عبيد الله بن عمر بن عيسى أبي زيد الدبوسي

تاريخ الولادة367 هـ
تاريخ الوفاة430 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةسمرقند - أوزبكستان
مكان الوفاةبخارى - أوزبكستان
أماكن الإقامة
  • سمرقند - أوزبكستان

نبذة

عبيد الله بن عمر بن عيسى، أبي زيد الدَّبُّوسي. له كتاب "الأسرار" وكتاب "تقويم الأدلة". وهو أول من وضع علم الخلاف. توفي ببخارى سنة ثلاثين وأربعمائة

الترجمة

عبيد الله بن عمر بن عيسى، أبي زيد الدَّبُّوسي.
له كتاب "الأسرار" وكتاب "تقويم الأدلة".
وهو أول من وضع علم الخلاف.
توفي ببخارى سنة ثلاثين وأربعمائة. وقيل: يوم الخميس، منتصف جمادى الآخرة، سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن ثلاث وستين سنة.
ناظر مرة رجلا، فجعل يتبسم ويضحك، فأنشد أبي زيد لنفسه: شعر:
ما لي إذا ألزمته حجة ... قابلني بالضحك والقهقهه
إن كان ضحك المرء من فقهه .. فالدب في الصحراء ما أفقهه
انتهى قلت: ويروى:
............ بالضحك والتبسمة فالدب
................ في الصحراء ما أفهمه

والدَّبُّوسي- بفتح الدال المهملة وضم الموحدة-: نسبة إلى قرية بين بخارى وسمرقند، يقال لها: دبُّوسة.
قال الذهبي: كان ممن يضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج.
ومن مصنفاته: كتاب "الأمد الأقصى" أيضا. والله أعلم.
وممن عُبِّد:
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

عبيد الله بن عمر بن عيسى القاضي أبو زيد الدبوسى

نسبة إلى دبوسية قرية بسمرقند تفقه على أبي جعفر الاستروشني عن أبي بكر محمد بن الفضل عن عبد الله السبذمونى وهو أول من وضع علم الخلاف وأجل تصانيفه الأسرار وله النظم في الفتاوي وكتاب تقويم الأدلة.
(قال الجامع) ذكر السمعاني أنه كان يضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج وكان له بسمرقند وبخارى مناظرات مع الفحول توفي ببخاري سنة ثلاثين وأربعمائة انتهى. وفي تاريخ ابن خلكان أبو زيد عبد الله الفقيه الحنفي كان من أكبر أصحاب أبي حنيفة ومن يضرب به المثل وهو أول من وضع علم الخلاف وأبرزه إلى الوجود وروى أنه ناظر بعض الفقهاء فكان كلما ألزمه أبو زيد تبسم أو ضحك فانشد أبو زيد
ما لي إذا ألزمته حجة ... قابلني بالضحك والقهقهه
إن كان ضحك المرء من فقهه ... فالدب في الصحراء ما أفقهه
وكانت وفاته ببخارى سنة 430

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الحَنَفِيَّة، القَاضِي أَبُو زَيْدٍ، عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ عِيْسَى، الدَّبُوْسِيُّ البُخَارِيُّ، عَالِمُ مَا وَرَاء النَّهر، وَأَوّلُ مَنْ وضع عِلمَ الخلاَفِ وَأَبرزَهُ.
وَكَانَ مِنْ أَذكيَاء الأُمَّة.
وَلَهُ كِتَاب: "تَقْوِيم الأَدلَة"، وَكِتَاب "الأَسرَار"، وَكِتَاب: "الأَمد الأَقْصَى". وَأَشْيَاء.
مَاتَ بِبُخَارَى سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد الله بن عمربن عيسى، أبو زيد:
أول من وضع علم الخلاف وأبرزه إلى الوجود. كان فقيها باحثا. نسبته إلى دبوسية (بين بخارى وسمرقند) ووفاته في بخارى، عن 63 سنة.
له " تأسيس النظر - ط " في ما اختلف به الفقهاء أبو حنيفة وصاحباه ومالك الشافعيّ، و " الأسرار - خ " شستربتي (5150) في الأصول والفروع، عند الحنيفة، و " تقويم الأدلة - خ " أصول، في شستربتي (3343) في الأصول، و " الأمد الأقصى - خ " في خزانة الرباط (2514) ك. وهو فيه " عبيد الله بن عمر ". 

