أحمد بن محمد الخولاني أبو جعفر ابن الأبار

ابن الأبار أحمد

تاريخ الوفاة433 هـ
مكان الولادةإشبيلية - الأندلس
مكان الوفاةإشبيلية - الأندلس

نبذة

أحمد بن محمد الخولانيّ الأندلسي، أبو جعفر ابن الأبَار: من شعراء المعتضد صاحب إشبيلية، ومولده ووفاته فيها. كان فاضلا عارفا بالأدب. له (ديوان شعر) .

الترجمة

أحمد بن محمد الخولانيّ الأندلسي، أبو جعفر ابن الأبَار:
من شعراء المعتضد صاحب إشبيلية، ومولده ووفاته فيها. كان فاضلا عارفا بالأدب. له (ديوان شعر) وهو غير ابن الأبار المؤرخ (محمد بن عبد الله مصنف (إعتاب الكتاب) المطبوع، حديثا .

-الاعلام للزركلي-
 

ابن الأبار الخولاني
أبو جعفر أحمد بن محمد الخولاني الأندلسي الإشبيلي المعروف بابن الأبار الشاعر المشهور؛ كان من شعراء المعتضد عباد بن محمد اللخمي صاحب إشبيلية، المجيدين في فنونه، وكان عالماً فجمع وصنف، وله في صناعة النظم فضل لايرد، وإحسان لايعد، فمن محاسن شعره قوله:
لم تدر ما خلدت عيناك في خلدي ... من الغرام ولا ما كابدت كبدي
أفديه من زائر رام الدنو فلم ... يسطعه من غرق في الدمع متقد
خاف العيون فوافاني على عجل ... معطلا جيده إلا من الجيد
عاطيته الكأس فاستحيت مدامتها ... من ذاك الشنب لعسول والبرد
حتى إذا غازلت أجفانه سنة ... وصيرته بيد الصهباء طوع يدي
أردت توسيده خدي وقل له ... فقال: كفك عندي أفضل الوسد
فبات في حرم لا غدر يذعره ... وبت ظمآن لم أصدر ولم أرد
بدر ألم وبدر التم ممتحق ... والأفق محلولك الأرجاء من حسد
تحير الليل منه أين مطلعه ... أما درى الليل أن البدر في عضدي

[وله أبيات ثابتة في المجموع الكبير بخطي في الكراس المنقول بالإسكندرية وله على هذا الأسلوب مقاطيع ملاح، وله ديوان شعر، وذكره ابن بسام في " الذخيرة ".
وتوفي سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، رحمه الله تعالى.
والأبار: بفتح الهمزة وتشديد الباء الموحدة وبعد الألف راء.
والخولاني - بفتح الخاء المعجمة وسكون الواو وبعد اللام ألف ونون - هذه النسبة إلى خولان بن عمرو، وهي قبيلة كبيرة نزلت الشام.
والإشبيلي: نسبة إلى إشبيلية - بكسر الهمزة وسكون الشين المثلثة وكسر الباء الموحة وسكون الياء المثناة من تحتها وكسر اللام وفتح الياء تحتها نقطتان وبعدها هاء - وهي من اعظم بلا الأندلس.
 

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

الأديب أبو جعفر أحمد بن محمد الخَولَاني الأندلسي الإشبيلي، المعروف بابن الأبَّار الشاعر، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
كان من شعراء المعتضد عبّاد [بن محمد اللخمي] صاحب إشبيلية. وكان عالمًا، له في النظم فضل وإحسان.
جمع وصنَّف وله "ديوان شعر". ذكره ابن بسام في "الذخيرة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.