أحمد بن عمر الزوالي الدولت آبادي شهاب الدين الهندي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة852 هـ
مكان الولادةدهلي - الهند
مكان الوفاةجونفور - الهند
أماكن الإقامة
  • جونفور - الهند
  • دهلي - الهند

نبذة

أحمد بن عمر الدولت آبادي، شهاب الدين ابن شمس الدين، الهندي: فقيه حنفي أديب بالعربية. مولده في دولت آباد، ووفاته في جونفور. كان ينعت بملك العلماء. من كتبه (الإرشاد - خ) في النحو، و (شرح قصيدة بانت سعاد - ط) و (المعافية - خ) شرح الكافية لابن الحاجب.

الترجمة

أحمد بن عمر الدولت آبادي، شهاب الدين ابن شمس الدين، الهندي: فقيه حنفي أديب بالعربية. مولده في دولت آباد، ووفاته في جونفور. كان ينعت بملك العلماء. من كتبه (الإرشاد - خ) في النحو، و (شرح قصيدة بانت سعاد - ط) و (المعافية - خ) شرح الكافية لابن الحاجب، في الظاهرية (الرقم العام 5022) و (البحر المواج) في تفسير القرآن، و (شرح أصول البزدوي) .
-الاعلام للزركلي-

 

 

الشيخ شهاب الدين أحمد [بن شمس الدين] بن عمر [الزَّوالي] الدولتْ آبادي الهندي شارح "الكافية"، المتوفى سنة [تسع وأربعين وثمانمائة].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

 

القاضي أحمد بن عمر الدولة آبادي
الشيخ الإمام العالم الكبير العلامة أحمد بن عمر الزاوي قاضي القضاة ملك العلماء شهاب الدين بن شمس الدين الدولة آبادي أحد الأئمة بأرض الهند.
ولد بدولة آباد دهلي بعد سبعمائة من الهجرة ونشأ بها وقرأ العلم على القاضي عبد المقتدر بن ركن الدين الشريحي الكندي ومولانا خواجكي الدهلوي فبرز في الفقه والأصول والعربية وصار إماماً في العلوم لا يلحق غباره.
وكان غاية في الذكاء وسيلان الذهن وسرعة الادراك وقوة الحفظ وشدة الإنهماك في المطالعة والنظر في الكتب لا تكاد نفسه تشبع من العلم ولا تروى من المطالعة ولا تمل من الاشتغال ولا تكل من البحث، قيل: إنه لما حضر عند القاضي عبد المقتدر السالف ذكره قال القاضي فيه: قد أتاني رجل جلده علم ولحمه علم وعظمه علم، ثم إنه لما صحب مولانا خواجكي وخرج الشيخ إلى كالبي خرج معه إليها ولبث بها أياماً عديدة ثم دخل جونبور فتلقى بالإكرام وطابت له الإقامة بها لما لاقاه من عناية السلطان إبراهيم الشرقي صاحب جونبور، ومن إكرام العلماء ورجال السياسة حتى أنه صار قاضياً للقضاة في البلاد الشرقية، وكان السلطان يضع له في حضرته كرسياً صيغ من فضة ويجلسه على ذلك.
قال محمد بن قاسم بن غلام علي البيجابوري في تاريخه: إن القاضي مرض مرة وطال مرضه، فعاده السلطان وطلب الماء فجئ به فأخذه وطوفه على رأس القاضي سبع مرات
وقال: اللهم إن قدرت له موتاً فاصرفه عنه إلي، انتهى.
وله مصنفات جليلة ممتعة سارت بها ركبان العرب والعجم، منها: شرح بسيط على كافية ابن الحاجب، قال الجلبي في كشف الظنون: عليه حاشية لمولانا الفاضل ميان الله الجانبوري الصواب: ميان إله داد الجونبوري وعلى شرح الهندي حاشية للتوقاني وللكاذروني ولغياث الدين منصور الشيرازي وله المعافية ذكرها في آخر إرشاده، والارشاد متن متين له في النحو تعمق في تهذيبه كل التعمق وتأنق في ترتيبه حق التأنق، أوله: الحمد لله كما يحب ويرضى، الخ، وعلى متن الهندي شرح ممزوج للفاضل العلامة أبي الفضل الخطيب الكاذروني المحشي، وللدولة آبادي البحر المواج في تفسير القرآن الكريم بالفارسي، وله شرح البزدوي في أصول الفقه إلى مبحث الأمر صنفه للشيخ محمد بن عيسى الجونبوري، وله شرح على قصيدة بانت سعاد وشرح على قصيدة البردة ورسالة في تقسيم العلوم بالفارسية، ومناقب السادات بالفارسي، وهداية السعداء بالفارسي، ورسالة في العقيدة الاسلامية، وله غير ذلك من المصنفات.
قال الشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي في رسالته في أخبار الفضلاء: إن شرح كافية ابن الحاجب له أحسن مؤلفاته في تنقيح المسائل، وأما تفسيره البحر المواج فإنه تجشم فيه رعاية السجع فاضطر إلى إيراد ألفاظ وعبارات هي حشو في الكلام لا طائل تحتها، ومع ذلك فإنه كتاب نافع مفيد في الجملة محتاج إلى التنقيح والتهذيب، انتهى.

 

ومن خصائص كتابه البحر المواج أنه اعتنى فيه لبيان التراكيب النحوية ووجوه الفصل والوصل وغير ذلك أشد إعتناء، وهو في عدة مجلدات.
وكانت وفاته لخمس بقين من رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة بمدنة جونبور فدفن جنوبي المسجد للسلطان إبراهيم الشرقي ومدرسته.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)