبو شريح الخزاعي: كذا سماه يحيى بن يونس الشّيرازي، واستدركه أبو موسى، فوهم، وإنما هو خويلد بن عمرو، فعمرو اسم أبيه. وقد مضى على الصواب.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

كعب بْن عَمْرو، أَبُو شريح الخزاعي الكعبي. هو مشهور بكنيته. وقد اختلف في اسمه على مَا تقدم ذكره فِي باب خويلد، ويأتي ذكره فِي الكنى إن شاء الله.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

كعب بن عمرو: أبو شريح الخزاعي. قيل: هو اسم خويلد بن عمرو، وخويلد أشهر. يأتي في الكنى.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

كعب بن عمرو الخزاعي
كعب بْن عَمْرو أَبُو شريح الخزاعي اختلف فِي اسمه، فقيل: خويلد، وقيل: كعب بْن عُمَر، وقَالَ يَحيى بْن يونس، وَأَبُو حاتم البستي، وأحمد بْن زُهَيْر: اسم أَبِي شريح الخزاعي: كعب بْن عَمْرو، وأورده ابْن شاهين وجعفر المستغفري فِي كعب، وهو بكنيته أشهر، ونذكره فِي الكني، إن شاء اللَّه تَعَالى، أتم من هَذَا.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أَبُو شريح الكعبي الخزاعي.
اسمه خويلد بْن عَمْرو وقيل عَمْرو بْن خويلد. وقيل: كعب بْن عَمْرو. وقيل: هانئ بْن عَمْرو، وأصحها خويلد بْن عَمْرو.
أسلم قبل فتح مكة، وَكَانَ يحمل أحد ألوية بني كعب بْن خزاعة يوم فتح مكة، وقد ذكرناه فِي باب الخاء  ونسبناه هناك وكانت وفاته بالمدينة سنة ثمان وستين عداده فِي أهل الحجاز. وروى عنه عطاء بْن يَزِيد الليثي، وأبو سَعِيد الْمَقْبُرِيّ، وسفيان بْن أبي العوجاء. وَقَالَ مصعب: سمعت الْوَاقِدِيّ يقول: كَانَ أَبُو شريح الخزاعي من عقلاء أهل المدينة، فكان يقول: إذا رأيتموني أبلغ من أنكحته أَوْ نكحت إليه إِلَى السلطان فاعلموا أني مجنون فاكووني، وإذا رأيتموني أمنع جاري أن يضع خشبته فِي حائطي فاعلموا أني مجنون فاكووني، ومن وجد لأبي شريح سمنًا أَوْ لبنًا أَوْ جداية فهو له حل فليأكله ويشربه.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

أبو شريح الخزاعي
أبو شريح الخزاعي الكعبي اختلفوا في اسمه فقيل: خويلد بن عمرو، وقيل: عمرو بن خويلد، وقيل: كعب بن عمرو، وقيل: هانئ بن عمرو.
وأسلم قبل فتح مكة، وكان يحمل أحد ألوية بني كعب بن خزاعة يوم الفتح، وقد ذكرناه في الخاء.
وكان من عقلاء الرجال، وكان يقول: إذا رأيتموني أبلغ من أنكحته أو نكحت إليه إلى السلطان، فاعلموا أني مجنون.
ومن وجد لأبي شريح سمنا أو لبنا أو جداية، فهو له حل، فليأكله وليشربه.
أخبرنا غير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح العدوي، أنه قال لعمرو بن سعيد، وهو يبعث البعوث إلى مكة: ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الغد من يوم الفتح، سمعته أذناي، ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي حين تكلم به، حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما، أو يعضد بها شجرة، فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها، فقولوا له: إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لك، وإنما أذن لي فيها ساعة من النهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب ".
فقيل لأبي شريح: ما قال لك عمرو بن سعيد؟ قال: أنا أعلم منك بذلك، إن الحرم لا يعيذ عاصيا، ولا فارا بدم، ولا فارا بخربة.
وتوفي أبو شريح سنة ثمان وستين.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
يعضد شجرة أي: يقطعها، ولا فارا بخربة

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

هانئ بن عمرو: أبو شريح الخزاعي- سماه الطبري- والمشهور أن اسمه خويلد.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أبو شريح الخزاعي
: ثم الكعبي، خويلد بن عمرو- وقيل: عمرو بن خويلد. وقيل هانئ، وقيل كعب بن عمرو. وقيل عبد الرحمن، والأول أشهر، وبكعب جزم ابن نمير وأبو خيثمة، وتردّد هارون الحمال في خويلد وكعب، وقال الطبري: هو خويلد بن عمرو بن صخر بن عبد العزى بن معاوية، من بني عدي بن عمرو بن ربيعة. أسلم قبل الفتح، وكان معه لواء خزاعة يوم الفتح.
روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم أحاديث. وروى أيضا عن ابن مسعود رضي اللَّه عنه. روى عنه نافع بن جبير بن مطعم، وأبو سعيد المقبري، وابنه سعيد بن أبي سعيد، وفضيل والد الحارث، وسفيان بن أبي العوجاء.
قال ابن سعد: مات بالمدينة سنة ثمان وستين، ذكره في طبقات الخندقيين، وقال:
أسلم قبل الفتح، وكذا قال غير واحد في تاريخ موته.
وله قصة مع عمرو بن سعيد الأشدق لما كان أمير المدينة ليزيد بن معاوية، ففي الصحيحين أن أبا شريح قال لعمرو وهو يجهّز البعث إلى مكة. ائذن لي أيها الأمير أن أحدثك ... فذكر حديث: «لا يحلّ لأحد أن يسفك بها دما» - يعني بمكة ... الحديث.
وفيه قول عمرو بن سعيد: إنّ الحرم لا يعيذ عاصيا. قال الطبري: مات بالمدينة سنة ثمان وستين.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

- أبو شريح الخزاعي الكعبي: نسبة إلى كعب بن عمرو بطن من خزاعة واسمه خويلد على الأصح الصحابي الجليل رضي الله عنه كان معه لواء خزاعة يوم الفتح له أحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - روى عنه جماعة من التابعين منهم سعيد المقبري مات بالمدينة سنة 68 هـ[687م].

 

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية