محمد بن الحسين بن موسى أبي الحسن الرضي ذا الحسبين

الشريف الرضى

تاريخ الولادة359 هـ
تاريخ الوفاة406 هـ
العمر47 سنة
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بْن الحسين بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن موسى بن إبراهيم بن موسى ابن جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن العلوي نقيب الطالبيين ببغداد، كان يلقب بالرضي ذا الحسبين: وهو أخو أبي القاسم المعروف بالمرتضى، وكان من أهل الفضل والأدب والعلم.

الترجمة

محمد بْن الحسين بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن موسى بن إبراهيم بن موسى ابن جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن العلوي نقيب الطالبيين ببغداد، كان يلقب بالرضي ذا الحسبين:
وهو أخو أبي القاسم المعروف بالمرتضى، وكان من أهل الفضل والأدب والعلم.
ذكر لي أحمد بن عمر بن روح عنه أن تلقن القرآن بعد أن دخل في السن، فجمع حفظه في مدة يسيرة. قَالَ: وصنف كتابا في معاني القرآن يتعذر وجود مثله، وكان شاعرا محسنا.
سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب بحضرة أبي الحسن بن محفوظ وكان أحد الرؤساء يقول: سمعت جماعة من أهل العلم بالأدب يقولون: الرضي أشعر قريش. فقال ابن محفوظ: هذا صحيح. وقد كان في قريش من يجيد القول إلا أن شعره قليل، فأما مجيد مكثر فليس إلا الرضي.
أنشدني القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي. قَالَ أنشدنا الشريف أبو الحسن الرضي لنفسه:
اشتر العز بما شئ ... ت فما العز بغالي
بقصار الصفر إن شئت ... أو السمر الطوال
ليس بالمغبون عقلا ... من شرى عزا بمال
إنما يدخر الما ... ل لأثمان المعالي
قَالَ لي علي بن أبي علي: ولد الرضي ببغداد في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وكانت وفاته يوم الأحد السادس من المحرم سنة ست وأربعمائة، ودفن في داره بمسجد الأنباريّين

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

الرضي :
الشريف أبو الحسن، محمد بن الطَّاهِرِ أَبِي أَحْمَدَ الحُسَيْنِ بنِ مُوْسَى، الحُسَيْنِيُّ، المُوْسَوِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الشَّاعِرُ، صَاحِبُ "الدِّيْوَانِ".
لَهُ نَظْمٌ فِي الذِّروَة حَتَّى قِيْلَ: هُوَ أَشْعَرُ الطَّالبيّين.
ولي النقابة بعد أبيه، وديوانه يَكُونُ أَرْبَعَ مُجَلَّدَات.
وَلَهُ كِتَابُ "مَعَانِي القُرْآنِ" مُمْتِعٌ يَدُلُّ عَلَى سَعَةِ عِلْمِهِ.
مَاتَ فِي المُحَرَّمِ -وقِيْلَ: صفر- سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَع مائَة، وله سبع وأربعون سنة، وكان شيعيًا.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلويّ الحسيني الموسوي:
أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده.
وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ له (ديوان شعر - ط) في مجلدين،
وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبويّة - ط) و (مجاز القرآن - ط) باسم (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل) طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل - ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفا وبيانا وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر .

-الاعلام للزركلي-