محمد بن عثمان بن مسبح أبي بكر الجعد
الجعد محمد بن عثمان
تاريخ الوفاة | 288 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد بن عثمان بن مسبح، أبو بكر الشّيبانيّ، نحوي يعرف بالجعد:
كان من علماء الناس وأفاضلهم، وصنف كتابا في ناسخ القرآن ومنسوخه، حدث به أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بن جعفر بن سلم عنه وهو من أحسن الكتب وأجودها.
وسألت أبا طاهر محمد بن علي بن محمد الواعظ عن محمد بن عثمان الجعد فقال: هو بغدادي وله كتاب صنفه في غريب القرآن. وكان لما فرغ من عمله أخذ نفسه بحفظه، فلم يمكث إلا يسيرا حتى توفي ولم يخرج الكتاب عنه.
وذكر غيره: أن الجعد صنف كتبا عدة منها «كتاب القراءات» ، و «كتاب الهجاء» ، و «المقصور والممدود» ، و «المذكر والمؤنث» ، و «العروض» ، و «خلق الإنسان» ، و «الفرق» ، و «مختصر النحو» . [الشيباني: هذه النسبة إلى «شيبان» وهي قبيلة معروفة في بكر بن وائل (الأنساب 7/431)]
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
أبو بكر الجعد
وأما أبو بكر محمد بن عثمان بن مسبح الشيباني المعروف بالجعد، فإنه أخذ عن أبي الحسن بن كيسان، وكان من أفاضل الناس وأعلمهم.
وصنف تصانيف في [معاني] القرآن، وناسخه ومنسوخه، والعروض وخلق الإنسان، وكتاباً في النحو، إلى غير ذلك.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.
محمد بن عثمان بن مسبح الشَّيْبَاني، أبو بكر، المعروف بالجعد:
عالم بالعربية والقراآت. من أهل بغداد.
من كتبه (خلق الإنسان) و (الناسخ والمنسوخ) و (معاني القرآن) و (المذكر والمؤنث) و (القراآت) و (العروض) .
-الاعلام للزركلي-