أحمد بن منصور أبي نصر الإسبيجابي.
ذكره أبي حفص عمر النسفي في تاريخ سمرقند فقال:
دخل سمرقند، وأجلسوه للفتوى، وصار المرجوع إليه في الوقائع فانتظمت له الأمور الدينية، وظهرت له الآثار الجميلة.
ووُجد بعد وقاته صندوق له فيه فتاوى كثيرة، كان فقهاء عصره أخطأوا فيها، فوقعت عنده فأخفاها، وكتب الجواب ثانيًا على الصواب.
وشرح "مختصر" الطحاوي.
كذا ذكره بغير وفاة، لكنه ذكره فيمن توفي بعد الثمانين وأربعمائة وقبلها.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
أحمد بن منصور القاضي أبو نصر الاسبيجابي
أحد شراح مختصر الطحاوي كان إمامًا تبحر في الفقه في بلاده على العلماء ثم رحل إلى سمرقند وناظر الأئمة ودرس للطالبيين والفقهاء وصار الرجوع إليه بعد السيد أبي شجاع فانتظمت له الأمور الدينية وظهرت له الآثار الجميلة.
(قال الجامع) وكانت وفاة على ما في كشف الظنون سنة ثمانين وأربعمائة. ونسبته إلى اسبيجاب بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر الباء الموحدة بعدها مثناة تحتية ثم جيم ثم ألف ثم باء موحدة كذا ذكره القارى نقلا عن المجد وضبطه السمعاني بالفاء موضع الباء الأولى وقال أنه بلدة كبيرة من ثغور الترك.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
القاضي الإمام أبو نصر أحمد بن منصور الأَسْبِيجابيّ الحنفي، المتوفى بعد الثمانين وأربعمائة.
كان من المتبحّرين في الفقه. أفتى بسمرقند وشرح "مختصر الطحاوي" وصار المرجع إليه في الوقائع وانتظمت له الأمور وظهرت له الآثار الجميلة، كذا في "تاج التراجم" وتقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
الأسبيجابي نِسْبَة أبي نصر أَحْمد بن مَنْصُور وَنسبَة مُحَمَّد بن أَحْمد بن يُوسُف تقدما وَلم يذكر السَّمْعَانِيّ هَذِه النِّسْبَة وَذكر أَشْيَاء تشملها وَقَالَ هَذِه من قرى اسبيجاب على مرحلَتَيْنِ وَأما القَاضِي جمال الدّين الأسبيجابي مَذْكُور فى الْقنية
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-