إبراهيم بن معضاد بن شداد بن ماجد بن مالك الجعبري
تاريخ الولادة | 597 هـ |
تاريخ الوفاة | 687 هـ |
العمر | 90 سنة |
مكان الولادة | جعبر- الرقة - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إبراهيم بن معضاد الجعبري 597 - 687 للهجرة
ابراهيم بن معضاد بن شداد بن ماجد بن مالك الجعبري الزاهد المذكور. ذو الأحوال الغريبة، والمكاشفات العجيبة. مجلس، وعظه يطرب السامعين ويستجلب العاصين.
اخبر بموته عند قرب وفاته، ونظر إلى قبره وقال: " ياقبر، جَاكَ دبير ".
ولد سنة سبع وتسعين وخمسمائة. وحدث عن السخأوي، وعنه البرزلي، وجماعة وكان قولا بالحق، أماراً بالمعروف، كثير التعظيم لأصحابه. وله نظم وسجع، وتصوف، وشطح.
مات في المحرم سنة سبع وثلاثين وستمائة. ودفن خارج باب النصر بزاويته.
وولده ناصر الدين أبي عبد الله محمد، عالم ربائي، تذكر له الكرامات. مات في رابع عشرين من المحرم، سنة سبع وثلاثين وسبعمائة ودفن بالزاوية المذكورة، بقلمه " جَعْبَر " تقريبا سنة خمسين وستمائة وسمع صحيح مسلم من ابن المصري وحفيده ركن الدين عمر. له شطحات ودعاوى. مات أخر سنة سبع وأربعين وسبعمائة.
طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.
إِبْرَاهِيم بن معضاد بن شَدَّاد بن ماجد الجعبري
الشَّيْخ الصَّالح الْمَشْهُور بالأحوال والمكاشفات
مولده بجعبر فِي سَابِع عشر ذِي الْحجَّة سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
وتفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَسمع الحَدِيث بِالشَّام من أبي الْحسن السخاوي وَقدم الْقَاهِرَة وَحدث بهَا فَسمع مِنْهُ شَيخنَا أَبُو حَيَّان وَغَيره
وَكَانَ يعظ النَّاس وَيتَكَلَّم عَلَيْهِم وَتحصل فِي مجالسه أَحْوَال سنية وتحكى عَنهُ كرامات بهية
وَمنعه قَاضِي الْقُضَاة ابْن رزين مرّة من الْكَلَام على النَّاس بِسَبَب أَلْفَاظ ذكرت عَنهُ ثمَّ عَاد إِلَى الْكَلَام وَظَهَرت بَرَاءَته وَحسن اعْتِقَاده وامتداد حَاله
وَكَانَ أَبُو الْعَبَّاس الْعِرَاقِيّ يُنكر عيه إنكارا كثيرا وَكَانَت فِي الشَّيْخ حِدة وَرُبمَا شتم فِي الْوَعْظ ونال من بعض الْحَاضِرين وَطلب مرّة إِلَى مجْلِس بعض الْقُضَاة وادعي عَلَيْهِ بِأَلْفَاظ قيل إِنَّهَا بدرت مِنْهُ فَقَالَ لَهُ القَاضِي أجب فَأخذ يَقُول شقع بقع يَا الله بقع يُكَرر ذَلِك وَخرج من الْمجْلس عجلا لم يقدر أحد أَن يردهُ فَقَامَ القَاضِي وَركب بغلته فَوَقع وانكسرت يَده
وَمن شعر الشَّيْخ إِبْرَاهِيم الجعبري
(وأفاضل النَّاس الْكِرَام أبوة ... وفتوة مِمَّن أحب وتاها)
(عشقوا الْجمال مُجَردا بِمُجَرَّد الرّوح ... الزكية عشق من زكاها)
(متجردين عَن الطباع ولؤمها ... متلبسين عفافها ونقاها)
فِي أَبْيَات كَثِيرَة
وَلما دنت وَفَاته جَاءَ بِنَفسِهِ إِلَى مَوضِع يدْفن فِيهِ وَقَالَ هَذَا قبير جَاءَك دبير وَتُوفِّي عقيب ذَلِك يَوْم السبت رَابِع عشري الْمحرم سنة سبع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي