محمد بن عبد الله بن الحسين أبي عبد الله الجعفي

ابن الهرواني

تاريخ الولادة305 هـ
تاريخ الوفاة402 هـ
العمر97 سنة
مكان الولادةالكوفة - العراق
مكان الوفاةالكوفة - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن، أَبُو عبد الله الجعفي القاضي الكوفي، المعروف بابن الهرواني: سمع علي بن محمد بن هارون الحميري، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، ونحوهما. وقدم بغداد وحدث بها، وكان ثقة فاضلا جليلا يقرئ القرآن ويفتي في الفقه على مذهب أبي حنيفة.

الترجمة

مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن، أَبُو عبد الله الجعفي القاضي الكوفي، المعروف بابن الهرواني:
سمع علي بن محمد بن هارون الحميري، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، ونحوهما.
وقدم بغداد وحدث بها، وكان ثقة فاضلا جليلا يقرئ القرآن ويفتي في الفقه على مذهب أبي حنيفة، وكان من عاصره من الكوفيين يقول: لم يكن بالكوفة من زمن عبد الله بن مسعود إلى وقته أفقه منه. حدّثنا عنه أبو القاسم الأزهري وغيره.
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّه بْن أَبِي الفتح، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوَانِيُّ الْكُوفِيُّ- ببغداد- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْحِمْيَرِيُّ، حدّثنا أبو كريب محمّد بن العلاء، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ الْقَزَّازُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا ذَهَبَ نَبِيٌّ خَلَفُهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَيْسَ كَائِنٌ بَعْدِي نَبِيٌّ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا يَكُونُ؟ قَالَ: «يَكُونُ خُلَفَاءٌ وَيَكْثُرُونَ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا نَصْنَعُ؟ قَالَ: «أَوْفُوا بَيْعَةَ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ، أَدُّوا الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَيَسْأَلُهُمُ اللَّهُ الَّذِي عَلَيْهِمْ».

حَدَّثَنَا العتيقي وعلي بن المحسن التنوخي قالا: توفي القاضي أبو عبد الله الهرواني بالكوفة في سنة اثنتين وأربعمائة.
قَالَ العتيقي: في رجب، ثقة صالح على مذهب أبي حنيفة، ما رأيت بالكوفة مثله.
أَخْبَرَنِي أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ العكبريّ قال: توفي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الجعفيّ بالكوفة في رجب سنة اثنتين وأربعمائة، وكان مولده في سنة خمس وثلاثمائة، وشهد في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
وقال لي أحمد بن علي بن التوزيّ: توفي القاضي أبو عبد الله بن الهرواني بالكوفة في ليلة الخميس الثاني عشر من رجب سنة اثنتين وأربعمائة، وله خمس وتسعون سنة

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

محمد الهرواني- ت 402
هو: محمد بن عبد الله الحسين بن عبد الله بن يحيى بن خالد أبي عبد الله الجعفي الكوفي القاضي المعروف بالهرواني، ولد سنة خمس وثلاثمائة من الهجرة.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «الهرواني» القراءة عن عدد من العلماء، وفي مقدمتهم: محمد بن الحسن بن يونس النحوي، وحماد بن أحمد الكوفي.
كما أخذ «الهرواني» حديث الهادي البشير صلى الله عليه وسلم عن عدد من العلماء.
يقول «الخطيب البغدادي»: سمع «الهرواني» علي بن محمد بن هارون الحميري، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي ونحوهما، وقدم بغداد وحدث بها، وكان ثقة فاضلا جليلا، يقرئ القرآن، ويفتي في الفقه على مذهب «أبي حنيفة» وكان من عاصره من الكوفيين يقول: «لم يكن بالكوفة من هو أفقه منه».
ومن الأحاديث التي رواها الهرواني وذكرها الخطيب البغدادي ما يلي: قال البغدادي: حدثني عبيد الله بن أبي الفتح حدثنا محمد بن عبد الله الهرواني الكوفي ببغداد، حدثنا علي بن محمد بن هارون الحميري، حدثنا أبي كريب محمد بن العلاء، حدثنا عبد الله بن ادريس بن الفرات القزاز عن أبيه عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بني إسرائيل كانت تسوسهم الأنبياء كلما ذهب نبي خلفه نبيّ، وإنه ليس كائن بعدي نبيّ. قالوا: يا رسول الله فما يكون؟ قال: يكون خلفاء ويكثرون. قالوا: يا رسول الله فما نصنع؟ قال: أوفوا بيعة الاول فالاول، أدوا الذي عليكم ويسألهم الله الذي عليهم.
تصدر محمد «الهرواني» لتعليم القرآن واشتهر بالثقة وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه، ومن الذين أخذوا عنه القراءة: «أبي علي البغدادي، وأبي علي غلام الهراس، ومحمد بن علي بن الحسن العلوي، وأبي علي الشرمقاني، وأبي علي العطار، وأبي الفضل الخزاعي.
احتل «محمد الهرواني» مكانة سامية مما استوجب الثناء عليه، قال «العتيقي»: ما رأيت بالكوفة مثله.
وقال «أبي علي المالكي»: كان من جملة أصحاب الحديث فقيها على مذهب العراقيين جليل القدر.
وقال «أبي العز» عن أبي علي الواسطي: كان «محمد الهرواني» جليلا في زمانه، يرحل إليه في طلب القرآن والحديث من كل بلد.
وقال «ابن الجزري»: أبي عبد الله الجعفي الكوفي نحوي مقرئ ثقة يعرف بالهرواني بفتح الهاء والراء، وهو الذي كان يأخذ بإعادة الاخلاص ثلاث مرات عند الختم، انفرد بذلك في رواية «الأعشى». ذكر ذلك عنه «أبي الفخر حامد ابن حسنويه القزويني» والظاهر ذلك اختيار منه .
قال «أحمد بن علي بن التوزي»: توفي القاضي أبي عبد الله بن الهرواني بالكوفة في ليلة الخميس الثاني عشر من رجب سنة اثنتين وأربعمائة، وقد نيف على التسعين سنة. رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن يحيى بن حَاتِم أَبُو عبد الله القَاضِي الْجعْفِيّ الْكُوفِي الْمَعْرُوف بِابْن الهراوي قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا فَاضلا فَقِيها حنفيا جليل الْقدر سمع أَبَا الْحسن عَليّ بن هَارُون وَمُحَمّد بن الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا الْمحَاربي روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي وَأَبُو الْحسن العتيقي وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي وَغَيرهم وَكَانَت وِلَادَته سنة خمس وَثَلَاث مائَة وَمَات بِالْكُوفَةِ فى رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبع مائَة وَكَانَ ثِقَة صَدُوقًا وَكَانَ من عاصره من الْكُوفِيّين يَقُول لم يكن بِالْكُوفَةِ من زمن عبد الله بن مَسْعُود إِلَى وقته أفقه مِنْهُ وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ إِمَامًا فَاضلا جليل الْقدر وَكَانَ يُفْتِي بِمذهب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ ثِقَة حدث بِبَغْدَاد حَدثنِي عَنهُ غير وَاحِد وَقَالَ لي العتيقي مَا رَأَيْت بِالْكُوفَةِ مثله رَحمَه الله تَعَالَى

