عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عبد الْملك وجيه الدّين بن عُمْدَة الدّين الْقرشِي الْعمريّ الْهِنْدِيّ الْحَنَفِيّ نزيل مَكَّة وَيعرف براجه برَاء مُهْملَة وجيم بَينهمَا ألف /. كَانَ ذَا خير وَدين وَسُكُون مِمَّن لَهُ عناية بالفقه واجتهاد فِي عمل الْعُمر وَبَيْعهَا مرتفقا بذلك فِي معيشته وَلذَلِك قيل لَهُ الْعمريّ وان كنت سَمِعت أَنه يذكر أَنه قرشي من ذُرِّيَّة عمر أَو على الشَّك مني وَأَن أَبَاهُ كَانَ قَاضِيا أَو خَطِيبًا بِبَلَدِهِ وأظنها دلى من بِلَاد الْهِنْد وَعَلِيهِ اعتمدت فِي اسْم أَبِيه وجده وَشَكَكْت فِي تَقْدِيم أَحْمد على عبد الْملك، وَذكر لي أَنه قدم مَكَّة فِي سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة أَو قَرِيبا مِنْهَا الشَّك مني فعلى هَذَا تكون مجاورته بهَا خمسين سنة أَو أَزِيد، ورزق بهَا أَوْلَادًا ودارا، وَبهَا مَاتَ فِي ربيع الأول سنة سبع وَعشْرين وَدفن بالمعلاة وَهُوَ فِي عشر السّبْعين ظنا أَو بلغَهَا. ذكره الفاسي فِي مَكَّة وَقَالَ انه نَاب عَنهُ فِي عقد نِكَاح.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
الشيخ عبد الرحمن الهندي
الشيخ العالم الكبير عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك القرشي الهندي نزيل مكة يلقب وجيه الدين بن عمدة الدين، كان ذا خبرة ودين وسكون، وله عناية بالفقه على مذهب الحنفية، قال التقي الفاسي في العقد: وناب عني في عقد نكاح بمكة وذكر لي أنه قدم مكة سنة خمس وسبعين وسبعمائة أو قربها- الشك مني- ورزق بها أولاداً، وبها مات يوم الخميس ثالث عشر ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثمانمائة ودفن بالمعلاة، كما في طرب الأماثل.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)