أحمد بن محمد بن أبي بكر، أبو العباس، الحفصي: من كبراء ملوك الحفصيين بتونس، يلقب أبا السباع. كان أميرا على قسنطينة، وثار على السلطان خالد بن إبراهيم صاحب تونس فخلعه وتولى السلطنة سنة 772 هـ وقمع الفتن، وكانت ملء السهل والجبل، واستعاد البلاد من المتغلبين، فدخلت في طاعته بلاد الجريد وقابس وجربة وطرابلس والزاب. وقويت أساطيله. فأغزاها الشواطئ المجاورة، واستمر إلى أن توفي بتونس. وكان عادلا حازما شجاعا، من مفاخر الحفصيين .
-الاعلام للزركلي-
أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن يحيى بن إِبْرَاهِيم بن يحيى بن عبد الْوَاحِد بن أبي حَفْص الهنتاتي المغربي أَبُو الْعَبَّاس ويلقب أَبَا السبَاع ولي تونس وَمَا مَعهَا من بِلَاد الْمغرب فِي سنة 772 وَكَانَ شهماً شجاعاً ولي كل من ذكر فِي عَمُود نسبه المملكة إِلَّا أَبَاهُ وجد أَبِيه وَكَانَت وَفَاته فِي شعْبَان سنة 796 وَولي بعده أَبُو فَارس عبد الْعَزِيز
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
السلطان أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص الهتّاني المضموري الحَفْصي، صاحب إفريقية وتونس، المتوفى بها في شعبان سنة ست وتسعين وسبعمائة، عن سبعين سنة. وكان ملكاً حازماً يحافظ على المفروضات ويصوم رجب.
ولد بقسنطينة ونشأ في حجر أبيه وتقلبت به الأيام إلى أن ملك قسنطينة من أخيه أبي زيد سنة 762 واستولى على تونس بعد عشر سنين ودام بالملك من غير منازع مدة أربع وعشرين سنة. ولما مات ملك بعده ولده أبو فارس عبد العزيز. ذكره صاحب "المنهل".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.