إبراهيم بن محمد بن طلحة أبي إسحاق أسد قريش القرشي التيمي المدني

أسد قريش القرشي التيمي المدني إبراهيم

تاريخ الوفاة110 هـ
مكان الوفاةمنى - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن طَلْحَة بن عبيد الله الْقرشِي التَّيْمِيّ الْمدنِي مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة عشر وَمِائَة روى عَن أبي أسيد السَّاعِدِيّ فِي الْفَضَائِل روى عَنهُ عبد الرحمن بن حميد الزُّهْرِيّ

الترجمة

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن طَلْحَة بن عبيد الله الْقرشِي التَّيْمِيّ الْمدنِي
مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة عشر وَمِائَة
روى عَن أبي أسيد السَّاعِدِيّ فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ عبد الرحمن بن حميد الزُّهْرِيّ

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

إبراهيمُ بْنُ محمَّد
ابن طَلْحَةَ بْنِ عُبيد اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بْنِ مُرَّة. وَأُمُّهُ خَوْلَة بِنْتُ مَنْظُورِ بْنِ زَبَّان بْنِ سَيَّار بْنِ عَمْرِو بْنِ جَابِرِ بن عقيل ابن هِلَالِ بْنِ سُمَيّ بْنِ مَازِنِ بْنِ فَزَارة.
وكان إبراهيم أخ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لِأُمِّهِ، وَكَانَ أَعْرَجَ (وَكَانَ شَرِيفًا صَارِمًا، وَكَانَ يُسَمَّى أَسَدَ قُرَيْشٍ، وَأَسَدَ الْحِجَازِ، وَكَانَتْ لَهُ عَارَضَةٌ وَنَفْسٌ شَرِيفَةٌ وَإِقْدَامٌ بِالْكَلَامِ بِالْحَقِّ عِنْدَ الْأُمَرَاءِ وَالْخُلَفَاءِ، وكان قليل الحديث) { وقال ابن حجر: "ثقة أخرج له البخاري في الأدب، وبقية الجماعة" }

فَوَلَدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ: عِمران، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ عَمرو بْنِ أَبِي سَلَمَة بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيُّ. وَيَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَصَالِحًا، وَسُلَيْمَانَ، وَيُونُسَ، وَدَاوُدَ، واليَسَع، وَشُعَيْبًا، وَهَارُونَ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ، وَأُمَّ أَبَانَ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ يَعْقُوبَ بِنْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبيد اللَّهِ وَأُمُّهَا لُبَانة بنت العباس بن عبد المطلب، وعيسى ابن إِبْرَاهِيمَ، وَإِسْمَاعِيلَ، وَمُوسَى، وَيُوسُفَ، وَنُوحًا، وَإِسْحَاقَ، لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ. وَإِسْمَاعِيلُ الْأَكْبَرُ، وَأُمُّ أَبِيهَا تَزَوَّجَهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ فَوَلَدَتْ لَهُ، وأم كلثوم بِنْتَ إِبْرَاهِيمَ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ عُثْمَانَ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ، وَأُمُّهَا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. وَقَدْ رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزَّناد، قَالَ: "حَجَّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ خَلِيفَةٌ، وَخَرَجَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ تِلْكَ السَّنَةَ، فَوَافَاهُ بِمَكَّةَ فَجَلَسَ لِهِشَامٍ عَلَى الْحَجَرِ، فَطَافَ هِشَامٌ بِالْبَيْتِ فلمَّا مرَّ بِإِبْرَاهِيمَ صَاحَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ أنشُدك اللَّهَ فِي ظَلَامَتِي قَالَ: وَمَا ظلامتك؟ قال:دَارِي مَقْبُوضَةٌ. قَالَ: فَأَيْنَ كُنْتَ عَنْ أَمِيرِ [الْمُؤْمِنِينَ] عَبْدِ الْمَلِك؟ قَالَ: ظَلَمَنِي وَاللَّهِ. قَالَ: فَأَيْنَ كُنْتَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ؟ قال: ظلمني والله. قال: فأين كنت عن سُلَيْمَانَ؟ قَالَ: ظَلَمَنِي وَاللَّهِ. قَالَ: فَأَيْنَ كُنْتَ عَنْ عُمَرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ؟ قَالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ ردَّها عليَّ، فلمَّا وَلِيَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَبَضَهَا، وَهِيَ الْيَوْمَ فِي يَدِي وُكَلَائِكَ ظُلْمًا. قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ فِيكَ ضَرْبٌ لَأَوْجَعْتُكَ. قَالَ: فيَّ وَاللَّهِ ضَرْبٌ للسوط والسيف. قال: فَمَضَى هِشَامٌ وَتَرَكَهُ، ثُمَّ دَعَا الْأَبْرَشَ الْكَلْبِيَّ، وَكَانَ خَاصًا بِهِ، فَقَالَ: يَا أَبْرَشُ كَيْفَ تَرَى هَذَا اللِّسَانَ؟ هَذَا لِسَانُ قُرَيْشٍ لَا لِسَانُ كَلْبٍ، إِنَّ قُرَيْشًا لَا تَزَالُ فِيهِمْ بقيَّة، ما كان فيهم مثل هذا".

قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي عُبيدة بن محمد بْنِ عَمَّار بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: "جَاءَ كِتَابُ هشام بن عبد الملك إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ وَهُوَ عَامِلُهُ عَلَى الْمَدِينَةِ، أَنْ تَحُطَّ فَرْضَ آلِ صُهَيْب بْنِ سِنَانٍ إِلَى فَرْضِ الْمَوَالِي. فَفَزِعُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، وَهُوَ عَرِيفُ بَنِي تَيْم وَرَأْسُهَا، فَقَالَ: سَأَجْهَدُ فِي ذَلِكَ وَلَا أَتْرُكُ. فَتَشَكَّرُوا لَهُ، وَجَزَوْهُ خَيْرًا. قَالَ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ يَرْكَبُ كُلَّ سَبْتٍ إلى قباء..{ وفعله هذا سنَّة إذ كان صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت ماشياً وراكباً } قال: فجلس إبراهيم ابن مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَلَى بَابِ دَارِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ بالبَلاط{ البلاط: يروى بفتح الموحدة وكسرها، موضع بالمدينة بين مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين سوق المدينة، مبلط بالحجارة، كان يشغل منطقة لا بأس بها حول مسجد النبوي } وَأَقْبَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ، فَنَهَضَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، فَأَخَذَ بمعرَفَة دَابَّتِهِ { معرَفَة الدابة: موضع منبت شعر عنقها} فَقَالَ: أَصْلَحَ اللَّهُ الأمير، حلفاء ولد صُهَيْب وَصُهَيْبٌ مِنَ الْإِسْلَامِ بِالْمَكَانِ الَّذِي هُوَ به. قَالَ: فَمَا أَصْنَعُ جَاءَ كِتَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِيهِمْ، وَاللَّهِ لَوْ جَاءَكَ لَمْ تَجِدْ بُدًّا مِنْ إِنْفَاذِهِ. قَالَ: وَاللَّهِ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تُحْسِنَ فَعَلْتَ وَمَا يَرُدُّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَوْلَكَ، وَإِنَّكَ لَوَالِدٌ فَافْعَلْ فِي ذَلِكَ مَا يُعْرَفُ. فقال: مالك عندي إلا ما قلت لك. فقال إبراهيم بن محمد: واحدة أقولها لك وَاللَّهِ لَا يَأْخُذُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْم دِرْهَمًا حَتَّى يَأْخُذَ آلُ صُهَيْبٍ قَالَ: فَأَجَابَهُ وَاللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ إِلَى مَا أَرَادَ، وَانْصَرَفَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَأَقْبَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ عَلَى أَبِي عُبَيْدَةِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ وَهُوَ مَعَهُ، فَقَالَ: لَا يَزَالُ فِي قُرَيْشٍ عِزٌّ مَا بَقِيَ هَذَا، فَإِذَا مَاتَ هذا ذَلَّت قريش".

