أحمد بن أيبك بن عبد الله شهاب الدين الحسامي الدمياطي أبي الحسين

تاريخ الولادة700 هـ
تاريخ الوفاة749 هـ
العمر49 سنة
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • دمياط - مصر

نبذة

أَحْمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي الدمياطي أَبُو الْحُسَيْن ولد سنة سَبْعمِائة وَسمع بالقاهرة بالإسكندرية وحدث واشتغل بِنَفسِهِ وَقَرَأَ وانتقى وَجمع مجاميع ورحل إِلَى دمشق بآخرة فَسمع بهَا وَظَهَرت فضائله وَمَات فِي طاعون مصر سنة 749 كَانَ مؤرخ وشرع فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ وَلم يكمل وَكَانَ يكْتب خطا دَقِيقًا لكنه مضبوط متقن قوي كثير الْفَائِدَة رَحمَه الله تَعَالَى

الترجمة

أحمد بن أيبك بن عبد الله، أبو الحسين، شهاب الدين الحسامي الدمياطي:
مؤرخ محدّث مصري. سمع في القاهرة والإسكندرية ودمشق. ومات بالطاعون بمصر.
له (ذيل) على كتاب (صلة التكملة لوفيات النقلة) تأليف عزّ الدِّين أحمد بن محمد الحسيني، في التراجم، من سنة 695 إلى عام وفاته، وخرج (معاجم) للدبوسي والسبكي وغيرهما من شيوخه، وجمع (مجاميع) وانتخب الذهبي (جزءا) من حديثه، قال ابن حجر: رأيته بخط الذهبي. وشرع في (تخريج أحاديث الرافعي) ولم يكمله، و (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد) - خ) ثمانية أجزاء في مجلد، بخطه في دار الكتب .

-الاعلام للزركلي-

 

أحمد بن أيبك
ابن عبد الله الحسامي المصري الدمياطي شهاب الدين بن عز الدين الشافعي الجندي، وعرف بابن الدمياطي نسبة إلى جده لأمه.
سمع من الحجار، وأحمد بن عبد الرحمن بن دراده، وأبي علي الحسن بن عمر الكردي، ومحمد بن أحمد بن الدماغ ومحمد بن الحسين بن رشيق وشهدة بنت أبي الحسن بن عبد العظيم الحصيني، ووزيرة بنت عمر بن أسعد بن المنجا في آخرين. وسمع بالإسكندرية من إبراهيم بن أحمد بن الغرافي وغيره، وبدمياط من جماعة.
وكتب غني وسمع بقراءتي بالقاهرة على الشيخ أثير الدين وفتح الدين وحدث وهو شاب، وكتب بخطه، وقرأ بنفسه، وحصل الأصول والفروع، وانتقى على الشيوخ، وجمع مجاميع، وأرخ الوفيات ذيلاً على الشريف عز الدين، وقرأ الفقه، وحفظ ألفية ابن مالك، وجمع مشيخة للقاضي ضياء الدين بن الخطيب، فيها أربعون حديثاً، وتكلم على كل حديث وما يتعلق به، وقرأها عليه، وسمعناها منه في سنة خمس وأربعين.
ولم يزل يسمع وينتقي، ويرتفع في الانتخاب ويرتقي، يمتاح من قليب الدواة ويستقي، إلى أن تحدث الناس بوفاته، وذهبت ذاته بصفاته، وذلك طاعون مصر سنة تسع وأربعين وسبع مئة.
وكنت قد كتبت له على الأربعين حديثاً التي خرجها للقاضي ضياء الدين أبي بكر بن الخطيب تقريظاً، وهو، وقفت على هذا التخريج الذي لا يرده ناظر، ولا يدفع أدلته مناظر، ولا يستغني عنه مذاكر ولا محاضر، ولا يشبه حُسنه إلا الرياض النواضر، وعلى أنه لمعةٌ من شهاب، وهمةٌ من سحاب، وجرعةٌ من شراب، ودفعةٌ من عباب، لأن مخرجه شهاب زين ليل العلم الداج، وبحرُ ألفاظه دررٌ، وفوائده أمواج، فلو عاصره ابن عساكر لم يذاكر، أو الخطيبُ لما كان يطيب، أو ابن الجوزي لانكسر قلبه، وذهب لبه، أو ابن نقطة لغرق في بحره، وبله بقطره، أو الحاكم لقضى له بالتفضيل، ولم ينظر في جرح ولا تعديل، وخرجه لمولى جمل البلدين، ورئيس يوضع تاجَ سيادته على فرق الفرقدين:
كريمٌ سادَ بالأفضال حتى ... غدا في مجده بادي السناءِ
له ذكر يطبق كل أرضٍ ... فيملأ جوها طيبُ الثناء
فما يخفى علاه على بصيرٍ ... وإن يخف فذو حسد يرائي