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الحَنَفِيَّة، القَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى بنِ حَاتِمٍ، الجُعْفِيّ الكُوْفِيّ الحَنَفِيّ، المَعْرُوف بالهَرَوَاني.
تلاَ لعَاصِم عَلَى أَبِي العَبَّاسِ مُحَمَّد بن الحَسَنِ بنِ يُوْنُس النَّحْوِيّ.
وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّد بن القَاسِمِ المُحَارِبِيّ، وَعَلِيّ بن مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدِ بن جَعْفَرِ بنِ رِيَاح الأَشْجَعِيّ.
قرأَ عَلَيْهِ أبو علي غُلَام الهراس.
وحدَّث عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ العَلَوِيّ الأَقسَاسِي، وَأَبُو الفَرَجِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلاَّن، وَمُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ المنثَوْر الجُهَنِيّ، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ العُكْبَري النَّدِيم، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، حدَّث بِبَغْدَادَ.
قَالَ: وَكَانَ مِنْ عَاصره بِالكُوْفَةِ يَقُوْلُ: لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ مِنْ زَمَنِ ابْنِ مَسْعُوْد إِلَى وَقته أَحدٌ أَفقه مِنْهُ، حدَّثني عَنْهُ غَيْر وَاحِد.
قُلْتُ: بَلْ كَانَ بِالكُوْفَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْن مَسْعُوْد جَمَاعَةٌ أَفقهُ مِنْهُ؛ كعَلْقَمَة، وَعَبِيْدَة السَّلْمَانِيّ، وَجَمَاعَة، ثُمَّ كَالشَّعْبِيّ وَإِبْرَاهِيْم النَّخَعِيّ، ثُمَّ كحمَّاد وَالحَكَمَ وَمُغيرَة وَعِدَّة، ثُمَّ كَابنِ شُبْرُمَة وَأَبِي حَنِيْفَةَ وَابنِ أَبِي لَيْلَى وحجَّاج بن أَرْطَاةَ، ثُمَّ كَسُفْيَان الثَّوْرِيّ وَمِسْعَرٍ وَالحَسَنِ بن صَالِحٍ وَشَريك، ثُمَّ كوَكِيْعٍ وَحَفْصِ بن غِيَاث, وَابْن إِدْرِيْسَ, وَخَلْق.
قَالَ الخَطِيْبُ: وَقَالَ لِي العَتِيْقِيّ: مَا رَأَيْتُ بِالكُوْفَةِ مِثْلَ القَاضِي الهَرَوَانِيّ.
وَقَالَ أَبُو الغَنَائِمِ النَّرْسِيّ: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ، بَقِيَ عَلَى قَضَاءِ الكُوْفَةِ سِنِيْنَ، مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَع مائَة.
قلت: عاش سبعًا وتسعين سنة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.