عبد الباسط بن شاكر بن عبد الغني
تاريخ الولادة | 816 هـ |
تاريخ الوفاة | 889 هـ |
العمر | 73 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الباسط بن شَاكر بن عبد الْغَنِيّ بن شَاكر بن ماجد الزين بن الْعلم ابْن الجيعان شَقِيق عبد الْغَنِيّ وَيحيى / الآتيين. ولد فِي سنة سِتّ عشرَة وَثَمَانمِائَة وَقَرَأَ قَلِيلا وَتخرج بوالده وَغَيره من أقربائه وبرع فِي المباشرات وَتكلم فِي جِهَات كالشيخونية والمؤيدية والاشرفية وَسَعِيد السُّعَدَاء واستبد بهَا وبالبيمارستان ثمَّ أعرض عَن بَعْضهَا وَأثْنى على مباشراته وَشدَّة ضَبطه ونظافة قلمه وَعدم محاباته ووقوفه عِنْد قَوْله وبذله الْخَفي لمن يثبت عِنْده اسْتِحْقَاقه وَفَقره وَعَلِيهِ لَهُم رواتب سنوية وَغَيرهَا وَلِهَذَا كَانَ من لم يتدبر أمره يعْتَقد فِيهِ اليبس سِيمَا وَعدم محاباته ينشأ عَنْهَا نوع جفَاء وتمقت مِمَّا أَكْثَره يصدر عَن صدق، كل هَذَا مَعَ سلوكه طرق الاسْتقَامَة من صَلَاة وَصَوْم وَتعبد وتهجد وَنَحْوهَا بِحَيْثُ لم يكن ينَام فِي ليَالِي رَمَضَان الثُّلُث الْأَخير مِنْهَا، وإكرام لأهل الْعلم وَنَحْوهَا حَسْبَمَا حَكَاهُ لي من أَثِق بِهِ وَحج غير مرّة. مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء تَاسِع عشر ذِي الْقعدَة سنة تسع وَثَمَانِينَ، وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد ثمَّ دفن بتربتهم وناب حسن مَشْيه فِي الْجِهَات بعده عَفا الله عَنهُ وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.