عمر بن إسحاق بن أحمد الغزنوي أبي حفص الهندي

سراج الدين

تاريخ الولادة704 هـ
تاريخ الوفاة773 هـ
العمر69 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الهند - الهند
  • القاهرة - مصر

نبذة

عمر بن إسحاق بن أحمد الغزنوي، قاضي القضاة، سراج الدين، أبي حفص الهندي. تفقه على الإمام وجيه الدين الرازي، وعلى ركن الدين البداوي، وسراج الدين الثقفي. وسمع الحديث على أحمد بن منصور الجوهري، وغيره. وسمع بمكة على حصر شيخ رباط السدرة. وأفتى واشتغل.

الترجمة

وعمر بن إسحاق بن أحمد الغزنوي، قاضي القضاة، سراج الدين، أبي حفص الهندي.
تفقه على الإمام وجيه الدين الرازي، وعلى ركن الدين البداوي، وسراج الدين الثقفي.
وسمع الحديث على أحمد بن منصور الجوهري، وغيره.
وسمع بمكة على حصر شيخ رباط السدرة.
وأفتى واشتغل.
وصنف شرح الهداية المسمى بـ"التوشيح" و"الشامل" في الفقه فروع مجردة، وكتاب "زبدة الأحكام في اختلاف الأئمة الأعلام" و"شرح الهداية" على طريقة الجدل، في ستة أجزاء كبار، وشرح "البديع" في أربع مجلدات،

وشرح "المغن"ي للخبازي في مجلدين، وله "كتاب الغرة المنيفة في ترجيح مذهب أبي حنيفة" وكتاب في فقه الخلافات، وشرح "الزيادات" و"الجامعين" ولم يكملهن، وشرح "تائية ابن الفارض". وله كتاب في التصوف، وغير ذلك.
توفي سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

عمر بن إسحاق بن أحمد أبو حفص سراج الدين الهندي الغزنوى

 كان إمامًا علامة نظارًا فارسًا في البحث مفرط الذكاء عديم النظير له التصانيف التى سارت بها الركبان منها شرح الهداية المسمى بالتوشيح والشامل في الفقه وزبدة الأحكام في اختلاف الأئمة الأعلام وشرح بديع الأصول وشرح المغنى والمعزَّة المنيفة في ترجيح مذهب أبي حنيفة وشرح الزيادات وشرح الجامعين ولم يكملهما وشرح تائية ابن الفارض وكتاب في الخلاف وكتاب فى التصوف أخذ الفقه عن الإمام الزاهد وجيه الدين الدهلوي أحد الأئمة بدهلى إمام فاضل متبحر فى العلوم وعن شمس الدين الخطيب الدولي نسبته إلى دول ناحية بين الرى وطبرستان وعن سراج الدين الثقفي ملك العلماء بدهلى وركن الدين البداؤني وهم من أعزة تلامذة أبي القاسم التنوخى تلميذ حميد الدين الضرير ومات سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة.
(قال الجامع) مرَّ ضبط الغزنوي في ترجمة أحمد بن عبد الغزنوى. وقد أرخ صاحب كشف الظنون وفاته عند ذكر شرح البديع وشرح التائية وزبدة الأحكام والشامل وشرح الجامع الكبير وشرح الزيادات وشرح الهداية وغيرها أنه توفي سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة وكذا أرخه السيوطي حيث قال في حسن المحاضرة السراج الهندي عمر بن إسحاق بن أحمد الغزنوى قاضي القضاة بالديار المصرية تفقه على الوجيه الرازي والسراج الثقفى وصنف شرح الهداية والشامل في الفروع وشرح البديع وشرح المغنى وشرح التائية وغير ذلك ومات سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة. وذكر القاري من تصانيفه شرح المنار وشرح المختار ولوائح الأنوار في الرد على من أنكر على العارفين لطائف الأسرار وعدة الناسك في المناسك وشرح عقيدة الطحاوي واللوامع في شرح جمع الجوامع وغير ذلك وذكر أن مولده تقريبًا سنة أربع وسبعمائة.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

الشيخ عمر بن إسحاق الغزنوي
الشيخ الإمام العلامة الكبير عمر بن إسحاق بن أحمد أبو حفص سراج الدين الهندي
الغزنوي أحد الرجال المشهورين بالعلم.
ولد تقريباً سنة أربع وسبعمائة، وأخذ الفقه عن الإمام الزاهد وجيه الدين الدهلوي أحد
الأئمة بدهلي وعن شمس الدين الخطيب الدولي- نسبة إلى دول ناحية بين الري
وطبرستان- وعن سراج الدين الثقفي ملك العلماء بدهلي وركن الدين البدايوني- وهم من
أكبر تلامذة أبي القاسم التنوخي تلميذ حميد الدين الضرير- وأخذ عن غيرهم من العلماء،
ثم سافر إلى الحرمين الشريفين فحج وسمع عوارف المعارف من الشيخ خضر شيخ رباط
السدرة، وحدث به عن القطب القسطلاني عن مؤلفه، وسافر إلى القاهرة قديماً سنة
أربعين، وسمع من أحمد بن منصور الجوهري وغيره، وظهرت فضائله، ثم ولي قضاء
العسكر بعد أن ناب عن الجمال التركماني ثم عزل.
وكان عالماً فاضلاً إماماً علامة نظاراً فارساً في البحث مفرط الذكاء عديم النظير، له
التصانيف التي سارت بها الركبان، منها شرح الهداية المسمى بالتوشيح والشامل في الفقه
وزبدة الأحكام في اختلاف الأئمة الأعلام وشرح بديع الأصول لابن الساعاتي وشرح المغنى
للحنازي والغرة المنيفة في ترجيح مذهب أبي حنيفة وشرح الزيادات وشرح الجامعين- ولم
يكملهما- وشرح تائية ابن الفارض وكتاب في الخلافيات وكتاب في التصوف.
وذكر القارئ من تصانيفه شرح المنار وشرح المختار ولوائح الأنوار في الرد على من أنكر
على العارفين ولطائف الأسرار وعدة الناسك في المناسك وشرح عقيدة الطحاوي واللوامع
في شرح جمع الجوامع وغير ذلك، كما في الفوائد البهية.
وقد ذكر الكفوي في الطبقات أنه مات سنة ثلاث وستين وسبعمائة، وأرخ وفاته الجلبي في
كشف الظنون والسيوطي في حسن المحاضرة سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، كما في الفوائد
البهية والصواب أنه توفي سنة ثلاث وسبعين، قال طاشكبري زاده في مفتاح السعادة إنه
مات في الليلة التي مات فيها البهاء السبكي وهي ليلة السابع من شهر رجب سنة ثلاث
وسبعين وسبعمائة، وكانت ولايته نحو أربع سنين، وكان كتب بخطه: مولدي سنة أربع
وسبعمائة، انتهى.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)

 

عمر بن إسحق بن أحمد الهندي الغزنوي، سراج الدين، أبو حفص:
فقيه، من كبار الأحناف.
له كتب، منها " التوشيح " في شرح الهداية، فقه، و " الغرة المنيفة في ترجيح مذهب أبي حنيفة - ط " و " الشامل " فقه، و " زبدة الأحكام في اختلاف الأئمة - خ " و " شرح بديع النظام - خ " و " شرح المغني للخبازي - خ " في أصول الفقه، و " شرح الزيادات " في فروع الحنفية، و " شرح عقيدة الطحاوي - ط " و " الفتاوى السراجية - خ "وفي نسبة هذا الأخير إليه شك .

-الاعلام للزركلي-