أحمد محرم بن حسن عبد الله:
شاعر مصري، حَسَن الرصف، نقيّ الديباجة. تركيّ الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر (محرّم) فسمي أحمد محرَّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين. وسكن دمنهور بعد وفاة أبيه، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة (مثالا لحظ الأديب النكد) كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلّا عن كل حزب، إلّا أن هواه كان مع (الحزب الوطنيّ) ولم يكن من أعضائه. له (ديوان محرم - ط) و (ديوان الإسلام، أو الإلياذة الإسلامية - ط) في تاريخ الإسلام شعرا. توفي ودفن بدمنهور .
-الاعلام للزركلي-
أحمد محرم
1877 م - 1945م
حياته العلمية
- ولد أحمد محرم في شهر محرم عام 1294 ه ، يناير عام 1877.
- تعلم القراءة والكتابة في قريته " أبيا الحمراء " في محافظة البحيرة ، وحفظ شيئا من القرآن الكريم .
- تعلم النحو والصرف وآداب اللغة ولم يكن قد تجاوز اثني عشر عاما .
- لما بعث به والده إلى إحدى مدارس القاهرة لم يجد في المدرسة إلا تعالیم تقصر عن مبتغاه ، فاستأذن والده في الانقطاع عن المدرسة ، فأذن له في العودة إليه، ووفر له مكتبة كبيرة فيها من أمهات الكتب في الدين والأدب والتاريخ والفلسفة فعكف عليها واستظهر ما وقع اختياره عليه .
- وافته المنية عام 1945م .
حياته العملية
- لما بلغ الخامسة عشرة من عمره اتجه إلى الصحافة ، ووجد فيها المنبر الذي يتطلع إليه لتحقيق غايته وإشباع رغبته في المشاركة في الحياة العامة ، ومعالجة القضايا السياسية والاجتماعية التي كانت تشغل الناس .
- ظل يوالي الصحف ببعض إنتاجه ، فتبادر إلى نشره . واتخذ من مجلة "الصدق" التي كانت تصدر في دمنهور مدرسة أدبية جعلها تقف مع أرقى المجلات الأدبية .. واتخذ منها مدرسة يقدم فيها الشعراء الناشئين ، ويمهد أمامهم الطريق . وكان يكتب فيها أبحاثه الأدبية وآراءة النقدية .
إنتاجه الأدبي
1- دیوان محرم .
2- نكبة البرامكة ، ( تمثيلية ذات خمسة فصول من الشعر المسرحي ).
3- " مجد الإسلام " ، ( دیوان شعر ) صدرت طبعته الأولى عام 1963..
4- مئات من القصائد والمقطوعات في المناسبات الدينية ، و الرثاء وأحداث فلسطين ومختلف الأغراض .
مقتطفات من كتاب : معجم الأباء الإسلاميين المعاصرين ، تأليف :أحمد الجدع.