يوسف بن عبد الرحيم بن غزي المغربي
أبي الحجاج الأقصري
تاريخ الوفاة | 642 هـ |
مكان الوفاة | الأقصر - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبي الحجاج الأقصري - 642 للهجرة
يوسف بن عبد الرحيم بن غزي، المغربي الزاهد العارف،
أبي الحجاج الأقصري، ذو الكرامات والمعارف.
تخرج به الشيخ علي الافواني وعلي بن بدران وإبراهيم الفاوي ومفرج ونظرائهم حكى الشيخ عبد الغفار بن نوح في كتابه انه كان مشارف الديوان ثم تجرد وصحب الشيخ عبد الرزاق تلميذ الشيخ أبي مدين فحصل له من الخير ما حصل يقال: " إن الجن المؤمنين يجتمعون به " وكان في سماعه يصيح: " يا حبيب! يا حبيب! " افرد ترجمته بالتاليف وغلا أصحابه، فادعوا انه اعرج به في ليلة النصف من شعبان إلى السماء واتخذوه عادة ودينا قال عبد الغفار: " وكان مشهورا بالعلم والرواية وله كلام يشهد بالمعرفة والدراية " مات في رجب سنة اثنين وأربعين وستمائة وقبره مشهور بالأقصر يزار وعليه مهابة وجلالة
وولده نجم الدين احمد مذكور بكرامات وهو الذي بنى الضريح على أبيه مات ببلده بعد الثمانيين وستمائة وحفيده جمال الدين محمد خلف والده في المشيخة يذكر عنه مكاشفات منها: أنه اخبر بفتح عكا يوم وقوعه وغير ذلك.
مات في الأقصر في الرابع والعشرين من شعبان سنة ستة وتسعين وستمائة.
طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.
الأقْصُري
(000 - 642 هـ = 000 - 1244 م)
يوسف بن عبد الرحيم بن عربي القرشي المهدوي الأقصري، أبو الحجاج:
من كبار الصوفية في عصره. نزل بالأقصر (بصعيد مصر) وقبره فيها معروف إلى الآن. وكان في شبابه مشارفا للديوان. وتجرد، وكثر أتباعه. وهو من أهل الرواية والعلم. له " منظومة في التوحيد - خ " أولها:
الحمد للَّه العليّ الصمد ... الأول الآخر لا بأمد
ولعمر بن محمد السكونيّ " شرح - خ " لأبياتها. وينسب إليه نظم حسن، في البعد عن مخالفي سنن السلف. قال الأدفوي: لكن جهال أتباعه أطنبوا في أمره، وظنوا أن ذلك من بره، فجعلوا له " معراجا " وادعوا أنه في ليلة النصف من شعبان، عرج به إلى السماء، واتخذوه في الصعيد، في كل سنة كالعيد، تأتي إليه الخلائق من العوالي، ويحضره أصحاب الشنوف والشبابات والدفوف، والشيخ بعيد عن ذلك كله، وله من المناقب ما يكفيه .
-الاعلام للزركلي-