أبي عبد الله خاقان البغدادي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة279 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

أبي عبد الله خاقان البغدادي - 279 للهجرة خاقان أبي عبد الله؛ من كبار مشايخ بغداد، صاحب كرامات. مات سنة تسع وسبعين ومائتين. ذكر ابن فضلان الرازي، قال: " كان أبي أحد الباعة ببغداد، وكنت على سرير حانوته جالساً، فمر إنسان ظننت انه من فقراء بغداد، وان حين إذ لم ابلغ الحلم، فجذب قلبي، وقمت فسلمت عليه، ومعي دينار، فدفعت اليه، فتناوله ومضى، ولم يقبل علي فقلت في نفسي: ضيعت الدينار؟. فتبعته حتى أتى مسجد الشونيزية، فرأى في ثلاثة من الفقراء، فدفع الدينار إلى احدهم، واستقبل هو القبلة يصلي، فخرج الذي اخذ الدينار - وأنا أتابعه - فأشترى طعاماً، فحمله، فأكله ثلاثة، والشيخ مقبل على صلاته يصلي. فلم فرغوا اقبل عليهم الشيخ، فقال: " أتدرون ما حبسني عنكم؟ " قالوا: " لا. يا أستاذ! ". فقال: " شاب ناولني الدينار، وكنت أسأل الله ان يعتقه من الدنيا، وقد فعل ". فلم أتمالك ان قعدت بين يديه، فقلت: " صدقت يا أستاذ! ". وكان هذا الشيخ خاقان ".

الترجمة

أبي عبد الله خاقان البغدادي - 279 للهجرة
خاقان أبي عبد الله؛ من كبار مشايخ بغداد، صاحب كرامات. مات سنة تسع وسبعين ومائتين.
ذكر ابن فضلان الرازي، قال: " كان أبي أحد الباعة ببغداد، وكنت على سرير حانوته جالساً، فمر إنسان ظننت انه من فقراء بغداد، وان حين إذ لم ابلغ الحلم، فجذب قلبي، وقمت فسلمت عليه، ومعي دينار، فدفعت اليه، فتناوله ومضى، ولم يقبل علي فقلت في نفسي: ضيعت الدينار؟. فتبعته حتى أتى مسجد الشونيزية، فرأى في ثلاثة من الفقراء، فدفع الدينار إلى احدهم، واستقبل هو القبلة يصلي، فخرج الذي اخذ الدينار - وأنا أتابعه - فأشترى طعاماً، فحمله، فأكله ثلاثة، والشيخ مقبل على صلاته يصلي. فلم فرغوا اقبل عليهم الشيخ، فقال: " أتدرون ما حبسني عنكم؟ " قالوا: " لا. يا أستاذ! ". فقال: " شاب ناولني الدينار، وكنت أسأل الله ان يعتقه من الدنيا، وقد فعل ". فلم أتمالك ان قعدت بين يديه، فقلت: " صدقت يا أستاذ! ". وكان هذا الشيخ خاقان ".

طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.

 

 

 

 

الشيخ أبو عبد الله خاقان الصوفي البغدادي، المتوفى سنة تسع وتسعين ومائتين كان من أكابر الصوفية ببغداد صاحب كرامات. ذكره الجامي في "النفحات".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.