وهبني قلتُ هذا الصبحُ ليلٌ ... أيعمى العالمون عن الضياء
فلا أعلم تخريجاً أحسن منه، ولا جزءاً غيره كل الفوائد تؤخذُ عنه، جمع فيه بين الرواية والدّراية، وبلغ فيه إلى غاية تدل على أنه آية، فالله يشكر سعيه، ويتولى بعينه رعيه، وبمنه وكرمه إن شاء الله تعالى..
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

أَحْمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي الدمياطي أَبُو الْحُسَيْن ولد سنة سَبْعمِائة وَسمع من أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن درادة وَحسن بن عمر الْكرْدِي وشهدة بنت الحصني وست الوزراء وَغَيرهم وبالإسكندرية من إِبْرَاهِيم الغرافي واشتغل بِنَفسِهِ وَقَرَأَ وانتقى وذيل على ذيل الوفيات الَّتِي جمعهَا الْمُنْذِرِيّ ثمَّ الْحُسَيْنِي وَخرج للدبوسي معجماً وَلغيره من الشُّيُوخ وَجمع مجاميع ورحل إِلَى دمشق بآخرة فَسمع بهَا وَظَهَرت فضائله وَمَات فِي طاعون مصر سنة 749 قَرَأت بِخَط الشَّيْخ تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ أَنه مَاتَ فِي رَمَضَان وانتخب عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ جُزْءا من حَدِيثه رَأَيْته بِخَط الذَّهَبِيّ وَحدث بِهِ ابْن أيبك وَمِمَّنْ سَمعه مِنْهُ شَيخنَا أَبُو الْخَيْر ابْن العلائي وَذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص فَقَالَ الْمُحدث الْحَافِظ الْمُفِيد مُحدث مصر قدم علينا فظهرت معارفه وَحسن مشاركته وَخرجت لَهُ جُزْءا سمع مني وَسمعت مِنْهُ وقرأت بِخَط الشَّيْخ بدر الدّين الزَّرْكَشِيّ أَنه كَانَ شرع فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ وَلم يكمل وَكَانَ يكْتب خطا دَقِيقًا لكنه مضبوط متقن قوي كثير الْفَائِدَة رَحمَه الله تَعَالَى

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

الحافط شهاب الدين أبو الحسين أحمد بن أيبك بن عبد الله الدِّمْيَاطي الحنفي، المتوفى بالقاهرة في رمضان مطعونًا سنة تسع وأربعين وسبعمائة عن تسع وسبعين سنة كان محدث مصر، سمع من حسن الكردي وخلايق وسمع عليه أبو الخير بن العلائي وله مجاميع وذيل في الوفيات على الحسيني وشرع في تخريج أحاديث الرافعي. ذكره السيوطي في "طبقات الحفاظ".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَحْمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي الدمياطي

الْحَافِظ الْمخْرج الْمُفِيد مُحدث مصر شهَاب الدّين أَبُو الْحُسَيْن
ولد سنة سبعين وسِتمِائَة وَسمع من حسن الْكرْدِي وخلائق
وَخرج وانتقى وَأفَاد وَله مجاميع وذيل فِي الوفيات على الْحُسَيْنِي وَشرع فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ
سمع عَلَيْهِ أَبُو الْخَيْر بن العلائي وَمَات سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة فِي رَمَضَان بالطاعون

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.