يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري أبي خالد
ابن هبيرة يزيد
تاريخ الولادة | 87 هـ |
تاريخ الوفاة | 132 هـ |
العمر | 45 سنة |
مكان الوفاة | واسط - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
ابن هبيرة:
أَمِيْرُ العِرَاقَيْنِ, أبي خَالِدٍ يَزِيْدُ بنُ عُمَرَ بنِ هُبَيْرَةَ الفَزَارِيُّ. نَائِبُ مَرْوَانَ الحِمَارِ.
كَانَ بَطَلاً, شُجَاعاً, سَائِساً, جَوَاداً, فَصِيْحاً, خَطِيْباً, وَكَانَ مِنَ الأَكَلَةِ وَلَهُ فِي كَثْرَةِ الأَكلِ أَخْبَارٌ.
هَزَمَتْه الخُرَاسَانِيَّةُ, فَدَخَلَ إِلَى وَاسِطَ, فَحَاصَرَهُ المَنْصُوْرُ مُدَّةً, ثُمَّ خَدَعَه المَنْصُوْرُ, وَآمَنَه, وَنَكَثَ, فَدَخَلُوا عَلَيْهِ دَارَه, فَقَتلُوْهُ صَبْراً, وَابْنَه دَاوُدَ, وَمَمَالِيْكَه, وَحَاجِبَه, فَسَجَدَ للهِ, فَنَزَلُوا عَلَيْهِ فَهَبَرُوْهُ.
وَقَدْ كَانَ وَلِيَ حَلَبَ لِلْوَلِيْدِ بنِ يَزِيْدَ مَوْلِدُه: فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَعَاشَ: خَمْساً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
قَالَ المَدَائِنِيُّ: كَانَ جسِيْماً, كَثِيْرَ الأَكلِ, ضَخْماً, طَوِيْلاً, شُجَاعاً, خَطِيْباً, رِزقُه فِي السَّنَةِ سِتُّ مائَةِ أَلْفٍ وَكَانَ يُفَرِّقُهَا فِي العُلَمَاءِ وَالوُجُوْهِ.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بنِ كَثِيْرٍ: أَنَّ السَّفَّاحَ أَلَحَّ عَلَى أَخِيْهِ أَبِي جَعْفَرٍ يَأمُرُه بِقَتلِ ابْنِ هُبَيْرَةَ, وَهُوَ يُرَاجِعُه لِكَوْنِهِ حَلَفَ لَهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ وَأَنَّبَه لَيَقْتُلَنَّه فَوَلَّى قَتْلَه الهَيْثَمَ ابن شُعْبَةَ وَقَدْ وَلِيَ أبيهُ أَيْضاً إِمْرَةَ العِرَاقَيْنِ لِيَزِيْدَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بَعْدَ المائَةِ.
قُتِلَ يَزِيْدُ: فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ. وَكَانَ أبي مُسْلِمٍ الخُرَاسَانِيُّ هُوَ الَّذِي أَغرَى السَّفَّاحَ بِقَتلِ ابْنِ هُبَيْرَةَ وَكَانَ ابْنُ هُبَيْرَةَ يَرْكَبُ رِكْبَةً عَظِيْمَةً إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ فَنَهَاهُ الحَاجِبُ إِلَى أَنْ بَقِيَ فِي ثَلاَثَةٍ.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
ابن هُبَيْرَة
(87 - 132 هـ = 706 - 750 م)
يزيد بن عمر بن هبيرة، أبو خالد، من بني فزارة:
أمير، قائد، من ولاة الدولة الأموية. أصله من الشام ولي قنسرين للوليد بن يزيد. ثم جمعت له ولاية العراقين (البصرة والكوفة) سنة 128 هـ في أيام مروان بن محمد.
واستفحل أمر الدعوة العباسية في زمن إمارته، فقاتل أشياعها مدة. وتغلبت جيوش خراسان على جيوشه، فرحل إلى واسط وتحصن بها، فوجه السفاح أخاه المنصور لحربه، فمكث المنصور زمنا بواسط يقاتله، حتى أعياه أمره، فكتب إليه بالأمان والصلح. وأمضى السفاح الكتاب. وكان بنو أمية قد انقضى أمرهم، فرضي ابن هبيرة وأطاع. وأقام بواسط وعمل أبو مسلم الخراساني على الإيقاع به، فنقض السفاح عهده له، وبعث إليه من قتله بقصر " واسط " في خبر طويل فاجع.
وكان خطيبا شجاعا، ضخم الهامة، طويلا جسيما .
-الاعلام للزركلي-