-الاعلام للزركلي-

 

 

أبي زيد الدبوسي عبيد الله بن عمر بن عيسى.
صاحب كتاب "الأسرار" و"تقويم الأدلة".
كان من كبار فقهاء الحنفية، ممن يضرب به المثل.
توفي ببخارى، سنة ثلاثين وأربعمائة.
قلت: تقدمت هذه الترجمة في العين وهذا تكرار. والله أعلم.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

عبيد الله بن عمر بن عِيسَى الدبوسي أَبُو زيد صَاحب كتاب الْأَسْرَار وتقويم الْأَدِلَّة وَأول من وضع علم الْخلاف وأبرزه كلوجود رُوِيَ أَنه نَاظر بعض الْفُقَهَاء وَكَانَ كلما ألزمهُ أَبُو زيد تَبَسم وَضحك فَأَنْشد أَبُو زيد شعر ... مَا لي إِذا ألزمته حجَّة ... قابلني بالضحك والقهقة
إِن كَانَ ضحك الْمُؤمن فقهه ... فالذئب فى الصَّحرَاء مَا أفقهه ...
قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ من كبار الْحَنَفِيَّة الْفُقَهَاء مِمَّن يضْرب بِهِ الْمثل توفّي ببخارى سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة وَهُوَ أحد الْقُضَاة السَّبْعَة ودبوسة بَلْدَة بَين بُخَارى وسمرقند وَرَأَيْت بِخَط ابْن الظَّاهِرِيّ توفّي يَوْم الْخَمِيس منتصف جمادي الْآخِرَة من سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة قَالَ غَيره وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ سنة

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

عبد الله بن عمر بن عيسى أبي زيد الدبوسي، قال الذهبي: كان ممن يضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج (ت: 430 هـ). ينظر: تاريخ الاسلام للذهبي: 9/476. وتاج التراجم لابن قطلوبغا: 1/193.

 

 

أَبُو زيد الدبوسي اسْمه عبيد الله بن عمر بن عِيسَى القَاضِي صَاحب كتاب الْأَسْرَار والتقويم الْأَدِلَّة قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ من كبار فُقَهَاء الْحَنَفِيَّة مِمَّن يضْرب بِهِ الْمثل توفّي ببخارى سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة وَرَأَيْت فى سراج المريدين لإبن الْعَرَبِيّ قَالَ كنت وَردت من تِلْكَ الديار الْكَرِيمَة سنة خمس وَتِسْعين فَقَرَأت بتلمسان وفاس وَكنت أذكر فيهمَا يَعْنِي من الْأَسْرَار مسَائِل فَمَا تحركت لذَلِك همة إِلَّا لرجل وَاحِد علم أَنِّي إِذا سُئِلت قرابها أَقُول هى من أول آخر الْعلم فَإِذا أَخَذْتُم أوايله وتاقت نَفسه إِلَيْهَا فَرَحل إِلَى الْعرَاق وكتبها من مدرسة الْحَنَفِيَّة بِمَدِينَة السَّلَام وَجَاء بهَا وَكَانَ ذَلِك من جميل صنع الله معي فَإِنَّهُ لما ذهب بَعْضهَا من عِنْدِي فى الدَّار استعرتها وحصلت مَا فَاتَنِي مِنْهَا وَلَكِن النُّسْخَة الَّتِى جلبها سقيمة لم يعرضهَا وَلَا قَرَأَهَا على شيخ فَفِيهَا سقم كثير
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-