عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز اللخمي أبي القاسم وجيه الدين
تاريخ الولادة | 555 هـ |
تاريخ الوفاة | 643 هـ |
العمر | 88 سنة |
مكان الولادة | قوص - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز، وجيه الدين، أبي القاسم، اللخمي.
قال الدمياطي: كان شيخا، فاضلًا، شاعرا، مع ما فيه من التبحر على مذهب الإمام أبي حنيفة.
ودرَّس، وناظر، وطال عمره.
ودرَّس بالمدرسة الحنفية بحارة زويلة المعروفة بالعاشورية إلى أن مات.
وله عدة تصانيف في علوم عديدة نظمًا ونثرًا في المذاهب الأربعة، واللغة، والتفسير، والوعظ، والإنشاء.
وله خط حسن.
مات سنة ثلاث وأربعين وستمائة، في ذي القعدة.
ودفن بسفح المقطم.
سمع منه زكي الدين المنذري على ما في معجم شيوخه.
وقال الذهبي: ولد بقبرص سنة خمس وخمسين.
ومات سابع ذي القعدة سنة ثلاث كما ذكر تاريخه.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز اللَّخْمِيّ أَبُو الْقَاسِم الإِمَام النَّحْوِيّ أَخذ عَن الْعَلامَة أبي مُحَمَّد عبد الله بن بري كِتَابه الَّذِي وَضعه فى أغلاط ضعفاء أهل الْفِقْه وَرَوَاهُ عَنهُ الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي وَرَوَاهُ عَن الْحَرَّانِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم الصَّيْرَفِي قَالَ الدمياطي ويدعى أَيْضا عبد الرَّحِيم سكن بِالْقَاهِرَةِ ومولده يَوْم الْإِثْنَيْنِ سنة خمس وَخمسين وَخمْس مائَة تفقه على أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن سعد البَجلِيّ مدرس السيوفية وَسمع مِنْهُ وَمن الْحَافِظ أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن قَالَ الدمياطي كَانَ شَيخا فَاضلا شَاعِرًا مَعَ مَا فِيهِ من التبحر فى مَذْهَب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ فَإِنَّهُ مدرس وناظر وَطَالَ عمره ودرس بِالْمَدْرَسَةِ الْحَنَفِيَّة بحارة زويلة إِلَى أَن مَاتَ وَله تصانيف كَثِيرَة فى فنون نظما ونثرا فى الْمذَاهب الْأَرْبَعَة واللغة وَالتَّفْسِير والوعظ والإنشاء وَله حسن خطّ قَالَ الدمياطي وَغَيره مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وست مائَة فى ذِي الْقعدَة وَدفن بسفح المقطم سمع مِنْهُ الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ وَذكره فى مُعْجم شُيُوخه
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز اللخمي، أبو القاسم:
فقيه حنفي، له مشاركة في كثير من العلوم. كان ينعت بالوجيه. مولده بقوص (في الصعيد المصري) سكن وتوفي بالقاهرة. قال صاحب الجواهر المضية: له تصانيف كثيرة في فنون، نظما ونثرا، في المذاهب الأربعة واللغة والتفسير والوعظ والإنشاء. من كتبه (حدائق الأزهار، في شرح مشارق الأنوار للصاغاني - خ) في الأزهرية .
-الاعلام للزركلي-