عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي المكي
أبي صفوان الجمحي عبد الله بن صفوان
تاريخ الولادة | -27 هـ |
تاريخ الوفاة | 93 هـ |
العمر | 120 سنة |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
نبذة
الترجمة
عبد الله بن صفوان
ابن أمية بن خلف، أبي صَفْوَانَ الجُمَحِيُّ، المَكِّيُّ. مِنْ أَشْرَافِ قُرَيْشٍ، لاَ صُحْبَةَ لَهُ. يُقَالُ: وُلِدَ أَيَّامَ النُّبُوَّةِ.
وروى عن: أبيه، وعمر، وأبي الرداء، وحفصة.
وَعَنْهُ: حَفِيْدُهُ؛ أُمَيَّةُ بنُ صَفْوَانَ، وَابْنُ أَبِي ملكية, وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ, وَالزُّهْرِيُّ وَسَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْدِ وَلَهُ دَارٌ بِدِمَشْقَ.
قِيْلَ: حَجَّ مُعَاوِيَةُ، فَتَلَقَّاهُ ابْنُ صَفْوَانَ عَلَى بَعِيْرٍ، فَسَايَرَ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ الشَّامِيُّوْنَ: مَنْ هَذَا الأَعْرَابِيُّ؟ فَقَدَّمَ لِمُعَاوِيَةَ أَلْفَيْ شَاةٍ.
وَكَانَ سَيِّدَ أَهْلِ مَكَّةَ فِي زَمَانِهِ لِحِلْمِهِ وَسَخَائِهِ وَعَقْلِهِ.
قُتِل مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالأَسْتَارِ.
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ: جَاؤُوا إِلَى المَدِيْنَةِ بِرَأْسِ ابْنِ صَفْوَانَ، وَرَأْسِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَرَأْسِ عَبْدِ اللهِ بن مطيع.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
عبد الله بن صَفْوَان بن أُميَّة بن خلف الجُمَحِي الْقرشِي قتل وَهُوَ مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة وَكَانَ مَعَ ابْن الزبير سنة ثَلَاث وَتِسْعين
روى عَن حَفْصَة فِي الْفِتَن
روى عَنهُ أُميَّة بن صَفْوَان ويوسف بن مَاهك.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
عبد الله بن صفوان الجمحي
عَبْد اللَّهِ بْن صفوان بْن أمية بْن خلف الجمحي.
ذكر نسبه عند أبيه.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: " ليغزون هذا البيت جيش يخسف بهم بالبيداء ".
منهم من جعله مرسلًا، ومنهم من أدخله في المسند، روى عنه جماعة منهم ابنه أمية، وكان مع ابن الزبير لما حصره الحجاج، فبذلوا له الأمان حيت تفرق الناس عن ابن الزبير، فقال له ابن الزبير: قد أقلتك بيعتي، فقال: إني والله ما قاتلت معك لك، ما قاتلت إلا عن ديني، ولم يقبل الأمان، وقتل عَبْد اللَّهِ بْن صفوان يَوْم قتل عَبْد اللَّهِ بْن الزبير، منتصف جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين، وبعث الحجاج برأسه، ورأس ابن الزبير، ورأس عمارة بْن عمرو بْن حزم إِلَى المدينة، فنصبوها وجعلوا يقربون رأس ابن صفوان إِلَى رأس ابن الزبير كأنه يساره، يسخرون بذلك، ثم بعثوا الرءوس إِلَى عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان.
روى مجاهد، عن عَبْد اللَّهِ بْن صفوان، قال: استشفعت بالعباس عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليبايع أَبِي عَلَى الهجرة، فقال: " لا هجرة بعد الفتح "، فأقسم عليه العباس، فبايعه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: " قد أبررت عمي، ولا هجرة بعد الفتح ".
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عبد اللَّه بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحيّ المكيّ:
تقدّم نسبه في ترجمة والده، يكنى أبا صفوان. وأمّه برزة بنت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي.
ولد في عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم، قاله الجعابيّ .
وروى عن عمرو بن عمر حفصة، وعبد اللَّه، وأم سلمة، وغيرهم.
روى عنه ابن ابنه أمية بن صفوان بن عبد اللَّه بن صفوان، وعمرو بن دينار، ومحمد ابن عباد بن جعفر، وآخرون.
قال الزّبير بن بكّار: كان من أشراف قريش، وكان مع ابن الزبير في خلافته يقوّي أمره، ولم يزل معه حتى قتلا جميعا.
وقال مجاهد: كان شريفا حليما، ذكره ابن سعد في الطبقة العليا من التابعين. وذكره ابن حبّان في الصّحابة، فقال: له صحبة، ثم ذكره في ثقات التّابعين.
وأخرج العسكريّ له حديثين مسندين في كل منهما نظر.
وقال ابن عبد البرّ: روي عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم حديث: ليغزونّ هذا البيت جيش فيخسف بهم.
ومنهم من جعله مرسلا.
قلت: وسبقه لذلك ابن أبي حاتم، وإنما رواه عبد اللَّه بن صفوان عن حفصة أم المؤمنين، كذا هو عند مسلم والنسائي وتاريخ البخاري، وكذا هو في مسانيد أحمد، وابن أبي عمر، وأبي يعلى، وغيرهم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عبد الله بْن صَفْوَان بْن أُمَيَّة الْجُمَحِيّ.
وروى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: ليغزون هَذَا البيت جيش يخسف بهم بالبيداء. منهم من جعله مرسلا، ومنهم من أدخله فِي المسند. روى عَنْهُ جماعة منهم أُمَيَّة بْن عَبْد اللَّهِ بْن صَفْوَان.
قتل عَبْد اللَّهِ بْن صَفْوَان فِي يَوْم واحد مع ابْن الزُّبَيْر، سنة ثلاث وسبعين، وبعث الْحَجَّاج برأسه، وبرأس ابْن الزُّبَيْر، ورأس عُمَارَة بْن عَمْرو بْن حزم، إِلَى المدينة، فنصبوها، وجعلوا يقربون رأس ابْن صَفْوَان إِلَى رأس ابْن الزُّبَيْر كأنه يساره، يلعبون بذلك، ثم بعثوا برءوسهم إِلَى عَبْد الْمَلِكِ، وصلب جثة ابْن الزُّبَيْر على ثنية أهل المدينة عِنْدَ المقابر
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحيّ: رئيس مكة وابن رئيسها. شجاع، من أصحاب عبد الله بن الزبير، حارب معه الحجاج بن يوسف. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقتل بمكة يوم مقتل ابن الزبير، فبعث الحجاج برأسه إلى عبد الملك بن مروان. وعرّفه ابن حزم بعبد الله الأكبر، تمييزا له .
-الاعلام للزركلي-
له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).