محمد بن سعيد بن محمد المروزي أبي عبد الله

البورقي

تاريخ الوفاة318 هـ
مكان الوفاةمرو - تركمانستان
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد بن عمرو أبو عبد الله المروزي يعرف بالبورقي. قدم بغداد، وحدث بها عَنْ: مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الْحَسَن بن شقيق، وأحمد بن عبد الله الفرماياني، وأحمد بن محمّد السلموني وغيرهم. روى عنه: أَبُو بكر الشافعي، وعيسى بن حامد الرخجي، وغيرهما.

الترجمة

محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد بن عمرو أبو عبد الله المروزي يعرف بالبورقي.
قدم بغداد، وحدث بها عَنْ: مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الْحَسَن بن شقيق، وأحمد بن عبد الله الفرماياني، وأحمد بن محمّد السلموني وغيرهم. روى عنه: أَبُو بكر الشافعي، وعيسى بن حامد الرخجي، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ البزّاز، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سعيد بن محمّد بن سعيد ابن عمرو البورقي- قدم حاجّا- حدّثنا أحمد بن محمّد بن مقاتل، حدّثنا محمّد بن مردويه، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عليّ، عن أبيه، عن عمه محمّد بن الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ لِلْفُقَرَاءِ فِي أَمْوَالِ الأَغْنِيَاءِ قَدْرُ مَا يَسَعُهُمْ، فَإِنْ مَنَعُوهُمْ حَتَّى يَجُوعُوا وَيَعْرُوا وَيَجْهَدُوا؛ حَاسَبَهُمُ اللَّهُ حِسَابًا شَدِيدًا، وَعَذَّبَهُمْ عَذَابًا نُكْرًا».
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعيد الفقيه، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن عِيسَى بْن حامد بن بشر الرخجي، حَدَّثَنَا محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد البورقي المروزي سنة تسع وتسعين ومائتين- قدم علينا.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ علي الواسطي، أَخْبَرَنَا أبو زيد بن عامر الكوفيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبُورَقِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا سنة ست وثلاثمائة. 
أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد السلموني، حدّثنا محمّد بن مقاتل الرّازيّ، حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَرَكَ دِرْهَمًا مِنْ حَرَامٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ من النار، وَمَنْ تَرَكَ دِرْهَمًا مِنْ شُبْهَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ، وَمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ لا تُكْتَبُ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ أَيَّامَ حَيَاتِهِ، وَدَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ». 
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول: محمد بن سعيد البورقي كذاب، حدث بغير حديث وضعه.
حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ النّيسابوري قال: أخبرني سعيد ابن عُبَيْدٍ الصُّوفِيُّ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الْحَنَفِيِّ قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ البُورَقِيُّ بِمَرْوَ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَدُفِنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلاةِ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وثلاثمائة.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: هَذَا الْبُورَقِيُّ قد وضع من المناكير على الثقات مالا يُحْصَى، وَأَفْحَشُهَا: رِوَايَتُهُ عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ موسى السناني، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا زَعَمَ أَنَّهُ قَالَ: «سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي». هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ فِي بِلادِ خُرَاسَانَ، ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ بِالْعِرَاقِ بِإِسْنَادِهِ، وَزَادَ فِيهِ أَنَّهُ قَالَ: «وَسَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ فِتْنَتُهُ عَلَى أُمَّتِي أَضَرُّ مِنْ فِتْنَةِ إِبْلِيسَ» .
قُلْتُ: مَا كَانَ أَجْرَأَ هَذَا الرَّجُلَ عَلَى الْكَذِبِ، كَأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَلَبَةِ الْهَوَى، وَنَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.