أحمد بن القاسم كنون بن محمد

أبي العيش

تاريخ الوفاة348 هـ
أماكن الإقامة
  • سبتة - الأندلس

نبذة

أحمد بن القاسم كنّون بن محمد: من أدارسة المغرب في دولتهم الثانية. تولى الريف والمغرب الأقصى (عدا مدينة فاس) بعد أبيه سنة 337هـ وأقام في قلعة (حجر النسر) وكانت الدعوة في أيام أبيه للعبيديين من الشيعة، فلما تولى بايع لعبد الرحمن الناصر (صاحب الأندلس) وأمر بالخطبة له، فطلب من الناصر أن ينزل له عن (طنجة) ليضيفها إلى سبتة، فامتنع، فحاصره الناصر، فنزل له عن طنجة. وبقي على أعماله إلى أن عنّ له الجهاد في أطراف الأندلس الى أن استشهد في إحدى الوقائع غازيا.

الترجمة

أحمد بن القاسم كنّون بن محمد: من أدارسة المغرب في دولتهم الثانية. تولى الريف والمغرب الأقصى (عدا مدينة فاس) بعد أبيه سنة 337هـ وأقام في قلعة (حجر النسر) وكانت الدعوة في أيام أبيه للعبيديين من الشيعة، فلما تولى بايع لعبد الرحمن الناصر (صاحب الأندلس) وأمر بالخطبة له، فطلب من الناصر أن ينزل له عن (طنجة) ليضيفها إلى سبتة، فامتنع، فحاصره الناصر، فنزل له عن طنجة. وبقي على أعماله إلى أن عنّ له الجهاد في أطراف الأندلس، فاستأذن الناصر في ذلك، فأذن له، فذهب إلى الأندلس فأكرمه الناصر وأمر بأن يبنى له قصر في كل مدينة ينزلها، فاستمر الى أن استشهد في إحدى الوقائع غازيا. وكان متفقها ورعا عارفا بالسير وأخبار الملوك وأيام الناس، وله شجاعة وجود  .
-الاعلام للزركلي-