إبراهيم بن سليمان الرومي الأبكرمي الحموي رضي الدين
المنطقي
تاريخ الولادة | 651 هـ |
تاريخ الوفاة | 732 هـ |
العمر | 81 سنة |
مكان الولادة | قونيا - تركيا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان المنطقي رَضِي الدّين الأبكرمي ثمَّ الْحَمَوِيّ وأبكرم من قرى قونية كَانَ إِمَامًا فِي الْمنطق ودرس بالقايمازية بِدِمَشْق وَمَات سنة 732
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
إبراهيم بن سليمان
ابن الشيخ الإمام العالم رضي الدين الحموي الآب كرمي.
نسبة إلى آب كرم، بليدة صغيرة قريبة من قونيه كثيرةُ الفواكه - الرومي الحنفي المعروف بالمنطقي. كان شيخاً عليه وقار، ومهابةٌ لا يعتريها احتقار، أبيضَ الشيبة طويلها، حسن الطلعة أسيلها، يعرف المنطق جيداً، ويدعى فيه سيداً، وتفرد بهذا الفنّ في زمانه، وكأنه فيه أرسطو أوانه، وكان لينَ العريكة، كأنه من سهولته تريكة، محسنَ إلى الطلبة والتلاميذ والأصحاب، باذل البشر لمن أمه يتلقاه بالترحاب. وكان ديناً، خيراً أميناً، حج سبع مرات، ونال ما قدره الله له فيها من المبرات، ولم يزل على حاله إلى أن خرس المنطقي، وأتاه ما كان يرتقب ويتقي.
وتوفي رحمه الله تعالى ليلة الجمعة سادس عشري شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة. وحضر جنازته جماعة.
وقرأ عليه جماعة من الأعيان والأفاضل، وكان مدرس القايمازية التي تحت القلعة، وتولاها بعده قاضي القضاة عماد الدين الطرسوسي الحنفي.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
الإمام رضي الدين إبراهيم بن سليمان الحَمَوي المنطقيّ الرُّومِيّ الحَنَفيّ، المتوفى بدمشق سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة وقد جاوز الثمانين.
كان عالماً فاضلاً درَّس بالقَيمَازية، ثم تركها لولده، ثم درَّس بها بعد موت ولده.
وكان قد تفقه ببلاده، ثم ورد دمشق وتفقه عليه جماعة و"شرح الجامع الكبير" في ست مجلدات وله "شرح المنظومة" [في] مجلدين. وكان فقيهاً، نحوياً، مفسِّراً، مَنْطِقيَّاً، حجً سبع مرات وكان يعرف بالآب كرمي، نسبة إلى بلدة صغيرة من قونيه. ذكره عبد القادر في "الجواهر".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
إبراهيم بن سليمان رضي الدين الرومي القونوي المنطقي
كان عالمًا فاضلًا شيخًا قرأ على جماعة من الفضلاء ثم ورد دمشق وقرأ عليه جماعة كثيرة وحج سبع مرات وصنف شرح الجامع الكبير في ست مجلدات وشرح المنظومة سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة (قال الجامع) ذكره القاري في طبقاته وقال كان عالمًا فاضلًا نحويًا مفسرًا متدينًا متواضعًا انتهى. ونسبته إلى قونية بلدة معروفة هي كرسي بلاد قرمان وقرمان بلاد واسعة بأرض الروم ذات مدن وقرى منسوبة إلى أول من وليها من السلاجقة كذا ذكره أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي في كتابه أخبار الدول وآثار الأول.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
إبراهيم بن سليمان الحموي المِنْطِيْقِيِّ رضي الدين الرومي درس بدمشق ومات بها بعد الجمعة في سادس عشرين ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة وقد جاوز الثمانين. وكان قد حج سبع مرات. شرح الجامع الكبير في ست مجلدات وشرح المنظومة في مجلدين وكان فقيهًا نحويا مفسرا مِنْطيقيا دينا متواضعا رحمه الله.
تاج التراجم لابن قطلوبغا.