محمد بن أحمد بن حامد بن عبيد البيكندي أبي جعفر

تاريخ الولادة394 هـ
تاريخ الوفاة482 هـ
العمر88 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بخارى - أوزبكستان
  • خراسان - إيران
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

محمد بن أحمد بن حامد بن عبيد، أبي جعفرالقاضي البِيْكَنْدي. حدَّث عن الهروي، وادعى السماع من إسماعيل الكُشَاني، فكذب. وكان عارفًا بعلم الكلام، ومهر في النظر. مولده سنة اثنتين أو أربع وتسعين وثلاثمائة. قال ابن العديم: كان فقيهًا حنفيًّا.

الترجمة

ومحمد بن أحمد بن حامد بن عبيد، أبي جعفرالقاضي البِيْكَنْدي.
حدَّث عن الهروي، وادعى السماع من إسماعيل الكُشَاني، فكذب.
وكان عارفًا بعلم الكلام، ومهر في النظر.
مولده سنة اثنتين أو أربع وتسعين وثلاثمائة.
قال ابن العديم: كان فقيهًا حنفيًّا.
قرأ ببلده "المبسوط" وشرحه، والخلافيات، ودار بخراسان في سنة أربع عشرة وأربعمائة على من بقي من المشايخ. وناظر بمصر مع جماعة، منهم المقدم في مذهب الإسماعيلية أبي نصر هبة الله، ورد عليه في كتاب سماه "الهدى والإرشاد لأهل الحيرة والعناد".

ومن تصانيفه:"الرسالة المسعودية في المباحث النفيسية" وكتاب "تحقيق الرسالة بأوضح الدلالة" توفي يوم الثلاثاء، رابع المحرم سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

 

مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَامِد بن عبيد البيكندي أَبُو جَعْفَر القَاضِي من أهل بُخَارى كَانَ عَارِفًا بِعلم الْكَلَام على مَذْهَب الْمُعْتَزلَة دَاعِيَة إِلَيْهِ ورد بَغْدَاد فى أَيَّام الْمَنْصُور فَمَنعه من دُخُولهَا فَلَمَّا مَاتَ دَخلهَا واستوطنها إِلَى ان مَاتَ وَحدث بهَا عَن جمَاعَة مِنْهُم الرئيس أَبُو عَامر عدنان بن مُحَمَّد الضَّبِّيّ الْهَرَوِيّ وَأَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ بن عمر السُّلَيْمَانِي الْحَافِظ روى عَنهُ أَحْمد بن الْبَنَّا أَبُو غَالب وَغَيره وَذكره ابْن النجار وَقَالَ حَدثنَا عبد الله بن أَحْمد بن أبي الْمجد أَنا أَبُو غَائِب بن الْبَنَّا أَنا القَاضِي أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَامِد بن عبيد البُخَارِيّ أَنا إِسْمَعِيل بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَاجِب الكشاني أملأ سنة سبع وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي حَدثنَا البُخَارِيّ فَذكر حَدِيث أَن أمتِي يدعونَ يَوْم الْقِيَامَة غرا محجلين من آثَار الْوضُوء ثمَّ ذكر ابْن النجار عَن السلَفِي سَأَلت أَبَا نصر المؤتمن بن أَحْمد السَّاجِي عَن الْمُتَأَخر الذى حدث بِبَغْدَاد عَن رجل عَن الْفربرِي عَن البُخَارِيّ قَالَ هُوَ الْمَعْرُوف بقاضي حلب وَهُوَ البُخَارِيّ حدث عَن أبي عَليّ الكشاني عَن الْفربرِي وأرخ سَمَاعه مِنْهُ سنة تسعين وَثَلَاث مائَة والكشاني مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة لَيْسَ مِمَّن يعْتَمد عَلَيْهِ وَلم يظْهر التحديث إِلَّا بآخرة ثمَّ قَالَ أخبرنَا السَّمْعَانِيّ عَن أَبِيه سَأَلت عبد الْوَهَّاب الْأنمَاطِي عَنهُ فَقَالَ كَانَ كذابا ادّعى أَنه سمع من إِسْمَعِيل بن حَاجِب الكشاني قَالَ ابْن النجار قَرَأت بِخَط أبي الْخطاب الكلوذاني الْفَقِيه قَالَ مولد القَاضِي أبي جَعْفَر سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة ثمَّ ذكر عَن الصيدلاني سَأَلت أَبَا جَعْفَر عَن مولده فَقَالَ سنة أَربع وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة قَالَ ابْن العديم كَانَ فَقِيها خنفيا قَرَأَ ببلدة الْمَبْسُوط وَشَرحه والخلافيات وَمهر فى علم النّظر ثمَّ خرج سنة أَربع عشرَة وَأَرْبع مائَة وَدَار بخراسان على من كَانَ بَقِي من المشائخ أَصْحَاب أبي حنيفَة مثل القَاضِي أبي عَاصِم العامري وَالْقَاضِي أبي الْقَاسِم الدَّاودِيّ وَالْقَاضِي أبي الْعَلَاء صاعد وَجرى لَهُ بِمصْر مناظرات مَعَ جمَاعَة من الْمُتَكَلِّمين مِنْهُم الْمُقدم فى مَذْهَب الاسماعلية أَبُو نصر هبة الله ورد عَلَيْهِ فى كتاب سَمَّاهُ الْهدى والإرشاد لأهل الجبرة والعناد وَمن تصانيفه الرسَالَة المسعودية فى المباحث النفيسية وَكتاب تَحْقِيق الرسَالَة بأوضح الدّلَالَة فى النبوات وَيَأْتِي ذكر وَالِده أبي الْيمن مَسْعُود قَالَ ابْن العديم مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَقد جَاوز التسعين وَذكر ابْن النجار أَنه دفن فى مَقْبرَة بَاب حَرْب قَالَ ابْن النجار قَرَأت فى كتاب شُجَاع الذهلي بِخَطِّهِ مَاتَ القَاضِي أَبُو جَعْفَر يَوْم الثُّلَاثَاء رَابِع محرم سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَدفن بمقبرة بَاب حَرْب

