أحمد بن محمد بن جبارة المقدسي أبي العباس شهاب الدين

تاريخ الولادة649 هـ
تاريخ الوفاة728 هـ
العمر79 سنة
مكان الوفاةالقدس - فلسطين
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين
  • مصر - مصر

نبذة

أحمد بن محمد بن عبد الولي بن جبارة المقدسي المرداوي ثم الصالحي، شهاب الدين: نحوي، حنبلي. تعلم بمصر، وانتهت إليه مشيخة بيت المقدس. وحج وجاور بمكة، وتوفي بالقدس فجأة. وهو من شيوخ ابن الوَرْدي. هـ له (شرح الشاطبية - خ) في القاهرة، سمي (شرح العقيلة) أي (عقيلة أتراب القصائد) للشاطبي.

الترجمة

أحمد بن محمد بن عبد الولي بن جبارة المقدسي المرداوي ثم الصالحي، شهاب الدين:
نحوي، حنبلي. تعلم بمصر، وانتهت إليه مشيخة بيت المقدس. وحج وجاور بمكة، وتوفي بالقدس فجأة. وهو من شيوخ ابن الوَرْدي. هـ له (شرح الشاطبية - خ) في القاهرة، سمي (شرح العقيلة) أي (عقيلة أتراب القصائد) للشاطبي (القاسم بن فيرُّه) و (شرح ألفية بن معطي) وكتاب في التفسير هو (مختصر الكشاف - خ) الجزء الأول منه في الظاهرية .
-الاعلام للزركلي-

 

 

أحمد بن محمد بن جبارة.
ابن عبد المولى المرداويّ الصالحيّ الحنبلي الإمام العلاّمة المقرئ النحوي شهاب الدين أبو العباس.
سمع على ابن عبد الدائم وطبقته، وقرأ القراءات على النبيه الراشدي، وأخذ عنه النحو وربّما حضر دروس الشيخ بهاء الدين بن النحّاس، وأجاد في النحو والقراءات، وسكن حلب مدة، وارتحل منها وأقام بالقُدس إلى أن مات به، وسمع السيرة حضوراً في الرابعة من خطيب مَرْدا، وسمع من الكَرماني وابن أبي عمر، وأخذ الأصول عن القَرافي، وجاور بمكّة.
وكان ذا زُهْد وقناعة وبلاغة ونصاعة، واشتهر بالقراءات، وهاجر الناس إليه، ووقع الاختيار من الطلبة عليه، وشرح الشاطبيّة شرحاً مطوّلاً، والرائيّة ونونيّة السخاوي في التجويد، وله تعاليق، وعنده من الفضائل جَمْلٌ وتفاريق، إلا أنه كان يتجارف، وينتقل بعد سَعادة علمه لأجل ذاك ويتحارف.
قال الشيخ شمس الدين الذهبي: في شرحه للشاطبية احتمالات واهية، قرأت بخطّه يقول في قول الشاطبي:
وفي الهَمْز أنحاءُ وعند نُحَاتِه ... يُضيء سناه كلّما اسودَّ ألْيَلا
يحتمل خمس مئة ألف وجه وثمانين ألف وجه. وقال: وسمعت منه.
ولم يزل على حاله إلى أن كُسِر ابن جُبَاره، وبطلت منه تلك الأمور والإشارة.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثمان وعشرين وسبع مئة.
ومولده سنة تسع وأربعين وست مئة تقريباً.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

أَحْمد بن مُحَمَّد بن جبارَة بن عبد الْوَلِيّ المرداوي ثمَّ الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ الْمُقْرِئ شهَاب الدّين ولد قبل الْخمسين وأرخه بَعضهم سنة 47 وأحضر فِي الرَّابِعَة على خطيب مردا وَسمع من الْكرْمَانِي وَابْن عبد الدَّائِم وَقَرَأَ الْقرَاءَات على الرَّاشِدِي وتمهر فِيهَا وَفِي الْقرَاءَات وَأخذ الْأُصُول عَن الْقَرَافِيّ وتفقه وشارك فِي الْفَضَائِل وَسكن حلب مُدَّة ثمَّ الْقُدس وَشرح الشاطبية شرحاً مطولا وَفِيه احتمالات بعيدَة بِحَيْثُ أَنه قَالَ فِي قَول الشاطبي (وَفِي الْهَمْز أنحاء وَعند نحاته ... يضئ سناه كلما اسود أليلا) يحْتَمل خَمْسمِائَة ألف وَجه وَثَمَانِينَ ألف وَجه وَله شرح الرائية ونونية السخاوي فِي التجويد واشتهر بالقراءات مَاتَ بالقدس فَجْأَة فِي رَجَب سنة 728
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

شهاب الدين أحمد بن محمد بن جبارة، المتوفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة. سمع ابن عبد الدائم. وقرأ على البهاء بن النَّحاس. وبَرَعَ في النحو والقراءات واشتهر بهما. شرح "الشاطبية" و"الرائية". وله نظم ونثر. ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أحمد بن محمد بن جبارة.
سمع من ابن عبد الدائم، وقرأ على النبيه الراشدى، والبهاء بن النحاس، وبرع فى النحو والقراءات، وأخذ الأصول على القرافى.
وكان ذا زهد، شرح الشاطبية والرائية له.
مولده سنة 649 وكان يكنى أبا العباس ويعرف بالمقدسى، وارتحل الى مصر بعد الثمانين فقرأ بها القراءات على الشيخ حسن الراشدى، وصحبه الى أن مات، ثم قدم دمشق وتحول الى حلب وأقرأ بها، ثم استوطن بيت المقدس، وتصدر لاقراء القراءات، والعربية، وشرح كذلك ألفية ابن معطى، وصنف تفسيرا وفنونا أخرى فى القراءات، وانتهت اليه مشيخة بيت المقدس، وحج وجاور بمكة، وكانت وفاته بالمقدس فجأة.
من نظمه:
ترك السّلام عليهم تسليم … فاذهب وأنت من الملام سليم
لا تخدعنك زخارف من ودهم … فلئن سألتهم بدا المكتوم
ما للفقير مع الغنىّ مودّة … أنّى تصاحب واجد وعديم
توفى سنة 728.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)