عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري

تاريخ الولادة23 هـ
تاريخ الوفاة66 هـ
العمر43 سنة
مكان الولادةالمدينة المنورة - الحجاز
مكان الوفاةالكوفة - العراق

نبذة

عمر ابن سعد، أَمِيْرُ السَّرِيَةِ الَّذِيْنَ قَاتَلُوا الحُسَيْنَ -رَضِيَ اللهُ عنه- ثم قتله المُخْتَارُ، وَكَانَ ذَا شَجَاعَةٍ وَإِقْدَامٍ. رَوَى لَهُ النَّسَائِيُّ. قُتِلَ هُوَ وَوَلَدَاهُ صَبْراً.

الترجمة

عمر
ابن سعد، أَمِيْرُ السَّرِيَةِ الَّذِيْنَ قَاتَلُوا الحُسَيْنَ -رَضِيَ اللهُ عنه- ثم قتله المُخْتَارُ، وَكَانَ ذَا شَجَاعَةٍ وَإِقْدَامٍ.
رَوَى لَهُ النَّسَائِيُّ. قُتِلَ هُوَ وَوَلَدَاهُ صَبْراً.
 

عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري :.
ذكره ابن فتحون في «الذيل» مستأنسا بما ذكره أبو عروبة، من طريق سعيد بن بزيع، عن ابن إسحاق ، قال: كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص: إن اللَّه قد فتح الشام والعراق، فابعث من قبلك جندا إلى الجزيرة، فبعث جيشا مع عياض بن غنم، وبعث معه عمر بن سعد، وهو غلام حديث السن.
وكذا رواه يعقوب بن سفيان، والطّبريّ من طريق سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، قال: وكان ذلك سنة تسع عشرة. قال ابن فتحون: من كان في هذه السنة يبعث في الجيوش فقد كان لا محالة مولودا في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
قال ابن عساكر: هذا يدل على أنه ولد في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
قال ابن فتحون: وقد عارض هذا ما هو أقوى منه، ففي الصحيحين من طريق ابن شهاب، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: مرضت بمكة فعادني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقلت: يا رسول اللَّه، إني ذو مال لا يرثني إلا ابنة. الحديث.
ففي رواية مالك والجمهور أنّ ذلك كان في حجة الوداع. وفي رواية ابن عيينة في الفتح.
قلت: قد جزم إمام المحدثين يحيى بن معين بأنّ عمر بن سعد ولد في السنة التي مات فيها عمر بن الخطاب، ذكر ذلك ابن أبي خيثمة في تاريخه، عن يحيى وذكر سيف في «الردة» أنّ سعدا كانت عنده يسرى»
بنت قيس بن أبي الكيسم من كندة في زمان الردة، فولدت له عمر بن سعد.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

عُمَر بن سَعْد
(000 - 66 هـ = 000 - 686 م)
عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني:
أمير، من القادة الشجعان. سيره عبيد الله بن زياد على أربعة آلاف لقتال الديلم، وكتب له عهده على الريّ. ثم لما علم ابن زياد بمسير الحسين بن علي (رضي الله عنه) من مكة متجها إلى الكوفة، كتب إلى صاحب الترجمة أن يعود بمن معه، فعاد، فولاه قتال الحسين، فاستعفاه، فهدده، فأطاع. وتوجه إلى لقاء الحسين، فكانت الفاجعة بمقتله.
عاش عمر إلى أن خرج المختار الثقفي يتتبع قتلة الحسين، فبعث إليه من قتله بالكوفة .

-الاعلام للزركلي-