قال: وأخبرنا محمد بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ: "أُمِرَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ بِالْعَطَاءِ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَلَمْ يُتِمَّ مِنَ الْفَيْءِ. .{ الفيء: ما دخل بيت مال المسلمين من الجزية، التي تفرض على رقاب غير المسلمين، ومن الغنيمة التي تؤخذ من المحاربين صلحاً أو قسراً، وغالباً ما تكون في الأرضين أوالعقار} فَأَمَرَ هِشَامٌ أَنْ يُتِمَّ مِنْ صَدَقَاتِ الْيَمَامَة، ،{ اليمامة: اسم بلد في شبه الجزيرة العربية} فحُمل إِلَيْهِمْ وَبَلَغَ ذَلِكَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا نَأْخُذُ عَطَاءَنَا مِنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ وَأَوْسَاخِهِمْ حَتَّى نَأْخُذَهُ مِنَ الْفَيْءِ. وَقَدِمَتِ الْإِبِلُ تَحْمِلُ ذَلِكَ المال فخرج إِبْرَاهِيمُ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ، فَجَعَلُوا يَرُدُّونَ الْإِبِلَ، وَيَضْرِبُونَ وُجُوهَهَا بِأَكِمَّتِهِمْ ،{ الأكمة: جمع كِم –بكسر الكاف- والكِم: وعاء الطلع وغطاء النور، أي هو الغلاف الذي يغلف أزهار النخيل بعد تحولها إلى حبات الطلع }وَاللَّهِ لَا نُدْخِلُهَا وَفِيهَا دِرْهَمٌ مِنَ الصَّدَقَةِ فَرَدَّتِ الْإِبِلُ. وَبَلَغَ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَأَمَرَ أَنْ تُصْرَفَ عَنْهُمُ الصَّدَقَةُ، وَأَنْ يُحْمَلَ إِلَيْهِمْ تَمَامُ عَطَائِهِمْ مِنَ الْفَيْءِ".
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْب، قَالَ: "حَضَرْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، وَمَاتَ بِمِنًي، أَوْ لَيْلَةَ جَمْع، فَدُفِنَ أَسْفَلَ الْعَقَبَة، وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ وَرَأْسَهُ مَكْشُوفًا، فَسَأَلْتُ، فَقَالُوا: [هُوَ]  أَمَرَ بِذَلِكَ، فَمَرَّ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَأَنَا أَنْظُرُ، فخمَّروَجْهَهُ وَرَأْسَهُ، كَمَا فَعَلَ بِأَبِيهِ ومرَّ بِهِ الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ؛ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ وَرَأْسِهِ كَمَا فَعَلَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيِّ، فَدُفِنَ عَلَى ذَلِكَ { وكانت وفاته سنة عشر ومائة وله أربع وسبعون سنة}
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُريج، عَنِ الزُهري، قال: "مات عبد الله بْنُ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَسُئِلَ عَنْهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، فَأَمَرَ أَنْ لَا يُخَمَّرَ رأسه".

 

ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ

 

 

م 4: إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْمَدَنِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ. [الوفاة: 101 - 110 ه]
قُتِل أبوه محمد السَّجَّاد يوم الجَمَل.
رَوَى عَنْ: سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، وأبي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَعِدَّةٍ.
وَكَانَ مِنْ سَادَةِ التَّابِعِينَ، قَوَّالا بِالْحَقِّ، بَلِيغًا، وَقُورًا، كَبِيرَ الْقَدْرِ.
رَوَى عَنْهُ: سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، وَطَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى أَحَدُ بَنِي عَمِّهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّلْحِيُّ، وَآخَرُونَ.
وَوَفَدَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ، فَأَجْلَسَهُ عَلَى فَرْشِهِ فَنَصَحَهُ وَوَعَظَهُ.
قَالَ الْعِجْلِيُّ: تابعيٌّ ثقةٌ، رجلٌ صَالِحٌ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ يُسَمَّى أَسَدُ قُرَيْشٍ، كَانَ شَرِيفًا صَبَّارًا أَعْرَجَ وُلِّيَ خَرَاجُ الْعِرَاقِ لابْنِ الزُّبَيْرِ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ عشرٍ وَمِائَةٍ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).