أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن علي الحموي أبي العباس شهاب الدين
ابن الرسام
تاريخ الولادة | 763 هـ |
تاريخ الوفاة | 844 هـ |
العمر | 81 سنة |
مكان الولادة | حماة - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم الباحسيتي الحلبي تقي الدين "ابن المصري"
- أحمد بن محمد الحلبي الحنفي شهاب الدين "ابن الأقرب"
- محمد بن أحمد بن أبي بكر الحموي محب الدين أبي الوليد "ابن الرسام"
- عبد الكافي بن عبد القادر بن أحمد الحموي القاهري تقي الدين "ابن الرسام"
- عبد القادر بن أحمد بن أبي بكر الحموي الحلبي زين الدين "ابن الرسام"
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن أبي بكر بن أَحْمد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس بن سيف الدّين الْحَمَوِيّ الأَصْل الْحلَبِي الْحَنْبَلِيّ القادري وَالِد الزين عبد الْقَادِر الْآتِي وَيعرف بِابْن الرسام. ولد تَقْرِيبًا كَمَا قرأته بِخَطِّهِ سنة ثَلَاث وسيعين وَسَبْعمائة أَو ثَلَاث وَسِتِّينَ كَمَا كتبه بَعضهم، وَأما شَيخنَا فَقَالَ فِي مُعْجَمه أَنه فِي حُدُود السّبْعين بل قبلهَا بحماة وَنَشَأ بهَا فاشتغل يَسِيرا وَسمع على قاضيها الشهَاب أبي الْعَبَّاس الماداوي الْأَرْبَعين المخرجة لَهُ والمعجم الْمُخْتَص للذهبي وعَلى الْحسن بن أبي الْمجد وَغَيرهمَا من شُيُوخ بَلَده وَأحمد بن حُسَيْن الْحِمصِي بهَا والعماد إِسْمَاعِيل بن بردس وَأبي عبد الله بن اليونانية ببعلبك وَمِمَّا سَمعه على ثانيهم الصَّحِيح والمحب الصَّامِت بِدِمَشْق وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهِ الْعلم وَالذكر وَالدُّعَاء كِلَاهُمَا ليوسف القَاضِي والبلقيني والعراقي وَجَمَاعَة بِالْقَاهِرَةِ وَأَجَازَ لَهُ ابْن رَجَب وَابْن سَنَد وَعبد الرَّحِيم بن مَحْمُود بن خطيب بعلبك وَيحيى بن يُوسُف الرَّحبِي وَآخَرُونَ واشتغل واذن لَهُ بالإفتاء وَلَكِن كَانَت طبقته فِي الْعلم متوسطة بل منحطة عَن ذَلِك، وَقد جمع فِي فَضَائِل الْأَعْمَال كتابا سَمَّاهُ عقد الدُّرَر واللآلي فِي فضل الشُّهُور وَالْأَيَّام والليالي فِي أَربع مجلدات وَفِي المتبانيات آخر يقْضِي الْعجب من وضعهما وَدلّ صنعه فِي ثَانِيهمَا على عدم علمه بموضوع التَّسْمِيَة سِيمَا وَقد أوقف شَيخنَا، وتعانى الْوَعْظ فاتى فِيهِ بأخبار مستحسنة وَحدث وَسمع مِنْهُ الْفُضَلَاء كَابْن فَهد والأبي وَغَيرهمَا بل سمع مِنْهُ شَيخنَا وَابْن مُوسَى المراكشي وَولي قَضَاء بَلَده مرَارًا تخللها قَضَاء طرابلس ثمَّ حلب وَاسْتمرّ قَاضِيا بِبَلَدِهِ حَتَّى مَاتَ فِي ثامن عشر ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَأَرْبَعين كَمَا أَخْبرنِي بِهِ وَلَده وَرَأَيْت نُسْخَة من الصَّحِيح معظمها بِخَطِّهِ أرخ كِتَابَة بعض أَجْزَائِهَا فِي الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين، وَكَانَ صَاحب دهاء وَرَأَيْت من قَالَ أَنه كَانَ يعرف بِابْن شيخ السُّوق وَكَأَنَّهُ إِن صَحَّ هجر. وَقد تَرْجمهُ شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَقَالَ أَنه جمع كتابا فِي فَضَائِل الْأَيَّام وَكَانَ يحسن عمل المواعيد وَولي قَضَاء بَلَده ثمَّ قَضَاء حلب وَقدم الْقَاهِرَة مرَارًا سَمِعت من لَفظه بعض شَيْء من أربعي المرداوي باكباب وبراعة وَذكره بعض الْمُتَأَخِّرين فَقَالَ: ققاضي حماة وواعظها ومفتيها توفّي فِي شَوَّال عَن نَحْو سبعين سنة وَهُوَ وَالِد القَاضِي زين الدّين الرسام كَاتب سر حلب وناظر جيشها وَالْقَاضِي محب الدّين مُحَمَّد أبي الْوَلِيد الْمَالِكِي قَاضِي حماة، وَذكره المقريزي فِي عقوده بِاخْتِصَار وَأَنه عمل المواعيد فأجاد.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
أحمد بن أبي بكر بن علي بن إسماعيل الحموي، ابن الرسام: قاض، من فضلاء الحنابلة.
ولد في حماة (بسورية) وولي قضاء طرابلس الشام وحلب، وتوفي بحلب وهو على قضائها.
له (عقد الدرر واللآلي، في فضائل الشهور والأيام والليالي) أربع مجلدات، و (كتاب الأربعين في الإسلام من الأحاديث النبويّة عن أربعين من مشايخ الإسلام - خ) عليه خطه بالإجازة، في مكتبة خدابخش بانكيبوربتنه بالهند (الرقم 381) .
-الأعلام للزركلي-
أَحْمد بن أَبى بكر بن أَحْمد بن على بن إِسْمَاعِيل الْمَعْرُوف ب ابْن الرسام الشَّيْخ الإِمَام الْفَاضِل قاضى الْقُضَاة بحماة ثمَّ ولى قَضَاء حلب وَقدم الشَّام والقاهرة مرَارًا. سمع الصَّحِيح من شمس الدّين مُحَمَّد بن على الْمَعْرُوف ب ابْن اليونانية وَسمع أَيْضا من إِسْمَاعِيل ابْن بردس وَابْن الْمُحب وَسمع من العراقى والهيثمى المسلسل وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة مِنْهُم ابْن الْمُحب وَابْن رَجَب وَكَانَ يعْمل المواعيد توفى بعد سنة ثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.