أحمد بن عمر بن محمد بن عاشر أبو العباس
ابن عاشر أحمد بن عمر
تاريخ الوفاة | 765 هـ |
مكان الولادة | سلا - المغرب |
مكان الوفاة | سلا - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن عمر بن محمد بن عاشر، أبو العباس: من أشهر الصالحين الزهاد، في المغرب. وكان على علم غزير. أصله من الأندلس ورحل إلى المغرب فاستقر في (سلا) إلى أن توفي. قصده السلطان أبو عنان صاحب المغرب يريد زيارته (سنة 757 هـ ووقف ببابه طويلا، فلم يأذن له بالدخول! وزاره لسان الدين ابن الخطيب فعدّ مقابلته له ظفرا. ول أبي العباس الحافي من علماء (سلا) كتاب في سيرته سماه (تحفة الزائر في مناقب الشيخ ابن عاشر - خ) رسالة اقتنيت مخطوطة منها .
-الاعلام للزركلي-
أبو العباس أحمد بن عمر بن عاشر الأندلسي: الأصل السلاوي المولد والقرار الشيخ الصالح أحد العلماء الأخيار من رجال الكمال والأولياء الأبدال مشهور بإجابة الدعوة معروف بالكرامات، جمع بين العلم والعمل قال ابن عرفة: ما أدركت مبرزاً في زماننا إلا الشيخ أبا الحسن المنتصر وأحمد بن عاشر. أخذ عن أعلام، وعنه أبو عبد الله بن عباد وأبو العباس القباب وانتفعا به وغيرهما. ترجمته واسعة خصها بعضهم بالتأليف وسماه تحفة الزائر. توفي بسلا سنة 765 هـ[1363م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
أحمد بن محمد بن عمر بن عاشر الأندلسى الأنصارى.
الحاجّ الفقيه الزاهد، ذو الكرمات الظاهرة، أصله من شمينة وبها خلق ونشأ، إلى أن قرأ القرآن والعلم، ثم انتقل منها إلى الجزيرة الخضراء وأقام بها زمانا مشتغلا بتعليم كتاب الله تعالى، ولقى الأكابر من أهل المقامات كمسعود الأبله: الرجل الصالح.
قال أبو العباس المذكور: ولما قرب وقت حصار النصارى للجزيرة أتى إلىّ وقال لى: «يا أخى»، إن هذه المدينة ستنزل عن قريب، فانصرف عنها قبل حلول البلاء بها، ففعلت تصديقا له، واعتمادا على نور بصيرته، فكان الأمر كما قال.
وحجّ أبو العباس متصلا لخروجه عنها ثم رجع إلى المغرب فقدم فاسا وأقام بها مدّة ثم رحل إلى مكناسة واستوطنها مدّة، وكان بها إحدى اختيه والثانية بشمينة، وكان أبو عنان يجرى على التى [كانت] بمكناسة جراية تعيش بها، ثم انتقل إلى سلا، فنزل برباط الفتح بزاوية الشيخ أبى عبد الله البالورى كان يسميه الشاب الصالح وكان قوته من نسخ كتاب العمدة، [فى الحديث] وكان يبيعها لمن يبيعها ولا يأخذ إلا قيمتها.
توفى فى رجب سنة 764 وقيل 765.
وقد حاول ملك المغرب لما سافر إليه على لقائه فلم يقدر على ذلك بوجه.
وقصده يوما أسير من المسلمين فنظر إليه ثم أخرج سكينا فناولها الأسير المذكور، باعها بالمزايدة بالسوق بسبعة عشر دينارا ذهبا؛ ترجم له ابن مخلوف فى شجرة النور الزكية 1/ 233 - 234 وذكر أيضا أن أبا العباس: أحمد بن عاشر كان أحد العلماء الأخيار، مشهورا باجابة الدعوة، جمع بين العلم والعمل، وأن ابن عرفة قال فيه: ما أدركت مبرزا فى زماننا الا الشيخ أبا الحسن المنتصر، وأحمد بن عاشر. أخذ عن الاعلام، وأخذ عنه أبو عبد الله بن عباد، وأبو العباس القباب وانتفعا به هما وغيرهما.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)