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

قاضي حلب
العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الاعْتِزَالِ، أَبُو جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَامِدِ بنِ عُبَيْدٍ البِيْكَنْدِيُّ، البُخَارِيُّ، المُتَكَلِّمُ، مِنْ دُعَاةِ البِدَعِ.
وُلِدَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ.
وَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ "الصَّحِيْح" مِنَ الكُشَانِيّ فِي سَنَةِ سَبْعٍ، وَإِنَّمَا تُوُفِّيَ الكُشَانِيّ سَنَة مولد هَذَا.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنِ: السُّليمَانِيّ، وَمَنْصُوْر الكَاغَديّ، وَعدنَان بنِ مُحَمَّدٍ الهَرَوِيّ، وَجَمَاعَة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو غَالِبٍ بنُ البَنَّاء، وَعَلِيُّ بنُ هبة الله بن زهمويه.
طعن فيه المُؤْتَمَنُ السَّاجِيّ.
وَقَالَ عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ: كَذَّاب.
وَقِيْلَ: وُلد سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ.
تُوُفِّيَ فِي أول سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة ببغداد.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

محمد بن أحمد بن حامد البيكندي، أبو جعفر:
عالم بالكلام على مذهب المعتزلة، داعية إلى الاعتزال. من أهل بخارى. يعرف بقاضي حلب. زار مصر. وناظر بعض علماء الإسماعيلية.
ومنع من دخول بغداد، ثم دخلها واستوطنها وتوفي بها.
من كتبه " تحقيق الرسالة بأوضح الدلالة " في النبوات، و " الهدي والإرشاد " في الرد على مقدم الإسماعيلية بمصر أبي نصر هبة اله، و " الرسالة المسعودية ".

-الاعلام للزركلي-