أبي الفتح أحمد الغزالي الطوسي
تاريخ الوفاة | 520 هـ |
مكان الوفاة | قزوين - إيران |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبي الفتح أحمد الغزالى - 520 للهجرة
أحمد بن محمد بن محمد أبي الفتح الغزالي الطوسي، أخو الغزالي حجة الإسلام أبى حامد من كبار الوعاظ السادات، صاحب إشارات وكرامات. طاف البلاد وخدم الصوفية بنفسه وكان مائلا إلى الانقطاع والعزلة.
مات بقزوين سنة عشرين وخمسمائة نقطة ومن كلامه: " من كان فى الله تلفه كان على الله خلفه ".
وقال - في قوله سبحانه في الحديث القدسي:) كذب كم ادعى محبتي فإذا جنه الليل نام عنى (-: " لا تظن ان كل نوم حرام.
الحرام نومك، لأنه غفلة في غفلة، إذا كان نومهم عن غلبة. فهم، ما داموا أحياء، يراقبونه؛ فإذا ناموا راقبهم،) إن الله كان عليكم رقيبا (.
وكان لأخيه؛ الإمام أبى حامد، كتاب قلما يفارقه، ولا يمكن أحد من مطالعته؛ فأوصى عند وفاته أن يحمل إلى أخيه أحمد، ولا يذل لأحد ثم أمر بغسله وعدم إرساله إليه.
واختصر " الإحياء " - ظفرت به، وكتبت بيدي عندي منه نسخة - وله: " الذخيرة في علم البصيرة ".
ومن إنشاداته:
تقاطعنا وليس بنا صدود ... وقلن: توق، ما تلقى مزيد
فظن الحاسدون بأن سلونا ... ودون سلونا الأمد البعيد
وأخوه الإمام أبي حامد محمد الغزالي. صنف في الفقه والأصول وعلم الطريقة وتزهد. ودخل إلى مصر الإسكندرية والقدس ودمشق، ودرس بها، وببغداد ووعظ بها. ثم عاد إلى وطنه طوس، ومات بها سنة خمس وخمسمائة.
وقد بسطت ترجمته في " طبقات الفقهاء ".
وكان يقول: أما الوعظ فلست أرى نفسي له أهلا، لأن الوعظ زكاة نصابه الإتعاظ، ومن لا نصاب له كيف يخرج الزكاة؟!. وهل يستقيم الظل والعود أعوج؟! ".
طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.