حياة بن قيس بن رحار بن سلطان الأنصاري الحراني

تاريخ الولادة501 هـ
تاريخ الوفاة581 هـ
العمر80 سنة
مكان الوفاةحران - تركيا
أماكن الإقامة
  • حران - تركيا

نبذة

حياة بن قيس الحراني 501 - 581 للهجرة حياة بن قيس بن رحار بن سلطان، الانصاري الحراني، الشيخ القدور. ذو أحوال وكرامات وتأله واخلاص، وتعفف وانقباض. وكانت الملوك تزوره ويتبركون بلقائه.

الترجمة

حياة بن قيس الحراني 501 - 581 للهجرة
حياة بن قيس بن رحار بن سلطان، إلانصاري الحراني، الشيخ القدور. ذو أحوال وكرامات وتأله واخلاص، وتعفف وانقباض.
وكانت الملوك تزوره ويتبركون بلقائه.
قيل أن السلطان نور الدين زاره، فقوى عزمه على جهاد الفرنج، ودعا له، وان السلطان صلاح الدين زاره، وطلب منه الدعاء، وأشار عليه بترك قصد الموصل، فلم يقبل، وسار أليها، فلم يظفر بها.
صحب الشيخ حسين التواري، تلميذ مجلى بن ياسين، وكان ملازماً لزاويته بحران، مدة خمسين سنة، لم تفته جماعة إلا من عذر شرعي. وكان شيخاً جواداً. له سيرة في مجلد عند ذريته.
مات بحران سنة أحدى وثمانين وخمسمائة، عن ثمانين سنة.

طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.

 

 

 

الشَّيْخُ القُدْوَةُ الزَّاهِدُ العَابِدُ، شَيْخُ حَرَّانَ، وَزَاهِدُهَا، حياة بن قيس ابن رَجَّالِ بنِ سُلْطَانٍ الأَنْصَارِيُّ الحَرَّانِيُّ.
صَاحِبُ أَحْوَالٍ وَكَرَامَاتٍ وَتَأَلُّهٍ وَإِخْلاَصٍ وَتعفُّفٍ وَانقباضٍ.
كَانَتِ المُلُوْكُ يَزورُوْنَهُ، وَيَتبرَّكُوْنَ بلقَائِهِ، وَكَانَ كلمَةَ وِفَاقٍ بَيْنَ أَهْلِ بلدِهِ.
قِيْلَ: إِنَّ السُّلْطَانَ نُوْرَ الدِّيْنِ زَارَهُ، فَقوَّى عَزْمَهُ عَلَى جِهَادِ الفِرنْج، وَدَعَا لَهُ، وَإِنَّ السُّلْطَانَ صَلاَحَ الدِّيْنِ زَارَهُ، وَطلبَ مِنْهُ الدُّعَاءَ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِترْكِ قصدِ المَوْصِلِ، فَلَمْ يَقبلْ، وَسَارَ إِلَيْهَا فَلَمْ يظفرْ بِهَا.
وَكَانَ الشَّيْخُ حَيَاةُ قَدْ صَحِبَ الشَّيْخَ حُسَيْناً البَوَارِيَّ تِلْمِيْذَ مُجَلِّي بنِ يَاسينَ، وَكَانَ مُلاَزِماً لزَاويتِهِ بِحَرَّانَ مُنْذُ خَمْسِيْنَ سَنَةً، لَمْ تَفُتْهُ جَمَاعَةٌ إلَّا مِنْ عُذرٍ شرعِيٍّ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ بشوشَ الوَجْهِ، ليِّنَ الجَانبِ، رحيمَ القَلْبِ، سخيّاً كَرِيْماً، صَاحِبَ ليلٍ وَتَبَتُّلٍ، لَمْ يُخَلِّفْ بِحَرَّانَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَلَهُ سيرَةٌ فِي مُجَلَّدٍ كَانَتْ عِنْدَ ذُرِّيَتِهِ.
تُوُفِّيَ فِي لَيْلَةِ الأَرْبعَاءِ سَلْخَ جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ وَلَهُ ثَمَانُوْنَ سَنَةً رَحِمَهُ الله تَعَالَى.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.