عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الله البصري المكي
ابن جمال الثناء
تاريخ الوفاة | 897 هـ |
مكان الوفاة | القدس - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن الْوَجِيه بن الْعَفِيف بن الْأمين الْبَصْرِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي ثمَّ الْحَنَفِيّ. صهر السَّيِّد الْعَلَاء الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ نقيب الْأَشْرَاف وَهُوَ الَّذِي حنفه وَيعرف كأبيه بِابْن جمال الثَّنَاء. قَرَأَ على أربعي النَّوَوِيّ والعمدة وَسمع عَليّ البُخَارِيّ وَمَا عدا الْمجْلس الأول من النَّسَائِيّ وَجَمِيع الشَّمَائِل مَعَ الْخَتْم من الْجَامِع لمؤلفها وَالْبَعْض من ابْن مَاجَه وَجَمِيع الشفا وتصانيفي فِي ختام هَذِه الْكتب الْخَمْسَة وَمن تصانيفي أَيْضا التَّوَجُّه للرب بدعوات الكرب وَالْكثير من الْمَقَاصِد الْحَسَنَة وَالْبَعْض من الابتهاج وَمن شرح النخبة لشَيْخِنَا وَغير ذَلِك وكتبت لَهُ كراسة، وسافر مَعَ صهره فِي موسم سنة ثَلَاث وَتِسْعين لدمشق فَمَا انْشَرَحَ صهره لذَلِك وَأقَام بالقدس وَجَاءَت كبتهما لمَكَّة فِي موسم سنة أَربع وَبعد ذَلِك إِلَى أَن مَاتَ بالطاعون هُوَ وَأمه فِي سنة سبع وَتِسْعين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.